إسبانيا تدخل تعديلات وتسهيلات على إتفاقية الإعتراف المتبادل برخص السياقة للمغاربة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
زنقة 20. مالقا
صادق مجلس وزراء إسبانيا، بناءاً على طلبات من الشركات الإسبانية، على إدخال تعديلات جديدة على مذكرات التبادل المتعلقة بالاتفاق بين إسبانيا والمغرب بشأن الاعتراف المتبادل لدى البلدين برخص السياقة وتبادلها، إضافية إلى التطبيق المؤقت لها .
وتهدف هذه المبادرة الحكومية إلى تسهيل تبادل رخص السياقة المغربية للتغلب على الإجراءات التي تعيق عملية توظيف السائقين المهنيين الجدد، وكذا مواجهة النقص في العمال الذي يؤثر على القطاع.
و بحسب التفاصيل التي عرضتها “NEXOTRANS”، فهذا الاتفاق “يطبق مؤقتا بعد ثلاثين يومًا من تاريخ استلام المذكرة الشفوية من سفارة المغرب، وسيدخل حيز التنفيذ من تاريخ استلام آخر إخطار يبلغ بموجبه الطرفان بالامتثال للإجراءات الداخلية اللازمة لدخول الاتفاقية حيز التنفيذ”.
أما النقص في عدد السائقين المحترفين على الجانب الآخر، فينبغي استغلاله جيدًا من قبل السائقين المغاربة الطامحين إلى خوض تجربة جديدة بالخارج، خاصة مع التزام المؤسسات المجتمعية بتبسيط إجراءات الاعتراف برخص السائقين الأجانب.
إضافة إلى ذلك، فإن هذه المشكلة لا تقتصر على إسبانيا فقط، بل هي تؤثر حاليًا على المستوى الأوروبي كله، حيث يعد الاعتراف برخص القيادة الأجنبية أحد أكثر الإجراءات التي يجب معالجة هذا النقص فيها.
جدير بالذكر أنه في إسبانيا وحدها، وبحسب المصدر نفسه، تشير التقديرات إلى أن هناك حاليًا نقصًا يقدر بـ 20 ألف سائق محترف لنقل البضائع والركاب.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
التهامي: حكومة الدبيبة تدرك أن الاعتراف الدولي بها يمكن أن ينهار بسهولة
أكد الكاتب، أحمد التهامي، أن حكومة الدبيبة تدرك أن الاعتراف الدولي بها يمكن أن ينهار بسهولة.
وقال التهامي، في تصريحات لـ«المسار»: “من الصعب توقع الوصول إلى نتائج إيجابية بشأن اجتماعات بوزنيقة، بسبب القوى التي تتعامل بوجهين مع المشهد الليبي، فهذه القوى تسهل التوصل لاتفاقات بين مجلسي النواب والدولة، وعندما يتم التوصل لهذا التوافق تقف في وجهه دفاعًا عن حكومة الدبيبة”.
وأضاف “يُمكن التعويل على لقاء بوزنيقة الأخير لو تم التوصل لحكومة جديدة، ولكن الأزمة ستظل في هذه القوى التي تلعب على الوجهين، فلقاء بوزنيقة قد يكون تم بمباركة من ستيفاني خوري، لأن اتفاقهم على أي قوانين ستكون معروضة أمام جميع القوى السياسية، ومن يقول إن أي اجتماع يتم دون تدخل خارجي فهو لا يسرد الواقع، فكل هذه الاجتماعات تجري في دول خارج ليبيا، وبرعاية أممية”.
وتابع “المفترض أن البعثة ستشكل لجنة استشارية لإنهاء النقاط الخلافية وما يفعله مجلسي النواب والدولة هو أنهما يسعيان لإنهاء الخلافات مبكرًا، فانقسام مجلس الدولة لن يكون إشكالية، لأن الكتل في مجلس الدولة معروفة، ويمكن أن يتم تمثيلها في كل تفاوض”.
الوسومالتهامي الدبيبة ليبيا