أصغر “روبوت يشبه الإنسان” في العالم (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
حقق فريق الروبوتات في مدرسة Diocesan للبنين في هونغ كونغ إنجازا هندسيا قياسيا، مع تصميم أصغر روبوت يشبه الإنسان في العالم وفقا لموسوعة غينيس للأرقام القياسية.
ويبلغ طول الروبوت الصغير 5.5 بوصة فقط، ما يجعله أقصر بنحو نصف بوصة من روبوت يحمل الرقم القياسي السابق، صممه زين أحمد قريشي من باكستان.
وينبغي أن تكون الروبوتات الحاصلة على الرقم القياسي لأصغر روبوت شبيه بالإنسان “أكثر من مجرد لعبة”، مع قدرتها على الحركة على ساقين وتفصيل الكتفين والمرفقين والورك.
New record: Smallest humanoid robot – 41 mm (5.55 in) by the DBS Robotics team ???? pic.twitter.com/9CLp2AnMSU
— Guinness World Records (@GWR) February 5, 2024ولكن الروبوت الفائز بالرقم القياسي الجديد لا يمشي ويحرك ذراعيه فقط، بل يمكن برمجته للرقص ولعب رياضة “كونغ فو” وكرة القدم.
وزوّد الفريق المكوّن من أربعة أعضاء، من الصف السابع إلى الثاني عشر، الروبوت بمحركات مؤازرة يمكن التحكم بها عبر لوحة تحكم متصلة بالجزء الخلفي من الروبوت، والتي يمكن تشغيلها عبر أزرار التحكم الموجودة على تطبيق الهاتف المحمول.
كما صمم الفريق ألواح الأكريليك (بلاستيك حراري شفاف) الخاصة بالروبوت والمكونات المطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد في مختبر الروبوتات بالمدرسة، ويأتي مدعما ببطارية ليثيوم أيون بقوة 7.4 فولط.
وقال إنه قرر جعل الروبوت صغيرا قدر الإمكان لتهيئة إنتاجه بكميات كبيرة وبتكلفة أقل.
ويطمح أعضاء الفريق إلى امتلاك كل أسرة في هونغ كونغ وخارجها، بغض النظر عن الدخل، روبوت صغير قابل للبرمجة وبأسعار معقولة كأداة تعليمية.
وقال أحد أعضاء الفريق لموسوعة غينيس للأرقام القياسية: “نحن نخطط أيضا لفتح مصدر التصميم ورمز البرمجة لتعزيز أهدافنا المتمثلة في تعزيز تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات”.
المصدر: فوربس
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
اليابان تطور أصغر لعبة كمبيوتر في العالم !
بغداد اليوم- متابعة
قام فريق بحثي بقيادة البروفيسور تاكايوكي هوشينو من جامعة "ناغويا" اليابانية بتطوير أصغر لعبة كمبيوتر في العالم.
وفي هذه اللعبة يتحكم اللاعب بشكل افتراضي في مركبة فضائية ويطلق النار على جسيمات نانوية باستخدام شعاع إلكتروني. وتُعتبر هذه التجربة الأولى من نوعها التي تتفاعل فيها الكائنات الافتراضية مع الجسيمات النانوية الحقيقية في الوقت الفعلي.
ويستخدم النظام تقنية الواقع المختلط النانوي (nano-MR) التي تجمع بين العناصر الرقمية من جهة والأجسام الحقيقية التي يبلغ حجمها حوالي نانومتر واحد (جزء من المليار من المتر) من جهة أخرى. ويتحكم اللاعب في المركبة الفضائية باستخدام عصا التحكم (جويستيك)، حيث يتم عرض حركاته على الشاشة مع التأثير في الوقت نفسه على مواقع الجسيمات النانوية. ويُحدث الشعاع الإلكتروني مجالا قويا يقوم بتحريك الجسيمات في الاتجاه المطلوب.
وأوضح هوشينو قائلا إن "النظام يقوم بإنشاء إسقاط للمركبة في عالم نانوي، حيث لا يكوّن صورة على الشاشة، فحسب بل ويؤثر بشكل فعلي على الجسيمات الصغيرة. ويعمل الشعاع الإلكتروني كـ "يد خفية" يمكنها دفع الجسيمات النانوية، مما يجعلها تتحرك وتتفاعل مع العناصر الافتراضية في اللعبة."
ولا يخصص هذا الابتكار للتسلية فحسب، بل وله تطبيقات علمية واسعة، حيث تتيح هذه التكنولوجيا ما يلي:
- التلاعب بالجزيئات والجسيمات النانوية لإجراء أبحاث كيميائية حيوية دقيقة.
- استخدام الأشعة الإلكترونية لتوجيه الأدوية أو تدمير الفيروسات داخل الجسم.
- إنشاء هياكل ثلاثية الأبعاد في الوقت الفعلي، مما قد يغير من أساليب الطباعة النانوية والتكنولوجيا الحيوية.
ويمكن استخدام هذه الطريقة لعلاج الأمراض، أو تجميع الهياكل النانوية، أو حتى إنشاء واجهات جديدة تماما بين العالم الافتراضي والفيزيائي.
واختتم هوشينو قائلا: إن "هذه اللعبة ليست مجرد تسلية لأننا أول من أظهر تفاعلا بين البيانات الرقمية والأجسام النانوية الحقيقية في العالم".
نُشرت نتائج الدراسة في مجلة Japanese Journal of Applied Physics