عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري إجتماعًا لمتابعة خطة العمل المستقبلية لتنفيذ أعمال الصيانة والإحلال للمنشآت المائية ( المرحلة الأولى التي تشمل المنشآت التى تحتاج للصيانة أو الإحلال أو التجديد والتي تم تحديدها بمعرفة الإدارة المركزية لصيانة المجاري المائية التابعة لمصلحة الرى والهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف )، بما يضمن تحسين تشغيل هذه المنشآت وتطوير عملية توزيع المياه وتحقيق الإدارة المثلى للمنظومة المائية.

وإستعرض الدكتور سويلم ما تم إتخاذه من إجراءات في المرحلة الأولى من خطة العمل حيث تم الإنتهاء من الرسومات التصميمية والاشتراطات الفنية وبنود الأعمال لمشروع إنشاء قنطرة فم بحر مويس، والرسومات التنفيذية لعدد (٦) منشآت صناعية (٣ سحارات - ٣ تغطيات)، والنماذج التصميمية لعدد (٩٥) بوابة، كما يجرى العمل على تنفيذ نموذج لمصب نهاية بأحد الترع بمحافظة الجيزة تم تصنيعه من البولي ايثلين عالى الكثافة.

وقد وجه الدكتور سويلم بتشكيل لجنة توجيهية لإدارة مشروع إحلال وصيانة المنشآت المائية برئاسة المهندس رئيس مصلحة الرى، كما وجه سيادته بتشكيل وحدة بالوزارة لإدارة المشروع يكون من مهامها إعداد حزم الأعمال والعقود بشكل دورى للتسليم للجهة المنفذة وفقًا للأولويات الناتجة عن نتائج تقييم حالة المنشآت، والتنسيق مع الجهة المنفذة وأطقم الإشراف والإستشارى، ومتابعة وتقييم وتوثيق مراحل التنفيذ، بالتنسيق مع جهات الوزارة ( مصلحة الري - هيئة الصرف - الإدارات المركزية للموارد المائية والري بالمحافظات )، مع ضرورة أن يتضمن هيكل الوحدة مراحل مختلفة من مراجعة البيانات وتدقيقها قبل تسليمها للجهة المنفذة بالتعاون مع قطاع التخطيط.

كما وجه  بتشكيل فريق متابعة من إدارات الرى والصرف في كل محافظة مكون من عدد (٣) مهندسين يتم تدريبهم على تقييم حالة المنشآت وفقًا لمعايير متفق عليها، على أن يقوم الفريق بمتابعة تنفيذ وإقرار نهو الأعمال وفقًا للمعايير المحددة بإشتراطات التعاقد وإخطار إدارة المشروع بالمستجدات.

على أن يتولى معهد بحوث الإنشاءات التابع للمركز القومى لبحوث المياه ( استشارى المشروع ) - بالتعاون مع إدارة التصميمات بقطاع الخزانات والقناطر الكبرى - مسئولية إعداد النماذج التصميمية وعمل معاينة ظاهرية لكل موقع تشمل أعمال الرفع المساحي وإختيار النموذج المناسب لكل موقع وإعداد كراسات الشروط والمواصفات ومراجعة وإقرار الرسومات التنفيذية وكميات بنود الأعمال المقدمة من استشاري الجهة المنفذة.

كما وجه الدكتور سويلم بالعمل على رفع كفاءة  المهندسين والفنيين بالوزارة من خلال المشاركة فى دروات تدريبية متخصصة، والمشاركة الفعلية من مهندسى الوزارة والمختصين بمعهد بحوث الإنشاءات والفنيين فى أعمال المعاينة على الطبيعة وكافة خطوات التصميمات وإعداد الرسومات.

كما وجه  بتطوير قاعدة البيانات الجغرافية بالوزارة وتدريب الساده مهندسي الوزارة علي إستخدامها وتزويدها بالبيانات الخاصة بالمنشآت المختلفة مع وضع كود لكافة المنشآت، والتنسيق بين هيئة الصرف وقطاع التخطيط لإعداد كود للمنشآت المائية التابعة لهيئة الصرف.

