بايدن يدخل عالم الـ«تيك توك» بفيديو 26 ثانية.. ما السر وراء ذلك؟
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
دخل الرئيس الأمريكي جو بايدن، عالم موقع الفيديوهات القصيرة الصيني الشهير «تيك توك» بفيديو مدته 26 ثانية فقط، في محاولة للتقرب من الشباب الأمريكي قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية المقرر إجراؤها في نوفمبر 2024 الجاري.
@bidenhq
lol hey guys
Fox nfl theme - Notrandompostsguy تفاعل مع الشباب الأمريكيونشر الرئيس الأمريكي فيديو على الموقع ليتفاعل مع الشباب، متحدثا عن مباريات سوبر بول الأمريكي، مجيبا أيضا عن سؤال دار حول المغنية الأمريكية تايلور سويفت التي تدعم بايدن ويعتقد أنها ستلعب دورا مهما في توجيه الشباب للتصويت في الانتخابات الرئاسية، وسط منافسة شرسة متوقعة مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب (77 سنة) الذي يسعى جاهدا للعودة مرة أخرى للبيت الأبيض في واشنطن بعد خسارته في انتخابات 2020 أمام بايدن.
وجاء تدشين بايدن لحسابه عبر «تيك توك» بعد أحاديث دارت عن صحته العقلية بسبب زلات لسانه التي تحدث فيها عن أشياء مضت، حيث ذكر أنه التقى الرئيس الفرنسي ميتران وهذا الرئيس كان يتولى منصبه من 30 سنة، في حين أن الرئيس الفرنسي الحالي هو إيمانويل ماكرون، مما جعل ترامب يدخل على الخط مستغلا هذه النقطة لصالحه.
استطلاع رأي ضد بايدنوذكر موقع «أبسوس» لاستطلاعات الرأي الأمريكية، أن 86% من الشعب الأمريكي يرى أن بايدن صاحب الـ81 لا يصلح لولاية رئاسية ثانية بسبب تقدمه في العمر وقدراته العقلية التي تتأثر بالسن.
نائبة بايدن تدخل على الخطبدروها، خرجت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس صاحبة الـ 59 سنة، تعلن استعدادها خدمة بلادها بحسب لقاء لها مع صحيفة «وول ستريت جورنال» لتؤكد أن نشاطها يوضح قدرتها على تولي القيادة إذا تطلب الأمر ذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بايدن تيك توك الرئيس الأمريكي البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
ممثل أمريكي: ما تفعله إسرائيل غير أخلاقي وغير قانوني.. وإدارة بايدن متورطة
قال الفنان الأمريكي مارك روفالو، المناصر للفلسطينيين، إن ما تفعله إسرائيل بالفلسطينيين أمر غير قانوني وغير أخلاقي، مهاجما إدارة الرئيس جو بايدن الداعمة للاحتلال.
وقال روفالو إنه "لا توجد نهاية في الأفق، إذ تتكشف معاناة لا توصف وكارثة للأمريكيين والإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء".
وأشار الفنان الهوليوودي إلى البيان الذي وقعة مسؤولون مستقيلون في إدارة بايدن، شجبوا فيه تعامل الإدارة مع الحرب على غزة.
Now from within what we have all been saying from the outside. What Israel is doing to the Palestinians is illegal and amoral and Biden’s administration has signed off on the worst of it. There is no end in sight—untold suffering unfolding and a disaster for Americans, Israelis,… — Mark Ruffalo (@MarkRuffalo) July 3, 2024
وحذر 12 مسؤولا أمريكيا استقالوا من مناصبهم احتجاجا على الحرب الإسرائيلية على غزة، الأربعاء، من أن سياسة الرئيس جو بايدن حيال الحرب تمثل "فشلا وتهديدا للأمن القومي".
جاء ذلك في بيان مشترك وقّعه 4 مسؤولين سابقين من وزارة الخارجية، وواحد من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، و3 من الجيش الأمريكي و4 سياسيين، قدموا فيه مقترحات سياسية لإدارة بايدن بخصوص الحرب على غزة.
