رئيس جهاز شئون البيئة يشارك فى مؤتمر الأطراف للحفاظ علي الأنواع المهاجرة بأوزباكستان
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
شارك الدكتور علي ابو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة فى مؤتمر دول الأطراف الرابع عشر لاتفاقية الحفاظ علي الأنواع المهاجرة المنعقد في سمرقند بأوزباكستان في الفترة من ١١ إلى ١٧ فبراير الجاري.
وأوضح الرئيس التنفيذي أن المؤتمر في دورته ١٤ يركز علي حفظ واستعادة الموائل الطبيعية والحد من التهديدات المتنوعة علي الأنواع ومنها فقدان الموائل والتلوث وآثار التغيرات المناخية.
واستعرض الرئيس التنفيذي خلال المؤتمر جهود وزارة البيئة وتجارب مصر الرائدة للحفاظ علي الأنواع ومنها جهود مصر لحماية الطيور المهاجرة بمحطات توليد الطاقة المتجددة من الرياح أثناء مرورها داخل مصر بالتعاون مع هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة ومشروع الطيور الحوامة المهاجرة من خلال برنامج غلق توربينات الرياح عند الطلب.
كما أشار الرئيس التنفيذي إلي تجربة مصر بالمشاركة مع دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال صندوق الحفاظ علي طائر الحبارى وأيضًا إنشاء مركز الحفاظ علي السلاحف البحرية في محمية اشتوم الجميل.
وزيرة البيئة تبحث مع ممثل المفوضية الأوروبية تطبيق تعديل الحدود الكربونية وزيرة البيئة تؤكد: القيادة السياسية تولى إهتمام كبير بدعم المرأة المصرية
كما أكد الرئيس التنفيذي على إيجابية تاثير القرارات الوزارية الخاصة بمنع الصيد البرى في بحيرة ناصر ومنع الصيد الترفيهي في البحر الأحمر للحفاظ علي التنوع البيولوجي وحماية الموارد الطبيعية فى مصر.
ودعا الرئيس التنفيذي المشاركين إلي الاتحاد من أجل حماية الأنواع والحد من آثار التغيرات المناخية والتلوث علي الأنواع لحمايتها كحق للأجيال القادمة.
ومن ناحية اخري وعلي هامش مؤتمر CMSCOP14 التقي الدكتور علي ابو سنة بعدد من المسئولين الدوليين رفيعي المستوي لمناقشة الأوضاع البيئية والعلاقات الثنائية والتعاون المشترك، حيث التقي بكل من الدكتور آمى فرنكيل رئيس المؤتمر كما التقى ورئيس الاتحاد الدولي لصون الطبيعة، وتناولات اللقاءات مناقشة العديد من الموضوعات كتمويل المشروعات البيئية وتطوير إدارة المحميات بالإضافة إلي تحسين حالة المراعي في منطقة الساحل الشمالي الغربي.
كما التقى الرئيس التنفيذى والسيدة فالرى هايكى المديرة العالمية للبيئة والموارد الطبيعية والاستدامة بالبنك الدولي، وتم خلال الاجتماع استعراض آخر مستجدات التعاون البناء بين البنك ووزارة البيئة خاصة فيما يتعلق بتنفيذ مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى، والذى يشمل إنشاء المجمع المتكامل لإدارة المخلفات الصلبة بالعاشر من رمضان، وكذلك تم مناقشة الخطط المستقبلية للعمل فى هذا المشروع الضخم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جهاز شئون البيئة البيئة الطيور المهاجرة مؤتمر المناخ
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لـ«M42»: الرعاية الصحية في الإمارات تحولت لمعيار عالمي
أبوظبي - وام
أكد حسن جاسم النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «M42» الطبية العالمية أن منظومة الرعاية الصحية في دولة الإمارات تحولت إلى معيار عالمي في الطب الوقائي، في ظل احتضان العاصمة أبوظبي وإمارات الدولة اليوم مستشفيات متطورة، وتقنيات روبوتية سبَّاقة، وبحوث مبتكرة في علم الجينوم، فضلاً عن بنية تحتية للرعاية الصحية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وقدرتها على إطلاق ابتكارات سبَّاقة في الطب الدقيق والوقائي والتنبؤي.
