موسكو وطهران تتفاوضان على إنشاء جسر الطاقة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلن السفير الروسي لدى إيران أليكسي ديدوف، اليوم الثلاثاء (13 شباط 2024)، أن موسكو وطهران تتفاوضان على إنشاء جسر الطاقة "روسيا - جنوب القوقاز - إيران"، الذي سيتم من خلاله تزويد الجانبين بالكهرباء أثناء ذروة الأحمال.
وقال ديدوف في مقابلة صحفية، إنه "هناك مشروع آخر قيد التفاوض، وهو إنشاء جسر الطاقة "روسيا - جنوب القوقاز - إيران"، الذي يتضمن تبادل ونقل الكهرباء بين روسيا وأرمينيا وأذربيجان وإيران، أثناء ذروة الأحمال".
وفيما يتعلق باتفاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين موسكو وطهران، قال ديدوف في وقت سابق: "إنها حقًا وثيقة أساسية ومهمة، وقد تحدد التعاون الروسي الإيراني، للسنوات وربما العقود المقبلة. نحن نتحدث عن اتفاق ثنائي جديد، وشراكة استراتيجية شاملة بين البلدين".
وأضاف: "العمل جار حاليا على وضع اللمسات النهائية على هذه الوثيقة"؛ مشيرًا إلى أنه على الرغم من أنه لا يزال من الصعب تحديد مواعيد محددة، فإن موسكو تتوقع توقيع الاتفاق "في المستقبل المنظور".
المصدر: سبوتنك
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إيران تعاني من نقص الكهرباء بمقدار 20 ألف ميغاواط
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلن المدير التنفيذي لشركة الكهرباء "توانير" الإيرانية، مصطفى رجبی مشهدي، وجود خلل في الكهرباء يبلغ 20 ألف ميغاواط في توفير الكهرباء في البلاد، داعيا إلى التعاون الجماعي في القطاعين المنزلي والتجاري، فضلا عن القطاعات الصناعية والإدارية، من أجل تقليص الانقطاعات الكهربائية.
وخلال زيارة إلى شبكة الكهرباء في مدينة كرند الحدودية التابعة لمحافظة غلستان شمال إيران، أشار رجبی مشهدي إلى أن "العمل على بناء محطات للطاقة الشمسية والحرارية، إلى جانب إدارة الاستهلاك بالتعاون مع المواطنين، يعدان من الحلول الرئيسية لسد الفجوة في الطاقة حتى نهاية الصيف المقبل".
وكشف رجبی مشهدي، عن "اكتشاف 242 ألف جهاز تعدين غير قانوني للعملات الرقمية على مدى السنوات الثلاث الماضية، والتي كانت تستهلك 870 ميغاواط من الكهرباء، أي ما يعادل قدرة محطة توليد كهرباء بسعة 1200 ميغاواط".
وأشار المسؤول الإيراني إلى أن "الطاقة المقررة للتعدين القانوني تبلغ 300 ميغاواط، ولكن يتم استخدام فقط 6 ميغاوات بشكل قانوني".
وأكد رجبی مشهدي على "مواصلة الإجراءات الصارمة ضد المخالفين، حيث سيتم إتلاف معدات التعدين غير القانونية إلى جانب فرض غرامات مالية".
وأضاف أنه "يمكن للمواطنين الإبلاغ عن الأجهزة غير القانونية عبر الرقم 3005121، مع مكافأة مالية قدرها 10 ملايين ريال (9 دولارات) لكل جهاز يتم الإبلاغ عنه".
وفي الختام، شدد رجبی مشهدي على "أهمية التوفير في استهلاك الكهرباء"، مطالبا جميع المواطنين بالمشاركة في إدارة استهلاك الكهرباء لتقليل الضغط على الشبكة.
وفي العام الماضي، تم تطبيق انقطاع الكهرباء لمدة 90 دقيقة يوميا في جميع المحافظات، بما في ذلك العاصمة طهران، وتعد القطاعات الصناعية أكثر تضرراً من هذا النقص مقارنة بالمنازل، حيث تواجه بعض المصانع انقطاعا كاملا للكهرباء يومين في الأسبوع.
وتُظهر الإحصائيات أن إيران تحتاج إلى زيادة إنتاج الكهرباء بنسبة 7% سنويًا لمواكبة النمو في استهلاك الكهرباء الداخلي، لكن البلاد لم تحقق سوى نصف هذا الهدف خلال العقد الماضي.
وتعاني إيران أيضاً من نقص في إنتاج الكهرباء من السدود بسبب الجفاف، بينما تستمر محطات الكهرباء الحرارية، التي تمثل أكثر من 90% من إنتاج الكهرباء، في مواجهة نقص حاد في الوقود بسبب عجز في إمدادات الغاز والديزل.
وتكافح إيران لتأمين الوقود لمحطات الكهرباء، حيث أن حجم العجز في الكهرباء يصل إلى 50 ألف ميغاواط في فصل الربيع، وهو ما يكشف عن أزمة كبيرة في إمدادات الوقود لمحطات الطاقة الحرارية، التي تعتمد على الغاز والمازوت.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام