«التعليم» تعلن إجراءات اختيار الدفعة الثانية من مبادرة «تأهيل 1000 معلم»
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
تعيين 1000 معلم من الشباب.. وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مديريات التربية والتعليم في كافة المحافظات، بالبدء في إجراءات مسابقة تعيين 1000 معلم من الشباب، للدفعة الثانية.
شروط القبول في مبادرة تعيين 1000 معلم للدفعة الثانية- ألا يقل السن عن 35 عام.
- ألا يتخطى المتقدم سن ال 45 عام.
مسابقة تعيين 1000 معلم من الشباب- أن يكون حاصل على تقييم أداء كفء خلال آخر 3 سنوات.
- ألا يكون حصل على أي أحكام تأديبية نهائياً.
- أن يكون لائق صحياً بدنياً، ذهنياً.
- أن يكون حالياً من أي أمراض مزمنة.
- أن يكون لديه مهارات استخدام الحاسب الآلي والانترنت وبرامج Microsoft Office.
- أن يكون ملم بالاتجاهات المعاصرة في القيادة.
- أن يكون لديه رؤية وأدوات للتطوير الإداري.
- يجب أن يكون لديه ثقافة عامة ومتنوعة قيادياً وإدارياً.
- ملبياً احتياجات المجتمع المحلي تربوياً.
- لديه اتجاهات وقيماً إيجابية.
مقابلة شخصية مع المتقدمين في المديريات التعليميةوأوضحت وزارة التربية والتعليم، أنه يتم عقد مقابلة شخصية مع المتقدمين في المديريات التعليمية، برئاسة مدير المديرية بكل محافظة، وعضوية كل من:
- وكيل المديرية.
- مدير عام التعليم العام.
- مدير عام المراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية التوجيه المالي والإداري.
- مدير عام الإدارة القانونية بالمديرية.
- ومدير عام إدارة الموارد البشرية بالمديرية.
- موجه عام التربية النفسية بالمديرية.
- عميد كلية التربية أو من يفوضه.
ترشيح 15 مرشح من الذكور والإناثوأكدت الوزارة علي أن يتم ترشيح 15 مرشحاً من كل مديرية، بحيث يتم تمثيل جميع الإدارات بكل مديرية، مع مراعاة نسبة الاختيار بين الجنسين الذكور - الأناث.
اقرأ أيضاً«التعليم»: تعيين ١٠٠٠ مدير مدرسة من المعلمين الشباب في إدارة المدارس
لتدريب 1000 مُدرس شاب.. التربية والتعليم تكشف تفاصيل مبادرة «أنا المعلم»
«حجازي»: حزمة الحماية الاجتماعية لتحسين أجور المعلمين تعكس اهتمام القيادة السياسية بملف التعليم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التربیة والتعلیم مدیر عام أن یکون
إقرأ أيضاً:
الحرس الجديد vs الحرس القديم.. وزير التربية والتعليم يظهر «العين الحمراء» للقيادات داخل الوزارة
حرب باردة تدور رحاها داخل أروقة وزارة التربية والتعليم بين الحرس الجديد الذى يسعى لإثبات جدارته واستحقاقه للاستعانة به، والحرس القديم الذى يريد التأكيد أن وجوده يكفى لأداء الوزارة لرسالتها.
عقب تولى محمد عبد اللطيف ملف وزارة التربية والتعليم والجدل الذى أثير وقتها كان الجميع ينتظر ما سوف يحدث داخل الوزارة، خاصة مع حالات التخبط التى صاحبت الوزراء السابقين، والشكوى المتلاحقة من المواطنين حول تخبطها وعدم قدرتهم على ضبط الأمور والأداء، وهذا ما يدركه الوزير الجديد، ويسعى جاهدا لتغييره وتغيير صورة الوزارة، فكان لا بد من نهج جديد، وطريقة مختلفة لإدارة الأمور.
