انطلاق منصة تفويلة لإدارة مدفوعات أسطول المركبات إلكترونيا
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
انطلقت رسميًّا شركة "تَفْوِيلَة" المصرية الناشئة المتخصصة في مَيْكَنَة منظومة إدارة مدفوعات أسطول المركبات في مصر؛ حيث أُسِّسَت الشركة على يد رائد الأعمال "مروان الشايب"، وهي تهدف إلى ترشيد الاستهلاك، والحَدِّ من التَّلَاعُب في مدفوعات الخدمات الخاصة بالمركبات المملوكة للشركات والمنشآت.
"سيارة الشركة هي وسيلة الدفع"، تلك هي أول عبارة يمكن أن نَصِفَ بها التكنولوجيا التي تقدِّمها الشركة؛ حيث تقوم منصة "تَفْوِيلَة Tafweela" بخلق هُوِيَّة رقمية للمركبات متصلة بملصق مزوَّد بخاصية غير تَلَامُسِيَّة عبر تكنولوجيا NFC، لتصبح كل المركبات متصلة بلَوْحَةِ تحكُّم لمديري الحركة في الشركات والمنشآت، مما يُتيح لهم وضعَ ضوابط صرف ورؤية شاملة وتقارير متكاملة لجميع المعاملات أثناء حدوثها، وبالتالي فإن الخدمات التي تقدِّمها منصة تَفْوِيلَة تساعد على إنشاء منظومة دفعٍ وإدارة مُمَيْكَنَة بالكامل ترشِّد الاستهلاك والنفقات المالية وتمنع التلاعب بها.
وتهدف منصة "تَفْوِيلَة" إلى خدمة قطاع المركبات بمصر، الذي يضم أكثر من 10 ملايين مركبة، بحجم تعاملات يتجاوز 300 مليار جنيه سنويًّا، لكن يتمُّ ذلك عَبْرَ تعاملات نقدية "كاش" تُقَدَّرُ بـ 95%، وهو ما يجعلها في أشد الاحتياج إلى وجود منظومة رقمية قادرة على الحَدِّ من التداول النقدي ومنع التلاعب.
لقد باتت الطرق التقليدية الحالية، التي تتَّبعها المركبات الخاصة بالمؤسسات، تُمَثِّل عبئًا كبيرًا على مديري المنظومة؛ نظرًا لزيادة نِسَبِ عدم الشفافية، وبالتالي فإن منظومة حلول الدفع الرقمية التي تُتِيحُها "تَفْوِيلَة" تقضي على ذلك من خلال مفهومٍ جديد داخل السوق المصرية.
وخلال فترة ما قبل الانطلاق، نجحت "تَفْوِيلَة" في إبرام شراكات مع حوالي 231 محطة وقود داخل 10 محافظات على مستوى الجمهورية، مما يُتيح لعملاء "تَفْوِيلَة" الحصول على خدمة إدارة أساطيل سهلة وآمنة.
قال مروان الشايب، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة تَفْوِيلَة، قائلًا: "مدفوعات قطاع النقل داخل مصر تحتاج إلى عملية تحوُّل رقمي متكامل، ومن هنا قُمْنَا بإتاحة الحل التكنولوجي القادر على إدارة أسطول المركبات للمؤسسات، والذي يمتاز بقُدْرَتِهِ على تقليل التكاليف التشغيلية وتعزيز الشفافية، وليس هذا فقط؛ بل يساهم نظام تَفْوِيلَة في إتاحة بياناتٍ ذات قيمة لتُساعد العملاء على تحسين أعمالهم، وترشيد استهلاك الوقود".
وأضاف الشايب: "في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة، فإن جميع المؤسسات تحتاج إلى أنظمة متطورة تساعدها على خفض التكاليف وزيادة الرِّبْحِيَّة عبر وسائل سهلة ومُريحة، لذلك قُمْنَا بمراعاة تلك الجوانب داخل منظومة إدارة أساطيل المركبات من تَفْوِيلَة، التي تحمي المؤسسات من المغالطات المالية بعد القضاء على التعامل النقدي، بجانب تحسين تجربة العميل عَبْرَ إتاحة تجربة دفع أسرع وأكثر أمانًا في محطات الخدمة ومحطات غسيل السيارات، كذلك تساعدهم على زيادة المبيعات؛ عَبْرَ السماح للتجار بتقديم صفقات حصرية وبرامج ولاء، مما يعزِّز التفاعلَ مع العملاء، والأمر الأهم هو مساعدة المؤسسات على اتخاذ قراراتٍ قائمة على البيانات عَبْرَ تزويد مديري الأسطول بتحليلات فعَّالة لتحسين استهلاك الوقود وجداول الصيانة وتخطيط الطرق".
