شارك الدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، في مؤتمر دول الأطراف الرابع عشر لاتفاقية الحفاظ على الأنواع المهاجرة، المنعقد في سمرقند بأوزباكستان في الفترة من 11 إلى 17 فبراير الجاري.

وأوضح أن المؤتمر في دورته 14 يركز على حفظ واستعادة الموائل الطبيعية، والحد من التهديدات المتنوعة على الأنواع ومنها فقدان الموائل والتلوث وآثار التغيرات المناخية.

واستعرض الرئيس التنفيذي خلال المؤتمر جهود وزارة البيئة وتجارب مصر الرائدة للحفاظ علي الأنواع ومنها جهود مصر لحماية الطيور المهاجرة بمحطات توليد الطاقة المتجددة من الرياح خلال مرورها داخل مصر، بالتعاون مع هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة ومشروع الطيور الحوامة المهاجرة من خلال برنامج غلق توربينات الرياح عند الطلب.

وأشار الرئيس التنفيذي إلى تجربة مصر بالمشاركة مع دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال صندوق الحفاظ علي طائر الحباري، وأيضا إنشاء مركز الحفاظ علي السلاحف البحرية في محمية اشتوم الجميل.

وأكد الرئيس التنفيذي إيجابية تاثير القرارات الوزارية الخاصة بمنع الصيد البري في بحيرة ناصر، ومنع الصيد الترفيهي في البحر الأحمر للحفاظ علي التنوع البيولوجي وحماية الموارد الطبيعية في مصر.

ودعا الرئيس التنفيذي المشاركين إلى الاتحاد من أجل حماية الأنواع، والحد من آثار التغيرات المناخية و التلوث علي الأنواع لحمايتها كحق للأجيال القادمة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة وزيرة البيئة مؤتمر الأطراف أوزباكستان الرئیس التنفیذی

إقرأ أيضاً:

الجنبية النجرانية.. إرث ثقافي حاضر في الأعياد والمناسبات

تحتفظ الجنبية النجرانية بمكانتها كموروث ثقافي ورمز يجسد الأصالة والتاريخ المتناقل بين الأجيال في المنطقة، وتُعد جزءًا مهمًا من الهوية الثقافية لأهالي المنطقة التي يتحلون بها في الأعياد والمناسبات العامة.
وتتنوع تصاميم الجنبية في أسواق نجران، من الأنواع ذات الشكل التقليدي التي تناسب الشباب، إلى الأنواع الفاخرة المطعمة بالفضة والنقوش الدقيقة التي تعكس الفن الحرِفي المميز لصناعة الجنابي بالمنطقة.
وأكد المواطن صالح حسين اليامي، أن الجنبية حاضرة خلال أيام الأعياد والمناسبات الوطنية والاجتماعية، بوصفها رمزًا للأصالة وعنوانًا للفرح والفخر والانتماء، وشاهدًا على إرث ثقافي غني يتجدد مع كل عيد من خلال ارتدائها من قبل كل الفئات العمرية في الاحتفالات الشعبية التي تنتشر في أنحاء المنطقة خلال أيام عيد الفطر المبارك.
وتُصنع الجنبية بنجران يدويًا باحترافية عالية، ويجمع الحرفيون بين مهارات النقش على الفضة والجلود والخشب، ويُصنع نصلها من الفولاذ، وتُعد كل جنبية تحفة فنية فريدة تعكس تاريخًا طويلًا من الإبداع والحرفية وإرثاً أصيلًا يتجدد مع كل جيل.

مقالات مشابهة

  • خلال شهر رمضان.. ضبط 100 مليون قطعة ألعاب نارية مختلفة الأنواع
  • الرئيس التنفيذي للمجموعة لـ «الاتحاد»: تطلق مركز الذكاء الاصطناعي الدفاعي في الإمارات قبل نهاية 2025
  • الجنبية النجرانية.. إرث ثقافي حاضر في الأعياد والمناسبات
  • قرار يمنع الصيد العشوائي للأخطبوط في سواحل المملكة
  • نائب الرئيس التنفيذي لقطاع التجزئة المصرفية ببنك بركة لصدى البلد: تطوير الخدمات الرقمية لدعم العملاء والجمعيات الخيرية
  • استعدادا للعيد.. محافظ بورسعيد يتابع سير العمل بمجمع المواقف البري
  • مفتي الجمهورية: تدمير البيئة ظلم للأجيال القادمة واعتداء على حقوق الآخرين
  • مفتي الجمهورية: حماية البيئة واجب ديني وأخلاقي على كل مسلم
  • «المفتي»: حماية البيئة ليست خيارًا بل واجب ديني
  • المفتي: الحفاظ على البيئة جزء من العبادة وواجب على المسلم