انطلق الفصل الدراسي الثاني بالمدارس الأحد الماضي، وسط استعداد الطلبة واولياء الأمور لمعرفة أسعار الكتب الخارجية الترم الثاني 2024 لشرائها، وذلك لأنها أحد العوامل الأساسية التي تساعد على تحصيل الدروس، إذ تعتبر الكتب الخارجية واحدة من أهم الوسائل المساعدة للطلبة في فهم المواد في جميع المراحل الدراسية.

أسعار الكتب الخارجية الترم الثاني 2024

وأعلنت دور النشر المتخصصة في بيع الملخصات والملازم الدراسية، أسعار الكتب الخارجية  الترم الثاني للمرحلة الإعدادية للترم الثاني 2024 وجاءت على النحو التالي.

أسعار الكتب الخارجية للصف الأول الإعدادي 2024 

- اللغة العربية: 150 جنيها.

- الرياضيات: 115 جنيها.

- الدراسات الاجتماعية: 125 جنيها.

- العلوم: 115 جنيها.

- التربية الدينية الإسلامية: 80 جنيها.

- اللغة الإنجليزية: 150 جنيها.

أسعار الكتب الخارجية للصف الثاني الإعدادي 2024

- الدراسات الاجتماعية: 120 جنيها.

- سعر الكتب الخارجية في اللغة العربية: 150 جنيها.

- الرياضيات: 120 جنيها.- العلوم: 120 جنيها

- التربية الدينية الإسلامية: 80 جنيها.

- اللغة العربية: 145 جنيها.- العلوم: 130 جنيها

أسعار الكتب الخارجية للصف الثالث الإعدادي 2024

ـ اللغة العربية: 150 جنيها.

ـ الرياضيات: 125 جنيها.

ـ الدراسات الاجتماعية: 125 جنيها.

ـ العلوم: 125 جنيها.

ـ التربية الدينية الإسلامية: 80 جنيها.

ـ اللغة الإنجليزية: 150 جنيها.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسعار الكتب الخارجية الترم الثاني أسعار الكتب الخارجية الكتب الخارجية الترم الثاني 2024 الكتب الخارجية أسعار الکتب الخارجیة اللغة العربیة الترم الثانی الثانی 2024

إقرأ أيضاً:

