مراسل القاهرة الإخبارية من رفح: الذقائف المدفعية ما زالت تتساقط منذ الصباح الباكر
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية من رفح الفلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلي يدعي أن منطقة رفح الفلسطينية منطقة آمنة وطلب من الفلسطينيين النزوح إليها، إلا أنها بتت هي الأخرى مكانا لجرائم الاحتلال الإسرائيلي، ومسرحا لهذا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وأضاف جبر خلال رسالة على الهواء، أنه ما زلنا نسمع صوت الانفجارات باستمرار وهي ناجمة عن قيام المدفعية الإسرائيلية باستهداف مكثف للمناطق الشرقية برفح الفلسطينية، بالمئات من القذائف المدفعية التي ما زالت تتساقط منذ ساعات الصباح الأولى حتى الآن بمناطق جنوب غزة بالإضافة إلى غارات الطيران الإسرائيلي.
وتابع: "استهدفت إسرائيل منازل المواطنين والأراضي الزراعية مما خلف عشرات الشهداء والإصابات الذين نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رفح الاحتلال الإسرائيلي الانفجارات الإسرائيلي غزة
إقرأ أيضاً:
باحثة من غزة: المقاومة الفلسطينية توجه رسائل قوية للاحتلال الإسرائيلي
أكدت الكاتبة الصحفية لينا شاهين، من غزة، أن المقاومة الفلسطينية من خلال تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين الإسرائيليين واختيار شارع صلاح الدين بالنصيرات في غزة، أرادت إيصال رسالة معينة للاحتلال الإسرائيلي، مفادها أن المقاومة حاضرة في كل المناطق وفي كل المدن في قطاع غزة، وأن جميع العمليات البرية والعسكرية التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي لم تضٌعف عزيمتها.
تسليم الدفعة السابعة من المحتجزينوشددت «شاهين»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي همام مجاهد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن مشاهد تسليم المحتجزين اليوم تؤكد أن الاحتلال لم يتمكن من القضاء على المعنويات العسكرية لدى المقاومة الفلسطينية في القطاع، قائلة: «نشاهد العرض العسكري الكبير لعناصر المقاومة الفلسطينية، كما اعتدنا في كل مرة، وهو ما قد يستفز الجانب الإسرائيلي».
الشعب الفلسطيني صامد على أرضهوأوضحت «شاهين»، أن رفع الأعلام الفلسطينية ووجود أسلحة إسرائيلية في أيدي المقاومين وأشجار الزيتون، تحمل دلالات رمزية قوية، أبرزها أن الشعب الفلسطيني صامد على ارضه كأشجار الزيتون التي تمثل الصمود والثبات والتمسك بالأرض، مشددة على أن الفلسطيني يرفض كل محاولات التهجير والاقتلاع من أرضه، وستظل فلسطين خالصة لشعبها وأهلها.
ولفتت «شاهين» إلى أن المقاومة الفلسطينية اختارت رفح الفلسطينية لتسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين اليوم، وذلك بسبب الدمار الكبير الذي خلّفه الاحتلال هناك، ما يعكس رسالة مفادها أن غزة باقية رغم كل محاولات طمس هويتها.