واختتم الشايب تصريحاته قائلًا: "نفخر بتقديم منظومة رقمية تدعم توجهات الدولة المصرية نحو تعزيز دَوْرِ التحوُّل الرقمي في مختلف المجالات، ونأمل -من خلال انتشار منظومة تَفْوِيلَة- أن يؤدي ذلك إلى تقليل استهلاك الوقود، وبالتالي خفض الانبعاثات الكربونية، وضمان حِفَاظٍ أكبر على البيئة".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
حصاد دار الإفتاء المصرية عام 2024
أصدرت إدارة الإرشاد الزواجي تقريرًا مفصلًا عن جهودها خلال عام 2024، لتقديم الدعم والمشورة للأسر المصرية.
يأتي ذلك في إطار رؤية دار الإفتاء المصرية التي تأتي وَفق المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية.
وتعد إدارة أمناء الفتوى والإرشاد الزواجي المحور الأساسي للمركز، حيث تقدم خدمة الإرشاد الزواجي المتكامل عبر لجنة متعددة التخصصات تضم خبراء في الشريعة، وعلم النفس، وعلم الاجتماع. وقد استقبلت الوحدة خلال العام 2024 أكثر من 3,400 حالات لتحسين التوافق بين الأزواج.
وساهمت إدارة الإرشاد النفسي الزواجي بدَور أساسي في تقديم المشورة النفسية لجميع الحالات، حيث اعتمدت على خبراء نفسيين من الجامعات المصرية. وشهد العام توسُّعًا في فريق الخبراء لضمان تقديم استشارات متخصصة تسهم في دعم الأسر وتجاوز التحديات النفسية المرتبطة بالزواج.
كما عزَّزت إدارة الإرشاد الزواجي عام 2024 من خدماتها الإلكترونية وتواصلها مع الجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وقدمت الصفحة الرسمية للمركز على "فيسبوك"، التي تضم أكثر من 65 ألف متابع، وأكثر من 220 منشورًا تثقيفيًّا تحت عنوان "الفائدة الزواجية"، إضافة إلى البث المباشر والفيديوهات القصيرة التي تهدف إلى التوعية بأهم القواعد لحياة زوجية مستقرة.
فيما ركَّزت إدارة الإرشاد الزواجي خلال العام 2024 على تقديم أبحاث متخصصة وأوراق سياسات تهدف إلى الحد من ارتفاع نِسب الطلاق وتعزيز التوافق الزواجي. تضمنت مواضيع مثل: "التواصل الزواجي الرحيم"، و"التعامل مع الخرس الزوجي"، و"إدارة العناد الزواجي". كما قدمت الإدارة سلسلة من الدورات التدريبية للعاملين في مجالات الإرشاد بالدار. وأعلنت عن تحويل محتوى اللقاءات إلى مطويات تثقيفية وخطط علاجية سيتم توزيعها قريبًا على الأزواج والزوجات.
وخصصت إدارة الإرشاد الزواجي قسمًا خاصًّا بمتابعة الحالات بعد الجلسات لضمان تحقيق النتائج المرجوة، حيث تابعت خلال العام 3,400 حالة بمتوسط ثلاثة أشهر لكل متابعة. وسجلت الإدارة نسبة رضا مرتفعة بلغت 97%، ما يعكس فاعلية الجهود المبذولة في تحسين حياة الأسر المصرية.
ويسعى مركز الإرشاد الزواجي خلال العام القادم 2025 إلى توسيع خدماته لتشمل مزيدًا من المناطق في مصر، إضافة إلى تطوير أدواته الرقمية لتعزيز التوعية بقضايا الأسرة والمجتمع، مع التركيز على الابتكار في تقديم الحلول التي تلبي احتياجات الأسر المصرية.