عمال وموظفو البلديات يصعّدون.. تحقيق المطالب اولا
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
مع استمرار الاضراب العام الذي دعت اليه رابطة موظفي الادارات العامة، يترقب موظفو هذا القطاع التعويضات المُقترحة والمتداولة والتي من المتوقع إقرارها قريباً.
وفي هذا الإطار، دعا اتحاد نقابات عمال ومستخدمي البلديات في لبنان أمس الى "ضرورة مساواتهم بالعاملين في القطاع العام في اي قرارات تتخذها الحكومة على هذا الصعيد لا سيما في ما يتعلق ببدلات النقل وصفائح البنزين لكي تستمر البلديات بأداء دورها في هذه الظروف القاهرة التي يمر بها البلد".
ويُشير مصدر في الاتحاد عبر "لبنان 24" إلى ان "موظفي البلديات تحملوا كثيرا تبعات الأزمة الاقتصادية والقرارات الرسمية التي صدرت وضاعفت مهام البلديات لجهة التصدي لتداعيات جائحة كورونا وتنظيم أزمة النزوح وضبط الأمن الغذائي والصحي".
وأكد ان "عمال البلديات يقومون بواجباتهم على أكمل وجه وبالتالي يجب ان يحصلوا على حقوقهم وان تتم مساواتهم بموظفي الإدارة العامة".
وأشار إلى "وجود أكثر من 1000 بلدية في لبنان وهي في غالبيتها مغبونة من حيث القدرة على جباية الأموال وأخذ مستحقاتها من الصندوق البلدي المستقل، لذلك لابد من إنصاف عمال وموظفي البلديات".
وحذر المصدر من تجاهل هذه المطالب، مشيرا إلى انه "في حال لم يتم تصحيح الأمر فاتحاد عمال ومستخدمي البلديات سيكون مضطرا لاتخاذ خطوات تصعيدية من إضرابات واعتصامات وقد يصل الأمر إلى حد النزول إلى الشارع".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إعلام لبناني: الاحتلال يطلق رشقات من الرصاص في القطاع الشرقي لجنوب البلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الجمعة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق رشقات من الرصاص في القطاع الشرقي لجنوب لبنان.
ومنذ بدء اتفاقية وقف إطلاق النار في لبنان، وترتفع كل يوم خروقات الجيش الإسرائيلي لوقف إطلاق النار، فقصف الاحتلال الإسرائيلي بلدة النبطية وألقى قنابل قريبة من الحدود.
ويوم الأربعاء الماضي، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية إصابة خمسة مواطنين جراء اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي بطائرة مسيرة على الأهالي في بلدة مجدل سلم جنوب لبنان.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية، بإصابة مواطنين اثنين جراء إلقاء مسيرة اسرائيلية قنابل صوتية على تجمع مواطنين بوادي السلوقي قرب استراحة اكاسيا.
كما يواصل الجيش الإسرائيلي اعتداءاته على الأملاك العامة والخاصة في بلدة ميس الجبل منذ، حيث يقوم بجرف وهدم البيوت والمباني والأراضي والأشجار، ويعمل على رفع السواتر الترابية في منطقة المفيلحة ومحيط مسجد الإمام علي الهادي غربي البلدة.