القومي للمرأة ينظم 3 ورش عمل متخصصة على التوالي حول المساواة بين الجنسين
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
نظم المجلس القومي للمرأة ثلاث ورش عمل متخصصة على التوالي حول المساواة بين الجنسين استهدفت العاملين والعاملات في مستويات قيادية بفنادق چي دابليو ماريوت، ويستن القطامية، وتوليب بالرحاب بمحافظة القاهرة، وذلك في إطار مشروع دعم وتهيئة بيئة عمل آمنة للنساء في قطاع السياحة والفنادق في جمهورية مصر العربية، والذي ينفذه المجلس بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية في مصر،
جاءت الورش بحضور الأستاذة صفاء حبيب رئيس الإدارة المركزية للعلاقات العامة والمراسم ومدير المشروع بالمجلس، الأستاذة شيماء نعيم مدير عام الإدارة الاستراتيجية بالمجلس القومي للمرأة، جوزيف حناني الخبير التنموي، والأستاذة سماح سعيد حلمى الخبيرة فى التنمية وتمكين النساء اجتماعيا واقتصاديا، الاستاذ مايكل ايوب استشاري التدريب والقيادة، الاستاذ مارك صموئيل استشارى التدريب والقيادة، الاستاذة اماني نجيب الخبيرة التنموية، والاستاذ عبدالله منصور والأستاذ محمد شعراوي والاستاذة مريم حسين محامي مكتب شكاوي المرأة.
وخلال ورش العمل عرضت الأستاذة شيماء نعيم الهدف من المشروع ودور المجلس في دعم وتمكين المرأة وآليات تنفيذ محاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية ٢٠٣٠ بالتركيز علي الجوانب التي تدعم بيئة عمل المرأة وتمكينها الاقتصادي وتحسين مهاراتها ووصولها لمواقع القيادة واتخاذ القرار ودور المجلس في تقديم برنامج تأهيلية وبناء القدرات لتحسين جودة الصناعات الحرفية والبيئية النادرة والمعتمدة علي الموارد الطبيعية لرائدات الأعمال وتنفيذ حملات التوعية لتصحيح المفاهيم المغلوطة التي تؤثر علي تمكين المرأة والفتاة.
فيما قدمت الأستاذة صفاء حبيب محاضره حول معادلة التغيير وضرورة التحفيز الذاتي لتحسين ممارسات الحياة وتحقيق الأهداف بوضع خطة عمل وآليات مراقبة لتنفيذها.
وتحدث الأستاذ جوزيف حناني عن الثقافة المؤسسية وخصائصها الداعمة لتمكين النساء من خلال شركة ويلسبرينح للخدمة المجتمعية الشريك الداعم للمجلس في تنفيذ أنشطة المشروع.
وقد نفذت الأستاذة سماح حلمي جلسات توعية متعلقة بالمفاهيم الأساسية للمساواة بين الجنسين في مكان العمل وتأثير الأدوار الاجتماعية علي ثقافة وفرص عمل الجنسين وآليات تحسين بيئة العمل في قطاع السياحة لتكون جاذبة لعمل المرأة دون تميز أو إقصاء.
كما قدم الاستاذ مايكل ايوب والاستاذ مارك صموئيل جلسات تتعلق بمستويات القيادة وآليات تطبيق القيادة الشمولية.
كما استعرض محامو ممتب شكاوى المرأة المفاهيم الأساسية للعنف وآليات حماية المرأة والتواصل مع مكتب الشكاوي.
وتعتبر ورشة العمل ضمن الأنشطة التي ينفذها المشروع لتحقيق أهدافه في تعزيز دور المرأة في قطاع السياحة والفندقية وتغيير الثقافة والرؤي الداعمة لتحقيق الأهداف التنموية ومشاركة فعالة للنساء والفتيات في عملية التنمية الشاملة.
IMG-20240213-WA0080 IMG-20240213-WA0081 IMG-20240213-WA0078 IMG-20240213-WA0079 IMG-20240213-WA0077المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للمرأة .. احتفالية فى معرض فيصل للكتاب
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، شهد معرض فيصل الثالث عشر للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ندوة ثقافية متميزة بعنوان «احتفالية اليوم العالمي للمرأة»، بحضور نخبة من الشخصيات الأكاديمية والإعلامية البارزة، أدارت الندوة سهام عبد الحميد، وشارك فيها كل من: الدكتورة سامية قدري، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب، جامعة عين شمس، والدكتورة حنان يوسف، أستاذ الإعلام بكلية الآداب، جامعة عين شمس، ورئيس المنظمة العربية للحوار، والكاتبة الصحفية ماجدة محمود، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بمحافظة الجيزة.