وقال المسؤولون في البيان إن "الغطاء الدبلوماسي الأمريكي والتدفق المستمر للأسلحة إلى إسرائيل هو تواطؤ لا يمكن إنكاره في عمليات القتل والتجويع القسري للفلسطينيين المحاصرين في غزة".
وشددوا على أن "هذا ليس فقط مستهجنًا أخلاقيًا وانتهاكًا واضحًا للقانون الإنساني الدولي والقوانين الأمريكية، لكنه أيضًا يضع عبئًا على ظهر الولايات المتحدة".
وأضاف المسؤولون المستقيلون: "هذه السياسة المتعنتة تهدد الأمن القومي الأمريكي وحياة جنودنا ودبلوماسيينا، كما حصل مع مقتل 3 من جنودنا في الأردن في يناير/ كانون الثاني 2024، وإجلاء المنشآت الدبلوماسية في الشرق الأوسط، كما أنها تشكل خطرا أمنيًا على المواطنين الأمريكيين في الداخل والخارج".
واتهم المستقيلون سياسة إدارة بايدن بتهديد المصالح الأمريكية في المنطقة، لافتين إلى أن مصداقية الولايات المتحدة "تقوّضت بشدة في جميع أنحاء العالم".
ووفقاً للمسؤولين السابقين فإن السياسة الحالية في غزة التي وصفوها بأنها "فاشلة"، وأنها "لم تجعل الإسرائيليين أكثر أمانًا" و"شجعت المتطرفين"، وكانت مدمرة للشعب الفلسطيني.
وأضافوا: "باعتبارنا أمريكيين متفانين في خدمة بلادنا، نصرّ على أن هناك طريقة أخرى".
وأشاروا إلى الخطوات اللازم اتباعها لضمان "عدم حدوث فشل سياسي كارثي (على مستوى إدارة البلاد) مثل هذا مرة أخرى أبدًا".
ومن بين الخطوات التي لفتوا إليها، تنفيذ القوانين الأمريكية التي تحظر تقديم المساعدة العسكرية لقوات أجنبية متورطة في انتهاكات حقوق الإنسان، واستخدام "كل النفوذ المتاح لإنهاء الصراع على الفور".
كما أنهم دعوا الإدارة الأمريكية إلى "ضمان توسيع توصيل المساعدات الإنسانية لشعب غزة وإعادة إعمار المنطقة، بالإضافة إلى دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير".
وأكدوا على أن "هناك حاجة ملحّة للتغيير في الثقافة المؤسسية والهياكل التنظيمية التي مكّنت النهج الأمريكي الحالي (الداعم لإسرائيل رغم جرائمها)".
ووفق البيان ذاته، فإن ذلك يشمل "تعزيز آليات الرقابة والمساءلة داخل السلطة التنفيذية، وزيادة الشفافية في ما يتعلق بنقل الأسلحة والمداولات القانونية، ووضع حد لإسكات وتهميش الأصوات المنتقدة، والتغيير القانوني من خلال العملية التشريعية".
وختم المستقيلون بيانهم بمخاطبة زملائهم الذين ما زالوا على رأس عملهم ضمن إدارة بايدن، بالقول: "نحثكم على عدم التواطؤ".
الموقعون على البيان هم: المسؤولون السابقون بوزارة الخارجية جوش بول، وأنيل شيلين، وستيسي غيلبرت، وهالة هاريت، ومستشار السياسات السابق والمعين السياسي بوزارة التعليم الأمريكية طارق حبش.
كذلك وقّع البيان المسؤولون السابقون في القوات الجوية الأمريكية محمد أبو هاشم ورايلي ليفرمور، ونائبة مدير مكتب التنظيم والميزانية في البيت الأبيض آنا ديل كاستيّو.
ووقّعته كذلك الموظفة السابقة في الداخلية الأمريكية ليلي غرينبيرغ كول، والمساعدة الخاصة السابقة في الداخلية مريم حسنين التي استقالت صباح الأربعاء الماضي.
يضاف إلى الموقعين الضابطة السابقة بالجيش من وكالة استخبارات الدفاع هاريسون مان، والمستشار الأول السابق للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ألكسندر سميث.