في يومها العالمي.. الإذاعة السعودية تاريخ عريق من التزام الصدق والأمانة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
يُحتفَل باليوم العالمي للإذاعة في 13 فبراير في كل عام، في ذكرى إطلاق إذاعة الأمم المتحدة في 1946. وأعلنت اليونسكو الاحتفال باليوم في عام 2011، بعد أن اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة رسميًا.
وكانت المملكة من البلدان السابقة في إدخال الإذاعة، ففي عهد مؤسس المملكة الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود، صدر مرسوم ملكي لتأسيس الإذاعة السعودية يوم الثلاثاء 23 رمضان 1368هـ الموافق 19 يوليو 1949م، وضع فيه الإطار العام للإذاعة، والذي أكد ضرورة التزام الصدق والأمانة، والواقعية، والالتزام بالموضوعية، والاهتمام بالأمور الدينية، وإذاعة القرآن الكريم والمواعظ الدينية.
وأنشئت أول محطة إذاعية سعودية في مدينة جدة، إذ بدأ إرسالها يوم التاسع من شهر ذي الحجة 1368هـ الموافق أول أكتوبر 1949هـ وهو يوم الوقوف بعرفة – بكلمة ألقاها الأمير فيصل بن عبدالعزيز (الملك فيصل في ما بعد) تضمنت تهنئة الحجيج بمناسك الحج والترحيب بقدومهم في الأراضي المقدسة.
وحظيت الإذاعة في المملكة منذ نشأتها، باهتمام كبير، وأسهمت في الارتقاء بثقافة الشعب السعودي ووعيه ومعرفته، ومواكبة أفراده للأحداث العالمية والمحلية، ورؤيتهم التامة بمسارات الريادة التي تشهدها المملكة عهدًا بعد عهد، وجيلاً بعد جيل.
وترتبط الإذاعة السعودية في تاريخها ومنذ تأسيسها بهوية المملكة وثقافتها الدينية، إذ بدأ بث إرسالها في يوم عرفة، وكان لها تميزها في نقل الأجواء الروحية والإيمانية من المشاعر المقدسة.
من يومها وإذاعات المملكة تسمّعنا وتمتعنا، وإلى يومنا وصوتها نسمعه ويسمعنا. #صوت_يسمعك pic.twitter.com/KyOQiBZrgC
— هيئة الإذاعة والتلفزيون (@SBAgovSA) February 13, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الإذاعة السعودية اليوم العالمي للإذاعة أهم الآخبار
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. استشارية: الصدق الطريق الوحيد للراحة النفسية
أكدت الدكتورة سمر كشك، الاستشارية النفسية، أن العديد من الناس يضيعون أوقاتهم وأعمارهم في محاولة إثبات شيء لا قيمة حقيقية له، مثل محاولات إظهار أنفسهم في صورة مثالية أمام الآخرين، خاصة عندما يكونون في مواجهة مع مشاكل أو صراعات داخلية، مشددة على أنه غالبًا ما نكون مشغولين بإظهار أننا بخير أمام الآخرين، سواء كان ذلك لإثبات قدرتنا على التعامل مع المشاكل أو لإثبات أننا لم نتأثر بشكل سلبي بمواقف معينة.
وقالت كشك، خلال حلقة برنامج "سلام نفسي"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، :" لكن في كثير من الأحيان، هذه المحاولات لا تؤدي إلا إلى إرهاق نفسي وجسدي لأننا نعيش في صورة غير حقيقية عن أنفسنا، موضحة أن هذا السلوك قد يظهر بوضوح في الحياة اليومية، مثل محاولات الزوجة لإظهار أنها جميلة أمام زوجها بعد كلمات بسيطة قد قالها، رغم أنها قد تهمل مهامها الأخرى بسبب تركيزها على إرضاء الآخرين.
وشددت على أنه عندما نحاول إظهار صورة مثالية طوال الوقت، نغفل عن أشياء أهم، مثل تربيتنا لأبنائنا أو العناية بصحتنا النفسية، متابعة: "إظهار شيء مغاير لحقيقتك يؤدي إلى صراع داخلي شديد، في النهاية، الشخص الذي يحاول إخفاء مشاعره الحقيقية أو التظاهر بشيء لا يشعر به، يعاني في صمت، الراحة النفسية تأتي فقط عندما نكون صادقين مع أنفسنا ومع من حولنا."
وأشارت إلى أن الحل يكمن في الاعتدال، فأفضل الطرق لتحقيق الراحة النفسية هي أن نعيش حياتنا كما هي، وأن نتقبل أنفسنا بعيوبنا وأخطائنا، موضحة: "خير الأمور أوسطها.. لا تبين كل مشاكلك للآخرين، ولا تحاول إخفاء مشاعرك، بل حاول أن تكون شفافًا مع نفسك."