رفض دولي لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في رفح الفلسطينية: كارثة جديدة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
يستمر العدوان الإسرائيلي على مدينة رفح الفلسطينية في انتهاكات صريحة لكل القوانين الدولية، إذ وقعت غارات إسرائيلية شرقي رفح الفلسطينية فيما واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تفجير مربعات سكنية بأكملها في قطاع غزة، الأمر الذي لاقى رفضا دوليا من العديد من دول العالم.
استبعاد بن غفير من خطة رفح منعا للتسربياتوعلى جانب آخر، لم تتم دعوة وزير الأمن الوطني الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، لحضور لجنة إدارة العملية في رفح، خوفا من التسريبات وفقا لصحيفة «إسرائيل اليوم».
وأفادت قناة «القاهرة الإخبارية» باستبعاد الوزير الإسرائيلي من معرفة خطة جيش الاحتلال الإسرائيلي فيما يخص تحرير اثنين من المحتجزين في رفح على عكس المفوض كوبي شبتاي، الذي حضر اللجنة المنعقدة بحضور بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال، ووزير الدفاع يوآف جالانت، ورئيس الأركان هارتزي هاليفي، ورئيس الشاباك رونين بار، فيما قلل مكتب بن غفير من شأن عدم المشاركة، في بيان قال فيه: «تم إبلاغ الوزير بالعملية مسبقًا وتلقى تحديثًا بالفعل الأسبوع الماضي، وتم إطلاع الوزير على المستجدات وأعطاها مباركته».
ملك الأردن يحذر من أي هجوم إسرائيلي على رفحمن جهته، قال الملك عبدالله الثاني العاهل الأردني، إن الحرب الحالية تجاه قطاع غزة تعد من أكثر الحروب تدميرا في التاريخ الحديث، مشيرا إلى أنه لا يمكن الوقوف متفرجين وترك الوضع يستمر، محذرا من أن أي هجوم إسرائيلي على رفح من شأنه أن يؤدي إلى كارثة إنسانية أخرى، في ظل أكثر من مليون شخص تم تهجيرهم إلى رفح منذ بداية الحرب.
وأكد في تصريحات صحفية مشتركة عقب قمة عقدها مع الرئيس الأمريكي جو بايدن ضرورة وقف إطلاق النار بشكل دائم الآن وأن الأردن ينظر إلى الخطر المحتمل بتهجير الفلسطينيين إلى خارج غزة والضفة الغربية بقلق شديد وهو أمر لا يمكن أن يتم السماح به. مؤكدا ضرورة استمرار تلقي وكالة "الأونروا" الدعم المطلوب للقيام بدورها ضمن تكليفها الأممي
كندا تحث على عدم اجتياح رفح الفلسطينيةوحثت كندا الاحتلال الإسرائيلي على عدم اجتياح رفح الفلسطينية، كما أعربت عن قلقها من أن هذا العمل سيكون مدمرًا للفلسطينيين.
بريطانيا قلقة بشان ما يحدث في رفحوأفادت وزيرة الخارجية البريطانية، ميلاني جولي في تصريحات صحفية بأنها قلقة للغاية بشأن ما يحدث في غزة خاصةً في رفح الفلسطينية، ووصفت الهجوم على رفح بانه سيكون مدمرًا للفلسطينيين، وأيضًا لأولئك الذين يسعون للحماية، ومعلنة عقد محادثات مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في واشنطن لمناقشةو الأمر.
الاحتلال يطلب من الأمم المتحدة المشاركة في تهجير الفلسطينيينفيما طالب إيلون ليفي، المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلية، وكالات الأمم المتحدة بان تتعاون مع الاحتلال في خطة تهجير المدنيين الفلسطينيين من منطقة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، المطالبة التي لاقت رفضا قاطعا من تسيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، الذي أكد أن المنظمة لن تشارك في تهجير قسري للفلسطينيين في رفح الفلسطينية، وأنه لا يوجد ملاذ آمن في قطاع غزة لنقلهم إليه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفح رفح الفلسطينية الاحتلال بن غفير الاحتلال الإسرائیلی رفح الفلسطینیة قطاع غزة رفح من فی رفح
إقرأ أيضاً:
عاجل - غارات الاحتلال الإسرائيلي على غزة تودي بحياة 24 شهيدًا
أفاد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل، بسقوط 24 شهيدًا جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم. وتستمر الغارات في تصعيد التوترات داخل القطاع المحاصر.
عودة وقف إطلاق النار والمفاوضاتبعد نحو 15 شهرًا من اندلاع الحرب، تم في 19 يناير الماضي تطبيق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، في خطوة هامة نحو تخفيف حدة العنف.
المنظمات الأهلية الفلسطينية: قطاع غزة يعيش مجاعة حقيقية جراء حصار الاحتلال (فيديو) عاجل - قصف إسرائيلي يستهدف بلدة عبسان الكبيرة ويوقع 4 مصابين في قطاع غزةوقد استمرت المرحلة الأولى من الاتفاق لمدة 6 أسابيع، وتخللتها عودة 33 من المحتجزين إلى إسرائيل، بينهم 8 قتلى، بالإضافة إلى إفراج إسرائيل عن نحو 1800 أسير فلسطيني كانوا في سجونها.
استئناف العمليات العسكريةفي 18 مارس، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، وشنت القوات الإسرائيلية غارات مكثفة على العديد من المناطق، ما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا الفلسطينيين.
ويعتبر هذا الهجوم خرقًا واضحًا لوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في يناير، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في القطاع.
إبادة جماعية في غزةمنذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي العديد من الجرائم بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث خلفت الهجمات الإسرائيلية أكثر من 165 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء.
بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في تاريخ المنطقة.