تم عقد اللقاء بحضور كل من  المهندس محمد صالح رئيس مصلحة الرى، والمهندس محمد عبد السميع رئيس هيئة الصرف، والمهندس وليد حقيقى رئيس قطاع التخطيط، والمهندس إيهاب الجوهرى رئيس قطاع الخزانات والقناطر الكبرى، والدكتور محمد رشدى مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتور ياسر الحاكم مدير معهد بحوث الإنشاءات، والمهندس أحمد إدريس رئيس الادارة المركزية للتصميمات بهيئة الصرف، والمهندس أبو بكر الروبى رئيس الإدارة المركزية لصيانة المجارى المائية، والمهندس أحمد فؤاد مدير عام مركز المعلومات بقطاع الخزانات والقناطر الكبرى، والمهندسة دينا أسامة بقطاع الخزانات والقناطر الكبرى، والدكتور عز الدين كامل معاون الوزير لمنشآت الرى، والمهندس أحمد نشأت بالمكتب الفني للوزير.

IMG-20240213-WA0071 IMG-20240213-WA0073 IMG-20240213-WA0072 IMG-20240213-WA0070

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدکتور سویلم کما وجه

إقرأ أيضاً:

وزيرا الري بمصر وجنوب السودان يفتتحان مركز التنبؤ بالأمطار بالعاصمة «جوبا»

افتتح الدكتور هاني سويلم، و بال ماي دينج، وزير الموارد المائية والري بدولة جنوب السودان مركز التنبؤ بالأمطار والتغيرات المناخية في جوبا عاصمة جمهورية جنوب السودان.

كان عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري اجتماعاً ثنائياً مع بال ماي دينج وزير الموارد المائية والري بدولة جنوب السودان لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات الموارد المائية والري، واستعراض موقف المشروعات المشتركة وبحث آفاق جديدة للتعاون بين البلدين.

وأكد الوزيران على أهمية تبادل الخبرات والتقنيات الحديثة لمواجهة التحديات المائية والمناخية التي تواجه البلدين.

وأشار الدكتور سويلم إلى أن التعاون بين مصر وجنوب السودان يمتد ليشمل مجالات متعددة، منها الكهرباء والصحة والتعليم والنقل، بالإضافة إلى الموارد المائية والري، مؤكداً إلتزام مصر بدعم جنوب السودان في تنفيذ المشروعات التنموية وتوفير الدعم الفني واللوجستي الذى يطلبه الجانب الجنوب سودانى.

وأضاف الدكتور سويلم أن جلسة المباحثات تهدف لبحث تقدم سير العمل في المشروعات التنموية المشتركة في مجال الموارد المائية، والتي تأتي في المقام الأول لخدمة مواطني جنوب السودان مثل مشروعات إنشاء محطات مياه الشرب الجوفية لتوفير مياه الشرب النقية، ومشروعات حصاد مياه الأمطار للإستفادة منها في توفير مياه الشرب للمواطنين وللثروة الحيوانية وللحماية في الفيضانات، بالإضافة لإنشاء محطات قياس المناسيب والتصرفات بمدينة بور عاصمة ولاية جونجلي لجمع البيانات والمعلومات الهيدرولوجية اللازمة لإعداد الدراسات المشتركة التي تساهم فى التنبؤ بالفيضانات والإنذار المبكر من مخاطر الفيضان.

كما تهتم مصر بأعمال تطهير المجاري المائية من الحشائش المائية والتي تساهم في خدمة الملاحة النهرية والحد من مخاطر الفيضان والعمل على استقرار المواطنين، وكذلك الاهتمام بالدعم المؤسسي لوزارة الموارد المائية والري بجنوب السودان بإنشاء مركز للتنبؤ بالفيضانات والإنذار المبكر، والاهتمام بالتدريب وبناء القدرات للمتخصصين بدولة جنوب السودان.

