قال النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، إن جهود الدولة المصرية في القضية الفلسطينية لم ولن تتوقف، والقضية تحظى باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية والشعب المصري، والتاريخ خير شاهد على الجهود المبذولة في القضية، ودور مصر المحوري في القضية وعدم تصفيتها من خلال التهجير القسرى.

قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي

وأضاف في بيان له، أن قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح الفلسطينية يؤكد حرب الإبادة التى يشنها جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، في حالة صمت كبيرة من قبل المجتمع الدولي، والكيل بمكيالين وازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا فب الوقت الذي تتشدق فيه منظمات حقوق الإنسان الدولية والمؤسسات بملف حقوق الإنسان، وهي لا تعرف أدنى حقوق الإنسان مع الشعب الفلسطيني.

مخطط التهجير

وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الأبرياء بشكل وحشى وغير أدمى، مؤكدا أن مخطط التهجير القسرى للفلسطينيين لن ولم تنجح إسرائيل في الوصول إليه، مشيدا بالجهود المصرية فى القضية خلال الفترة الأخيرة على وجه التحديد والجولات والاتصالات والندوات والمؤتمرات لتوصيل صورة للعالم كله بما يحدث على أراضي قطاع غزة، وحشد رأى عام عالمى لعدم تصفية القضية.

وتساءل عضو مجلس النواب عن سبب صمت المجتمع الدولي على الممارسات الإجرامية التى يقوم با جيش الاحتلال، قائلا: «العالم يقف عاجزا عن ردع عدوان الاحتلال، وإنقاذ الفلسطينيين من أعمال آلة الحرب الوحشية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رفح الفلسطينية الاحتلال فلسطين غزة رفح التهجير الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

80 % من سكان القطاع لا يملكون الغذاء.. والسلطة الفلسطينية تحذر.. جيش الاحتلال يخطط لحكم غزة عسكريا

البلاد – رام الله
فيما تؤكد منظمات إغاثية أن غالبية سكان غزة، لا يملكون الغذاء بانتظام، مما يعد إحدى مراحل المجاعة، يخطط جيش الاحتلال لإدارة القطاع عسكريًا والقيام بمهام توزيع الخبز والغذاء والإمدادات، للتضييق على السكان وتهجيرهم، بينما حذرت السلطة الفلسطينية من إطالة أمد الإبادة ودوامة العنف والحروب.
أكد برنامج الأغذية العالمي في غزة أن 80 % من سكان القطاع، لا يملكون الغذاء بانتظام، مؤكدا أن القطاع يعيش إحدى مراحل المجاعة، في وقت تتوالى التحذيرات من خطورة وقف امدادات الطاقة والوقود والمياه بسبب استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي إغلاق المعابر.
وأضاف في بيان، أمس الأحد، إن قطاع غزة يفتقد كل شيء بعد 15 يومًا من وقف دخول المساعدات، ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف جريمة الاحتلال الإسرائيلي، بحق أكثر من مليوني شخص.
ويحاول الاحتلال استغلال أوضاع غزة المأساوية لمزيد من الضغط لتحقيق أهدافه، غَيْرُ مُكْتَرِثٍ لمعاناة الأطفال والشيوخ والنساء، حيث ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية، الأحد، أن رئيس الأركان الجديد لجيش الاحتلال، الجنرال إيال زامير، غيّر عقيدة وسياسة جيشه خلال الفترة الأخيرة، معلنًا تولي الإشراف على ملف المساعدات الإنسانية والطعام والمياه، في تمهيد على ما يبدو لإعلان حكم عسكري في قطاع غزة، مع الترويج لمخططات تهجير الفلسطينيين.
وأبلغ زامير المستوى السياسي بأن الجيش سيتولى، عند الضرورة، مسؤولية توزيع الخبز والماء على سكان غزة، وحتى الأمس القريب، كانت السياسة معكوسة تماما؛ لأن رئيس الأركان السابق، هارتسي هاليفي، عارض بشدة مشاركة الجيش في توزيع الخبز والماء، حتى كجهة إشرافية فقط.
واستخدم هاليفي حق النقض ضد ذلك، حتى عندما طلب نتنياهو من الجيش دراسة جدوى لحكم عسكري مؤقت للإشراف على توزيع الخبز والماء، وكما كان متوقعًا، دعم وزير جيش الاحتلال السابق يوآف غالانت، هاليفي، وتراجع نتنياهو، كعادته.
ويتوافق زامير مع نتنياهو في انتهاج سياسة أكثر عدوانية ضد الفلسطينيين، حتى لو حمل جنوده مزيدًا من المهمات والأعباء، وتمثل إدارة القطاع عسكريًا والتحكم المباشر في المساعدات والإمدادات الغذائية خطوة إضافية في طريق مخططات تهجير سكان القطاع.
إلى ذلك حذرت السلطة الفلسطينية من إطالة حكومة الاحتلال أمد حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة.
وقال بيان لوزرة الخارجية الفلسطينية، الأحد، أن حكومة الاحتلال تقوم بتعميق مظاهر الإبادة والتهجير على سمع وبصر المجتمع الدولي من خلال تصعيد جريمة استخدام التجويع والتعطيش كسلاح في حربها المدمرة على القطاع وحرمان أكثر من مليوني فلسطيني من أبسط حقوقهم الإنسانية والمدنية.
وحذرت الوزارة من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير ودوامة العنف والحروب، واعتبرت ذلك استخفافًا بالجهود الدولية المبذولة لتثبيت وقت الحرب والشروع في عمليات الإغاثة والإعمار، والتفافًا على مخرجات القمة العربية الأخيرة وقرارات الشرعية الدولية والأوامر الاحترازية التي صدرت عن العدل الدولية.
ورأت الخارجية الفلسطينية أن أي معادلة سياسية لا تعطي الأولوية لحماية المدنيين الفلسطينيين تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، مطالبة بتدخل دولي جاد لوقف حرب الإبادة والتهجير.

مقالات مشابهة

  • حقوق إنسان النواب: عودة الحرب على غزة تجاهل فاضح من المجتمع الدولي
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بترجمة المواقف الدولية إلى خطوات رادعة تجبر الاحتلال على وقف الإبادة
  • “مشروعات النواب”: استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة حلقة جديدة من ممارسات الإبادة الجماعية
  • الرئاسة الفلسطينية تستغيث بالمجتمع الدولي لوقف العدوان على غزة
  • رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني لـ«الأسبوع»: جرائم الاحتلال الإسرائيلي تتعارض مع كافة قواعد القانون الدولي
  • الخارجية الفلسطينية تُطالب المجتمع الدولي بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف موقعا عسكريا سوريا في درعا
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل التهجير والعدوان الممنهج في طولكرم وجنين
  • 80 % من سكان القطاع لا يملكون الغذاء.. والسلطة الفلسطينية تحذر.. جيش الاحتلال يخطط لحكم غزة عسكريا