مدير "الريادة" لتأهيل ذوي الاحتياجات بالعاشر من رمضان تعقد اجتماعًا للنهوض بالخدمة المقدمة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
عقدت الدكتورة نهى الموافى، مدير مركز الريادة لذوي الاحتياجات الخاصة، التابع لوزارة التربية والتعليم الفني، بالعاشر من رمضان، لبحث تحسين والنهوض بالخدمة المقدمة للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وتيسير على أولياء الأمور وخدمة أهل محافظة الشرقية والمحافظات المجاورة.
أكدت الدكتورة "نهى الموافي" أن الحكومة المصرية تعزز دور التوعية والتثقيف حول قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، تنظم حملات توعوية لزيادة الوعي بحقوقهم والتغلب على التحديات التي يواجهونها، كما تشجع على التفكير الإيجابي والانفتاح على قدراتهم وإسهاماتهم في المجتمع، ودائمًا تسعى الحكومة المصرية إلى تشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في المجتمع.
وأضافت الدكتورة "نهى الموافي"، أن وزارة التربية والتعليم شددت على ضرورة الالتزم بكافة الإجراءات الإحترازية للوقاية من العدوى نظرا لضعف مناعة الحالات، ونظرا لكثرة الإقبال وتوافد الحالات فى الفترة الأخيرة اتخذت حزمة من القرارات المنظمة لآليات العمل داخل المركز لتيسير الأمور على السادة أولياء الأمور ورفع المعاناة وتخيف العبء عنهم وفق الإمكانيات المتاحة للمركز.
وأشارت الدكتورة نهى الموافي، أن ذوي الهمم يعيشون عصرهم الذهبي في عهد الرئيس السيسي ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة وتم توفير فرص عمل لهم، وتجهيزات بمحطات وقطارات السكك الحديدية والمترو لهم، وزيادة أعداد الطلاب بمدارس الدمج.
اجتماع مع مدير مركز الريادة لذوي الإحتياجات الخاصة بالعاشر من رمضان IMG_4705 IMG_4704 IMG_4706المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العاشر من رمضان وزارة التربية والتعليم ذوی الاحتیاجات الخاصة
إقرأ أيضاً:
«صحة دبي» توقع مذكرة تفاهم لتأهيل قياداتها في الذكاء الاصطناعي
وقعت هيئة الصحة في دبي، خلال مشاركتها في «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي»، مذكرة تفاهم مع الكلية العليا لإدارة الأعمال في باريس (ESCP)، إحدى أعرق كليات إدارة الأعمال في العالم، بهدف تصميم وتنفيذ برنامج تدريبي متخصص للقيادات الصحية في الهيئة، يركز على التطبيقات الاستراتيجية للذكاء الاصطناعي.
ويستهدف البرنامج التدريبي، الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع خبراء دوليين في الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، واستراتيجية البيانات، 30 مديراً تنفيذياً ومدير إدارة من كوادر هيئة الصحة في دبي، حيث يحصل المشاركون على دبلوم معتمد من الكلية العليا لإدارة الأعمال في باريس العالمية بعد اجتيازهم للبرنامج بنجاح.
ويهدف البرنامج، الذي يستمر 6 أسابيع، إلى تمكين المشاركين من تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي، عبر تزويدهم بالمعرفة المتخصصة، والرؤى المستقبلية، والأدوات العملية التي تساعدهم في اتخاذ القرارات الاستراتيجية، وتدعم قدرتهم على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يحقق مستويات أعلى من الكفاءة والابتكار واستدامة الإنجاز، ويعزز من جاهزية الهيئة لمواكبة المتغيرات المتسارعة عالمياً.
وأكد سعادة عوض صغيّر الكتبي، مدير عام هيئة الصحة في دبي، أهمية هذا البرنامج الذي يعكس التزام الهيئة ببناء قدرات قيادية متقدمة، قادرة على استيعاب وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب العمل الصحي، بما يسهم في دعم كفاءة الأداء، وتعزيز الابتكار، بما يتماشى مع الأولويات الوطنية، وتوجهات الإمارة ورؤيتها المستقبلية.
وأوضح أن البرنامج يأتي ضمن جهود الهيئة المستمرة لتطوير القيادات وتمكينها من اتخاذ قرارات استراتيجية مبنية على البيانات الذكية، وتبني الحلول التقنية لتعزيز تنافسية دبي وريادتها في مجال الصحة الرقمية. وقال الكتبي إن الشراكة مع الكلية العليا لإدارة الأعمال في باريس - التي تعد أول كلية أعمال في العالم تأسست عام 1819- تعكس التزام وتوجهات الهيئة بتبني أفضل الممارسات العالمية، وتوفير بيئة تعليمية تفاعلية تحاكي المتغيرات المستقبلية، وتستجيب للتطورات المتسارعة التي يشهدها العالم في مجال توظيف الذكاء الاصطناعي بمختلف القطاعات، بما في ذلك القطاع الصحي. كما يجسد هذا التعاون نموذجاً متقدماً لتكامل الخبرات الأكاديمية العالمية مع الرؤى الحكومية المستقبلية، بما يعزز من جاهزية المنظومة الصحية في الإمارة لمواكبة التحولات التقنية العالمية، وترسيخ مكانة دبي وجهة رائدة في الصحة والابتكار وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وقال سيدريك دنيس-رميس، ممثل الكلية العليا لإدارة الأعمال في باريس، إن الشراكة مع هيئة الصحة في دبي لتنفيذ هذا البرنامج التدريبي، تعكس حرص الهيئة على تطوير كوادرها وفق أعلى المعايير العالمية في القيادة والتحول الرقمي. وأوضح أن الكلية صممت هذا البرنامج خصيصاً ليواكب المتغيرات المتسارعة في عالم الذكاء الاصطناعي، وليوفر للمشاركين تجربة تعليمية فريدة تجمع بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، معرباً عن ثقته بالنتائج الإيجابية التي سيحققها البرنامج في تمكين القيادات الصحية، وتعزيز دورها في تطبيق الذكاء الاصطناعي لبناء مستقبل صحي أكثر كفاءة واستدامة.