الأمم المتحدة تدعو إلى استعادة الاتصالات في جميع أنحاء السودان
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
حثت الأمم المتحدة جميع الجهات المعنية على استعادة شبكة الاتصالات في جميع أنحاء السودان على الفور. ونبهت إلى أن انقطاع الاتصالات يحول دون وصول الناس إلى الخدمات الأساسية وتحويل الأموال، كما يعيق الاستجابة الإنسانية التي تعمل في بيئة مليئة بالتحديات.
جاء ذلك في تغريدة لوكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارتن غريفيثس على موقع إكس قرأها المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي.
وقال ستيفان دوجاريك إن هذا التطور يأتي في وقت بلغت فيه الاحتياجات الإنسانية في السودان مستويات قياسية، حيث يحتاج نحو 25 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية هذا العام. وأشار دوجاريك إلى النداء الإنساني الذي أطلقته الأمم المتحدة وشركاؤها الأسبوع الماضي لتوفير 4.1 مليار دولار، لتلبية الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحا للمدنيين داخل السودان وأولئك الذين فروا إلى البلدان المجاورة. وحث المانحين على التبرع بسخاء.
وفي منطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان، قال دوجاريك إن قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة في أبيي(يونيسفا) عززت دورياتها لحماية المدنيين، لا سيما في جنوب أبيي، حيث وقعت معظم أعمال العنف.
وأكدت القوة التزامها بمواصلة تلك الدوريات وهي تقوم أيضا بتوفير الملاذ للمدنيين النازحين بسبب الاشتباكات، والعديد منهم من الأطفال، وتعمل مع الشركاء في المجال الإنساني لتلبية احتياجاتهم.
وفي الوقت نفسه، قال دوجاريك إن البعثة تعمل مع أصحاب المصلحة لتهدئة التوترات والتنسيق لتوفير الأمن على المدى الطويل وخيارات العودة الطوعية للنازحين.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
رويترز: توسيع نطاق استجابة الأمم المتحدة للأزمة السودانية ليشمل ليبيا وأوغندا
ليبيا- نقل تقرير إخباري لوكالة أنباء “رويترز” الأميركية عن مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين تأكيدها توسيع خطتها لمساعدة السودان لتشمل ليبيا.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أشار إلى طلب المساعدة لعشرات الآلاف من السودانيين الفارين إلى ليبيا وأوغندا، مبينًا أن السودان يشهد بالفعل أسوأ أزمة نزوح في العالم إذ اضطر نحو 12 مليونا من مواطنيه إلى الفرار بسبب الحرب الأهلية بينهم مليونين عبر الحدود.
ووفقًا للتقرير يلغ عدد الدول الإفريقية المعنية بخطة استجابة الأمم المتحدة 7 في وقت يثير فيه الوافدون إلى ليبيا احتمالية مواصلة رحلتهم إلى أوروبا، ناقلًا عن المفوضية توقعاتها استقبال البلاد 149 ألفًا من هؤلاء قبل نهاية العام الجاري في وقت بين فيه المسوؤل فيها “إيوان واتسون” وجهة نظره بالخصوص.
وقال “واتسون”:”الوضع يائس وأن ينتهي بالسودانيين الأمر في مكان مثل ليبيا هو بالطبع أمر صعب للغاية في الوقت الحالي إذ وصل بالفعل ما لا يقل عن 20 ألفًا منهم إلى البلاد منذ العام الماضي مع تسارع عدد الوافدين في الأشهر الأخيرة وعدم تسجيل عدة آلاف آخرين”.
ترجمة المرصد – خاص