وبعد أقل من شهرين من عمل الوزير الجديد داخل الوزارة، وبعد تفكير قرر وضع ثقته فى مجموعة من القيادات أبرزهم الدكتور النشيط والدؤوب أحمد المحمدى مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجى والمتابعة فيمكن وصفه بأنه الرجل الثانى فى الوزارة بعد عبد اللطيف فهو المرافق له فى كل الجولات الخارجية سواء فى الزيارات للمدارس أو اللقاءات مع المديريات التعليمية أو غيرها من الاجتماعات، كما أنه يستشيره فى القرارات التى يتخذها الوزير ويبقى المحمدى لساعات كثيرة فى الوزارة لإنجاز الملفات المسئول عنها مما جعلها من أهم القيادات مؤخرا.
أما ثانى القيادات التى تحظى بعلاقة قوية وقريبة جدا فهو محمد عطية وهو صديق الوزير قبل توليه ملف الوزارة، فحينما كان يتولى عطية مسئولية مديرية التربية والتعليم بالقاهرة كان عبد اللطيف هو المسئول عن مدارس نيرمين إسماعيل، وكانت هناك لقاءات متعددة سواء داخل المديرية أو خارجها، ويحظى عطية الآن بثقة الوزير فهو الشخص الذى لا يغيب عن أى اجتماع للوزير وهو المسئول عن الإدارة المركزية التعليمية بالمصروفات.
أما خالد عبد الحكيم مدير مديريات التربية والتعليم بالوزارة فتمكن من كسب ثقة الوزير، خاصة أنه من أقدم القيادات داخل الوزارة وتولى مسئوليات امتحانات الثانوية العامة فى السنوات الأخيرة، واستطاع الوزير بعد تعيين عدد من القيادات من تحجيم دورهم، من خلال الاستعانة بفريق عمل من خارج الديوان.
وطبقا للمعلومات، فإن عبد اللطيف يقوم حاليا بدراسة لإجراء تغييرات هيكلية داخل ديوان عام الوزارة ولكن ينتظر الآن حتى يقوم بالانتهاء من الملفات الهامة التى على رأسها سد عجز المعلمين وكثافة الفصول التى تم حلها بشكل جزئى وليس كليا كما يتردد فالأمر بالفعل تم حله فى عدد من المديريات التعليمية ولكن مازالت هناك فصول تحتوى على ٧٠ و٨٠ طالبًا وهو الأمر الذى يعد عائقًا كبيرًا وإن كانت الوزارة لأول مرة تنجح بالفعل فى تقديم حل جزئى ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من المشكلة خلال السنوات المقبلة.
كما قام الوزير باستبعاد محسن عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية لتكنولوجيا التعليم بشكل مفاجئ وقرر تصعيد وليد الفخرانى وهو أحد المسئولين داخل الإدارة منذ سنوات ويمكن وصفه بأنه تلميذ محسن لتعيينه بدلا منه رئيسًا للإدارة، فبحسب المعلومات، فإن الوزير استعان بـ٤ قيادات داخل الوزارة، البداية كانت بالاستعانة باثنتين وهما رشا الجيوشى المنسق الأكاديمى للمدارس الدولية ومى الحداد منسق المدارس البريطانية، و«الغريب» استعان باثنين لإدارة المدارس الدولية والبريطانية رغم قيامه بتجديد الثقة فى إيمان صبرى مساعد الوزير للتعليم الخاص والدولى وهو الأمر الذى أثار تساؤلات حول تداخل العمل بينهن ومن المسئول عن إدارة تلك الملفات هل المنسق العام الجديد أم إيمان صبري؟!
والعائدة مرة أخرى لديوان الوزارة الدكتورة نرمين النعمانى مستشار الفريق التعليمى فى وحدة المدارس المصرية اليابانية، وكانت أول مرة جاءت فيها النعمانى لمنصب وحدة التعاون الدولى خلال فترة تولى الدكتور محمود أبو النصر منصب وزير التعليم وكان والدها محافظا لسوهاج وقتها ولكنها غادرت بعد ذلك إلا أن قام طارق شوقى بانتدابها مرة أخرى لوحدة التعاون الدولى ولكن بعد فترة قام بإنهاء التعاقد واستبعادها من الوزارة. بالإضافة للمستشار القانونى الذى يلجأ إليه وزير التربية والتعليم فى كل القرارات.
فهناك صراع خفى بين عدد من القيادات الوزارة، استطاعت من خلاله شيرين مساعد الوزير والتى تلقب بالمرأة الحديدية داخل الوزارة كسب ثقة الوزير وتكريس ونفوذها بالديوان.