المرأة المصرية عبر التاريخ
استهلت الدكتورة سامية قدري حديثها بالتأكيد على أن شهر مارس هو شهر المرأة، حيث يحتفل العالم بيوم المرأة العالمي في 8 مارس من كل عام، مشيرة إلى أن هذا اليوم يُحتفى به عالميًا منذ أكثر من 120 عامًا.
وأكدت أن المرأة المصرية لعبت دورًا محوريًا عبر التاريخ، وكانت دائمًا في مقدمة المشهد، تسهم في بناء المجتمع وتحقق إنجازات مؤثرة في مختلف المجالات.
وأشارت إلى أن المرأة ليست فقط نصف المجتمع، بل هي القوة التي تربي وتبني وتدفع بعجلة التنمية إلى الأمام، مطالبة بزيادة مشاركة المرأة في مواقع صنع القرار، سواء داخل الأسرة أو في المؤسسات والمجتمع ككل، كما شددت على ضرورة استمرار الجهود لتمكين المرأة وضمان حصولها على حقوقها كاملة، مؤكدة أن الاحتفاء بالمرأة لا يجب أن يقتصر على شهر واحد فقط، بل يستحق أن يكون طوال العام.
"عظيمات مصر" ودور المرأة في التنمية
من جانبها، أكدت الدكتورة حنان يوسف أن المرأة المصرية تستحق التقدير والشكر يوميًا، نظرًا للدور الكبير الذي تقوم به في المجتمع، وأشارت إلى أن الاهتمام بالمرأة ليس مجرد قضية اجتماعية، بل هو ضرورة تنموية، لأن المجتمعات لا تتقدم إلا بمشاركة المرأة جنبًا إلى جنب مع الرجل.
وأثنت على الدعم الذي تتلقاه المرأة المصرية حاليًا، مستشهدة بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يلقب النساء بـ"عظيمات مصر"، وهو ما يعكس إيمان القيادة السياسية بقدرات المرأة ودورها في تحقيق التنمية، كما دعت إلى ضرورة مواصلة العمل على تمكين المرأة اقتصاديًا وسياسيًا، وإزالة أي عوائق تحول دون تحقيقها لطموحاتها.
تحديات المرأة ودور المجلس القومي للمرأة
أما الكاتبة الصحفية ماجدة محمود، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بمحافظة الجيزة، فتحدثت عن أهم التحديات التي تواجه المرأة المصرية، مشيرة إلى أن المرأة حققت إنجازات كبيرة، لكنها لا تزال تواجه بعض العقبات، من بينها: التمكين الاقتصادي: حيث تعاني بعض النساء من فجوة في الأجور، وصعوبة في الحصول على التمويل اللازم لمشروعاتهن، فضلاً عن التحديات المرتبطة ببيئة العمل، التمكين السياسي والاجتماعي: رغم التقدم الملحوظ، إلا أن تمثيل المرأة في المناصب القيادية لا يزال بحاجة إلى دعم أكبر، والتحديات الثقافية والمجتمعية: مثل الزواج المبكر والعنف ضد المرأة، والتي تتطلب المزيد من الجهود التوعوية والتشريعية، والتوازن بين العمل والأسرة: وهو تحدٍ يواجه العديد من النساء اللاتي يسعين للجمع بين النجاح المهني والحياة الأسرية.
وأكدت أن المجلس القومي للمرأة يلعب دورًا محوريًا في دعم المرأة المصرية، من خلال حملات التوعية، وبرامج التمكين الاقتصادي، والدفاع عن حقوقها في مختلف المجالات، سواء عبر التشريعات أو الخدمات القانونية والمجتمعية.
اختُتمت الندوة بتوجيه التحية والتقدير لكل امرأة مصرية تكافح لتحقيق أحلامها، مع التأكيد على ضرورة مواصلة العمل لدعم المرأة وتمكينها في جميع المجالات، واتفق المشاركون على أن تمكين المرأة ليس فقط قضية حقوقية، بل هو شرط أساسي لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل أكثر عدالة وتقدمًا لمصر.