وفي كلمته خلال الافتتاح، أعرب الدكتور سويلم عن سعادته الكبيرة بافتتاح هذا المركز الذي يعد أحد مشروعات التعاون الهامة بين الوزارتين، ويمثل خطوة مهمة نحو تعزيز القدرات المحلية في جنوب السودان لمواجهة التغيرات المناخية والتنبؤ بالأمطار، مؤكداً أن هذا المركز مجهز بأحدث التقنيات والأدوات العلمية التي ستسهم في تحسين إدارة الموارد المائية وتقليل المخاطر المرتبطة بالفيضانات والجفاف بجنوب السودان.

وأكد سويلم أن افتتاح هذا المركز يأتي في إطار التعاون المثمر بين مصر وجنوب السودان، حيث تسعى مصر دائماً لدعم الدول الشقيقة في تنفيذ مشروعات تنموية تعود بالنفع على شعوبها، حيث سيسهم هذا المركز في تقديم بيانات دقيقة وتوصيات علمية لدعم متخذي القرار فى جنوب السودان في مجال إدارة المياه والإنذار المبكر من أخطار الفيضانات.

كما أكد على أهمية استمرار التعاون بين المؤسسات البحثية والعلمية في البلدين لتحقيق أقصى استفادة من الإمكانيات المتاحة في مركز التنبؤ، مشيراً إلى أن الفريق العامل في المركز يضم نخبة من الخبراء والمتخصصين الذين سيعملون على تقديم أفضل الخدمات في هذا المجال.

ومن جانبه، عبر ماي دينج عن تقديره العميق لجمهورية مصر العربية على هذا الدعم الهام، مشيراً إلى أن مركز التنبؤ بالأمطار والتغيرات المناخية سيعزز من قدرات جنوب السودان في مواجهة التحديات المناخية، مشيراً أن هذا التعاون يعكس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين ورغبة كل منهما في تعزيز التنمية المستدامة.

كما أشاد دينج بدقة التنبؤات التى يقوم بها المركز مقارنة بما يتم رصده على الطبيعة، وهو ما يؤكد على جودة النماذج الرياضية المستخدمة وإمتلاك المركز لأفضل الأجهزة التى ستساعد على التعامل مع التحديات المختلفة فى مجال المياه والمناخ، واستخدام بيانات المركز فى خدمة العديد من المجالات تحت إشراف وزارات الرى والزراعة والنقل.

مقالات مشابهة

  • ‏السوداني يوجه بتشكيل لجنة للإسراع ومتابعة نقل ضيوف الرحمن جواً
  • وزير النقل يوجه بتشكيل لجنة تحقيقية بشأن حادثة إحدى بوابات المرور في مطار بغداد الدولي
  • رئيس الجمهورية يؤكد ضرورة حماية المسطحات المائية من البحيرات والأهوار وصيانة السدود
  • وزير النقل يوجه بتشكيل لجنة تحقيق في خلل بوابة مرور مطار بغداد الدولي
  • وزيرا الري بمصر وجنوب السودان يفتتحان مركز التنبؤ بالأمطار بالعاصمة «جوبا»
  • رئيس الوزراء: لا توجد أزمة توليد أو نقل طاقة في مصر
  • وزير الصحة يوجه بتشكيل لجنة لتفقد مستشفى مرسى علم ودراسة معوقات التشغيل
  • اجتماع لمتابعة مشروعات الصرف الزراعي المُغطى وصيانة المساقى والمجاري المائية ببني سويف
  • السوداني يوجه بتشكيل غرفة عمليات لتسريع التفويج العكسي وحل “أي مشكلة” تؤخر عودة الحجاج
  • محافظ المنيا يوجه بحل مشكلات مياه الشرب والصرف في ديرمواس وبني مزار وسمالوط