رئيس جامعة السويس يُعلن دخول أكاديمية هواوي للتكنولوجيا ضمن أفضل 5 أكاديميات بالجامعات الحكومية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أعلن الدكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس، عن تمكن أكاديمية هواوي للتكنولوجيا بكلية الحاسبات والمعلومات بالجامعة أن تدخل ضمن أفضل خمس أكاديميات بالجامعات المصرية، وذلك في اطار اتفاقية كلية الحاسبات والمعلومات مع شركة هواوي تكنولوجي لتدريب الطلاب بالجامعة لمواكبة سوق العمل المصري
كما أعلن رئيس الجامعة، عن تأهل الطالب نادر الشاذلي، الطالب بكلية الحاسبات والمعلومات الفرقة الرابعة قسم تكنولوجيا المعلومات ضمن أفضل 6 طلاب علي مستوي مصر بمجال الشبكات وتكنولوجيا المعلومات وعليه جامعة السويس سوف تشارك بتصفيات شمال افريقيا بدولة تونس المؤهلة لمسابقة هواوي العالمية بالصين الشعبية بمشاركة السيد احمد عثمان، المدرس المساعد بالكلية والمدرب المعتمد من اكاديمية هواوي كمدرب للفريق المصري المشارك بالمسابقة.
وبهذه المناسبة، وجه رئيس الجامعة، التهنئة لأسرة كلية الحاسبات والمعلومات، الدكتور ياسر آمون عميد الكلية والسادة الوكلاء وأعضاء هيئة التدريس والطلاب وأكاديمية هواوي للتكنولوجيا متمنيًا للجميع دوام التقدم والرقي.
كما أشار "حنيجل" إلى أن ما قامت به الكلية من إنجازات خلال الأعوام الماضية والمشاركة الفعالة بمسابقة هواوي لهذا العام 2023-2024، كان بمثابة الدافع الأكبر والمؤهل لدخولها ضمن أفضل الأكاديميات. مشيرا إلى أن ذلك يأتي في اطار حرص الجامعه علي رعاية الطلاب وتنمية قدراتهم لمواكبة سوق العمل المصري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس كلية الحاسبات والمعلومات الحاسبات والمعلومات ضمن أفضل
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تعزز التوعية المجتمعية ببرنامج تدريبي حول التنمر وآثاره وطرق مواجهته
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تولي اهتماما كبيرا بدورها المجتمعي في نشر الوعي وتقديم البرامج التدريبية التي تعالج القضايا الاجتماعية المؤثرة، ومن بينها ظاهرة التنمر التي أصبحت تحديا حقيقيا يواجه طلاب المدارس والمجتمع بشكل عام.
وأشار إلى أن الجامعة، من خلال قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، تحرص على تنظيم فعاليات هادفة لتعزيز بيئة تربوية سليمة، موضحا أن مواجهة التنمر تتطلب تكاتف المؤسسات التعليمية والمجتمعية، وتبني استراتيجيات فعالة تضمن الحماية والدعم النفسي للطلاب.
من جانبها، أكدت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن التنمر يُعد من الظواهر السلبية التي تؤثر على التكوين النفسي والاجتماعي للطلاب، مشددة على ضرورة التعامل معه بأساليب علمية قائمة على التوعية والتدخل المبكر.
وأضافت أن الجامعة تسعى، من خلال هذا البرنامج، إلى تزويد المشاركين بالمعرفة والأدوات اللازمة لفهم الظاهرة والتعامل معها بطرق علمية وتربوية، بما يساهم في خلق بيئة مدرسية أكثر أمانًا واستقرارًا.
عُقد البرنامج التدريبي بعنوان "التنمر: أنواعه وآثاره وطرق مواجهته لدى طلاب المدارس" بقاعة تدريب أفراد المجتمع، وبلغ إجمالي المستفيدين منه 50 متدربًا وطلابًا.
وشملت الجهات المستفيدة إدارة التربية والتعليم إدارة شمال، الإدارة الطبية، مديرية الأوقاف، مدرسة أمون عبد القادر، مديرية التضامن الاجتماعي، كلية الصيدلة، مديرية الطب البيطري، الموارد البشرية بالجامعة، إدارة النظم والمعلومات بالجامعة، إدارة الموهوبين والتعلم الذكي، وإدارة تكافؤ الفرص بمديرية التربية والتعليم.
وتحت إشراف الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، قدم الدكتور محمود علي موسى سليمان مهنا، الأستاذ المساعد بقسم علم النفس بكلية التربية، المحاضرة التدريبية التي تناولت مفهوم التنمر باعتباره سلوكًا عدوانيًا متكررًا يستهدف الإضرار بالآخرين سواء جسديًا أو نفسيًا، بهدف فرض السيطرة واكتساب السلطة.
وناقش البرنامج أنواع التنمر المختلفة، ومنها التنمر الإلكتروني الذي يشمل التقاط صور للأشخاص دون إذنهم، والتنمر اللفظي عبر إطلاق الألقاب المسيئة، والتنمر الاجتماعي من خلال نشر الشائعات وإقصاء الآخرين، والتنمر العرقي القائم على سوء معاملة الأفراد بسبب أصولهم، والتنمر البدني الذي يتضمن الاعتداء الجسدي المباشر.
تم تسليط الضوء على أبعاد ظاهرة التنمر وتأثيرها ليس فقط على الضحايا، بل أيضًا على المتنمرين أنفسهم، الذين غالبًا ما يكونون ضحايا لبيئات أسرية أو اجتماعية غير سليمة تدفعهم لاستخدام العنف كوسيلة تواصل.
وشددت المناقشات على أن معالجة هذه الظاهرة لا تقتصر على دعم المتنمر عليهم فقط، بل تمتد إلى تقويم سلوك المتنمرين أنفسهم لمنع انتشار السلوكيات العدوانية في المجتمع.
تناول البرنامج أسباب التنمر التي تتراوح بين العوامل النفسية والأسرية، مرورًا بالبيئة المدرسية غير الداعمة، وصولًا إلى التأثير السلبي للإعلام والوسائط التكنولوجية.
وتم تقديم استراتيجيات فعالة لمعالجة الظاهرة، شملت تعزيز مبادئ التسامح بين الطلاب، وتحسين البيئة المدرسية، وتدريب الكوادر التعليمية على التعامل مع حالات التنمر، بالإضافة إلى تبني برامج وقائية تسهم في الحد من انتشار الظاهرة.
نُظم البرنامج التدريبي تحت إشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع، اللذين أكدا على أهمية استمرار مثل هذه البرامج التوعوية التي تعزز بيئة تعليمية آمنة وتدعم جهود التصدي للظواهر المجتمعية السلبية