القوات المسلحة: ماورد بتسجيل قائد المليشيا غير صحيح ويأتي متماشيا مع نهجه المألوف في الكذب
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
بسم الله الرحمن الرحيم
القيادة العامة للقوات المسلحة
الإثنين ١٢ فبراير ٢٠٢٤م
تعميم صحفي
تداولت وسائط الإعلام والتواصل الاجتماعي تسجيل صوتي للمتمرد حميدتي يهنئ فيه مليشياته الإرهابية بانتصارات وهمية ومزعومة في بابنوسة وأم درمان في الوقت الذي تتلقى فيه الضربات والهزائم الموجعة والمستمرة من قبل قواتنا في هذه المناطق تحديدا ومناطق أخرى وتكبدهم فيها خسائر كبيرة ومتواصلة.
تؤكد القوات المسلحة لشعبنا الأبي أن ماورد بتسجيل قائد المليشيا غير صحيح ويأتي متماشيا مع نهجه المألوف في الكذب والتلفيق الذي ظل يمارسه منذ ظهوره المشئوم في الحياة العامة بالبلاد، وهي محاولة بائسة لرفع معنويات مليشياته المنهارة والمندحرة.
كما نجدد عهدنا مع شعبنا في الاستمرار بقوة في التصدي ودحر المتمردين من المليشيا الإرهابية حتى تطهير كامل بلادنا منهم قريبا بإذن الله تعالى .
(نصر من الله وفتح قريب)
مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
أعاني من كثرة الكذب رغم المواظبة على الصلاة والقرآن.. رأي الشرع
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الكذب يعد كبيرة من الكبائر ويجب على من يقع فيه أن يتوب إلى الله عز وجل، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقًا، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابًا".
جاء ذلك خلال رد الشيخ أحمد وسام على سؤال ورد في بث مباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على "فيسبوك"، حول حكم من يكثر الكذب رغم التزامه بالصلاة وقراءة القرآن، حيث أوضح أن المؤمن الصادق لا يكذب، لكن قد يقع في الكذب بسبب ضعف إيمانه ونقص التقوى، مشيرًا إلى أن التوبة الصادقة والالتزام بالصدق في الحديث يقي الإنسان من الوقوع في الأخطاء، لأنه يعلم أنه لن يستطيع إنكارها لاحقًا.
كما بيّن أن الشريعة الإسلامية أجازت الكذب في حالات محددة فقط، استنادًا إلى حديث أم كلثوم بنت عقبة رضي الله عنها، حيث قالت: "لم يُرَخِّص النبي ﷺ في شيء من الكذب إلا في ثلاث: في الحرب، والإصلاح بين الناس، وحديث الرجل امرأته والمرأة زوجها".
وفي ردّه على سؤال حول ما إذا كانت الكذبة تجعل الإنسان مذنبًا رغم محافظته على الصلاة وقراءة القرآن، أكد وسام أن الكذب يبقى من المحرمات حتى لو التزم الإنسان بالعبادات، موضحًا أن الصلاة الحقيقية ينبغي أن تنهى صاحبها عن الفحشاء والمنكر، كما ورد في قوله تعالى: {إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ}.
واختتم حديثه بنصيحة قائلاً: "أقيمي الصلاة بخشوع حقيقي وستجدين أنها ستصرفك عن هذا السلوك المحرم".