وأوضح في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام» أن التطور في القطاع الطبي بالدولة تحقق بفضل الرؤى الطموحة والتوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة للدولة وحرصها على تطوير ومواكبة الأحدث عالمياً في هذا المجال، لافتاً إلى أن النجاح الذي أحرزته الإمارات يمكن تحقيقه في أماكن أخرى بوجود الإرادة اللازمة والعزيمة على التغيير والعمل الجاد والطموح لتحقيق الأفضل في هذا القطاع الصحي الذي وصل حجم الإنفاق العالمي عليه في العام 2021 إلى 9.8 تريليون دولار، وهو ما يشكل 10.3% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وذكر أن تعاون «M42» مع الجهات الحكومية يسهم في رسم ملامح جديدة للرعاية الصحية، بدءاً من تحليل البيانات إلى التعرف إلى التهديدات الصحية وتقديم العلاجات الموجهة بشكل أسرع وبأسلوب أكثر كفاءة من حيث التكلفة.
وأشار إلى أن البشرية تواجه تهديدات صحية جمة تضع دول العالم تحت أعباء كبيرة بسبب عوامل عديدة أبرزها تصاعد وتيرة انتشار الأمراض المزمنة، وزيادة معدل أعمار السكان، وارتفاع التكاليف، وعدم المساواة في القطاع الصحي، فضلاً عن وجود فجوات في مجالات التمويل والابتكار والتفاوت في سهولة الوصول إلى الخيارات العلاجية المتقدمة.
وقال النويس: إن ما يميز مجموعة «M42» هو حرصها على تسريع وتيرة التحول من المنهجية التقليدية لمعالجة المرض نحو نموذج استباقي قائم على الوقاية منه، وتعزيز التعاون لاستكشاف سبل دعم الشيخوخة الصحية، والارتقاء بجودة الحياة، والانتقال إلى نموذج أكثر استدامة وتحقيق الرفاه العام.
وأضاف: إنه من أجل إحداث تغيير حقيقي ودائم وإيجابي لتعزيز الحياة المديدة للبشرية جمعاء، نحتاج جميعاً إلى التكاتف لتعزيز عناصر ثلاثة هي الطب الدقيق والوقائي والتنبؤي، وإنشاء نموذج رعاية صحية أكثر استدامة يكتشف الأمراض في وقت مبكر قبل ظهور الأعراض حيث يستدعي ذلك تبني الذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم وتعزيز علاقات التعاون على مختلف المستويات للمضي قدماً لصالح البشرية بأسرها.
ولفت إلى أن مجموعة «M42» تقوم بابتكار حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم للدفع نحو تحول نوعي في الرعاية الصحية، وتحسين الرعاية الوقائية والشخصية ومن بين أهم ابتكاراتها نموذج «ميد42»، اللغوي السريري الضخم المفتوح المصدر، ونظام «AIRIS-TB» الذي يقوم بإجراء 2000 فحص للصدر يومياً باستخدام الأشعة السينية بدعم من الذكاء الاصطناعي لمكافحة مرض السل، وذلك في تحول كبير بقدرات تشخيص هذا المرض، لاسيما وأن الفحوصات التقليدية يمكنها إجراء 200 فحص فحسب في المنطقة.
ونوه العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «M42» إلى أن تكامل الذكاء الاصطناعي يمتد إلى الفحوصات بالمنظار، حيث يعزز دقة الكشف عن التشوهات ومؤشرات أمراض السرطان، مشيراً إلى مركز «أوميكس للتميز» التابع للمجموعة الذي يعمل على تعزيز البحث في علم الجينوم، بما في ذلك «برنامج الجينوم الإماراتي»، ما يمهد الطريق لتطوير الطب الدقيق وإدارة الصحة بأسلوب استباقي في دولة الإمارات.