غربة اللغة العربية

فى ندوة له بمعرض الكتاب قبل أيام، أبدى الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى أسفه واندهاشه، للافتة مرفوعة على البوابة الرئيسية لمدخل المعرض، تدعو المواطنين لزيارته، مكتوبة باللغة العامية المبعثرة، مع أن المعرض يعد محفلاً للاحتفاء باللغة الفصحى، التى وصفها بأنها هى العقل والضميروالروح التى تتجدد ونتجدد بها. وليس ببعيد عن أسف الشاعر، الرفض العام سواء فى الصحف أو على وسائل التواصل الاجتماعى للفكرة التى أثارها إعلان رئيس الهيئة الوطنية للإعلام  أحمد المسلمانى بتغيير أسماء قنوات النيل إلى موليود وبوليود، ليس فقط تمسكاً بالنيل كرمز أيقونى لمصرية القنوات، بل هو كذلك دفاع عن المصطلحات العربية غيرالأجنبية وعن اللغة العربية الفصحى، التى باتت تشهد أشكالاً متعددة من التهميش لها، سواء هو متعمد أو مقصود فى المجال العام.
الأدلة على هذا التهميش للغة العربية أكثر من أن تحصى. منها أن عددا من البرامج الترفيهية والحوارية فى التليفزيون، الذى بدأ بثه فى ستينات القرن الماضى باسم التليفزيون العربى باتت تستخدم أسماء أجنبية مثل سولد أوت،. كما أن المنصة المصرية الرقمية التى تتبع الشركة المتحدة وأنشئت منذ العام 2019 تسمى نفسها وتش ات. ولم تجد الشركة الوطنية للاتصالات فى اللغة العربية اسما يليق بمكانتها، فأطلقت على نفسها اسم وى.
وتحفل إعلانات الشواراع والمحال التجارية باسماء أجنبية  فى كرنفال من القبح والنشاز والتخبط فضلا عما يحمله ذلك من شعور عميق بالانسحاق أمام كل ما هو أجنبى، حتى يخيل لأى زائر لوسط المدينة ويجول فى  شوارعها وأحيائها أنه فى بلد غير عربى. يحدث ذلك برغم أنه، كان قد أصدر أحد وزراء التموين قرارا وزاريا قبل سنوات، يحظر على المحال التجارية استخدام أسماء غير عربية، والمدهش أنه لم يتم الاكتفاء  بعدم تنفيذه وذهابه طى النسيان، بل أن الوضع بعد صدوره ازداد سوءا. تماما كما يحدث الآن مع عودة الإشارات الدينية على المركبات الخاصة بكثافة، برغم صدور قرار وزارى بمنع لصقها، ليصبح العصف بالقانون حالة عامة لا استثنائية!
الحفاظ على اللغة العربية، وحمايتها من العدوان السارى عليها فى كل اتجاه، ليس من القضايا الهامشية التى يمكن تجاهلها والازدراء بها، لا سيما والخطاب الرسمى ينطوى على دعوات لا تتوقف عن تماسك الهوية المصرية والحفاظ على مكوناتها، ولغتنا العربية تكاد أن تكون هى رمزها الأبرز وهى سلاحنا البتار نحو ولوج ذلك الهدف. بات المجتمع يتغاضى عن الأخطاء اللغوية النحوية وحتى فى المعانى ودلالات الجمل والكلمات، لاسيما فى الوسائل الجماهيرية الأكثر تأثيرا، التى أصبحت مصدرا سهلا للمعرفة لعموم الناس. وعلى الهيئة الوطنية للإعلام بدلا من أن تتفنن فى الاهتمام بالشكل وهى تظن أنها تسعى للتطوير، أن تلعب دورا فى وقف هذا العبث باللغة العربية فى الإعلام المصرى المرئى والمسموع، وأن تلغى كل أسماء البرامج غير العربية من محطاتها التلفزيونية والإذاعية، هذا إذا كنا ندرك ان الحفاظ على العربية هو حفاظ على الهوية المصرية، ونطبق الدستور، الذى ينص على أن اللغة العربية هى لغة الدولة الرسمية.
وقبل ثلاث سنوات تقدم مجمع اللغة العربية إلى مجلس النواب بمشروع قانون لحماية اللغة العربية فى المؤسسات الرسمية والمعاملات التجارية والعقود والمنتجات المصنوعة فى مصر لشركات أجنبية والإعلانات فى الطرق العامة والمصنفات الفنية وأسماء الشوراع والحدائق العامة والشواطئ والمؤسسات الصحفية والإعلامية وغير ذلك، وحدد القانون عقوبات وغرامات لمن يخالف أحكام هذا القانون أو يتجاهلها، ولا أدرى حتى اليوم ما هو مصير هذا القانون، وغيره من القوانين المنسية السابقة عليه، التى آن أوان تفعيلها إذا كنا نؤمن حقا مع الشاعر حجازى أن لغتنا الجميلة، هى العقل والضمير والروح التى تتجدد ونتجدد معها وهى الرمز الذى لا بديل له للدفاع عن هويتنا.

مقالات مشابهة

  • عبد الصادق يعلن تدشين جامعة القاهرة "قاموس القاهرة العصري للشباب العربي"
  • مصدر بالتعليم يكشف حقيقة تأجيل الدراسة في الترم الثاني
  • جامعة القاهرة تدشّن القاموس العصري للشباب العربي
  • بيان رسمي.. التعليم تكشف حقيقة تأجيل الدراسة الترم الثاني 2025
  • تدشين جامعة القاهرة "قاموس القاهرة العصري للشباب العربي"
  • موعد بداية الترم الثاني 2025.. ما حقيقة تأجيل الدراسة؟
  • غربة اللغة العربية
  • غدًا.. انطلاق فعاليات المعسكر الشتوي للنانوتكنولوجي بجامعة الأزهر
  • بهذا الوقت.. موعد بداية الترم الثانى 2025
  • موعد بدء الدراسة في الترم الثاني 2025