أكد القنصل العام لفرنسا في الجزائر، برونو كلير، أن مصالحه منحت أكثر من 10 آلاف تأشيرة هذه السنة للطلبة الجزائريين.

وأوضح برونو، أن القنصلية الفرنسية تقوم بدراسة كل ملف طلب تأشيرة بشكل دقيق جدا. مشيرا إلى  وجود استشارة بيداغوجية حول مشروع الطالب الدراسي، الذي كان موضوع دراسة من طرف المصالح القنصلية.

وأضاف قنصل فرنسا العام، أن يجب على الطالب وضع جميع فرص النجاح إلى جانبه.

على غرار التكوين الدراسي والجامعي المتحصل عليه في الجزائر وكذا الموارد المالية  والمادية التي يستخدمها للنجاح في مشروعه عند الوصول إلى فرنسا. مؤكدا “ليس في صالح أي أحد أن يفشل الطالب عند وصوله إلى فرنسا”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

فرنسا توقف مؤثرا جزائريا في تصعيد جديد للتوتر بين البلدين

أوقفت السلطات الفرنسية صباح اليوم الأربعاء مؤثرا جزائريا جديدا زعمت أنه كان يدعو عبر منصة تيك توك إلى "ارتكاب أعمال عنف على الأراضي الفرنسية"، وفقما أفاد وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، في تصعيد جديد للتوتر الدبلوماسي الذي تشهده العلاقات بين باريس والجزائر.

وباشرت فرنسا منذ مطلع يناير/كانون الثاني الجاري إجراءات قضائية بحق العديد من المؤثرين الجزائريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى فرنسية جزائرية مقيمة في فرنسا، وذلك على خلفية تصريحات قالت إنها "تحض على الكراهية".

وبينما لم يوضح وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو مكان توقيف المؤثر "رفيق. ك" الذي تم إيقافه صباح اليوم الأربعاء، اختتم رسالته على منصة "إكس" قائلا "لن نتساهل مع أي شيء" تماما مثلما فعل يوم 16 يناير/كانون الثاني الحالي عندما أعلن عن توقيف المؤثر الجزائري "مهدي. ب" الذي أدين وسجن.

وظلت العلاقات بين باريس والجزائر معقدة على مدى عشرات السنين، لكن الوضع تفاقم منذ يوليو/تموز الماضي حين أغضب ماكرون الجزائر بالاعتراف بخطة للحكم الذاتي لمنطقة الصحراء الغربية تحت السيادة المغربية.

صنصال ودولامن

كما تصاعد التوتر بعد اعتقال فرنسا عددا من المؤثرين الجزائريين، إضافة إلى رفض الجزائر مطالب فرنسا بالإفراج عن الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال الموقوف في الجزائر منذ منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

إعلان

وتفاقم الأمر مع توقيف المؤثر الجزائري نعمان بوعلام المعروف باسم "دولامن" بعد بثه فيديو أثار جدلا عبر تيك توك، وتم ترحيله في طائرة إلى الجزائر في التاسع من يناير/كانون الثاني الجاري، بيد أن السلطات الجزائرية أعادته إلى فرنسا في اليوم ذاته. وقد مددت باريس توقيفه يوم 12 يناير/كانون الثاني الحالي لمدة 26 يوما.

ورأى وزير الداخلية الفرنسي في تصريح سابق أن الجزائر من خلال إعادة "دولامن" إلى باريس "أرادت إهانة فرنسا"، وذلك قبل أن يقدم مقترحا -رفضته الحكومة الفرنسية- يهدف إلى تقليص عدد التأشيرات الممنوحة للمواطنين الجزائريين، وزيادة التعريفات الجمركية على الواردات الجزائرية.

وفي مقابل ذلك، نفت الجزائر ما وصفتها بـ"ادعاءات أقصى اليمين الفرنسي ووكلائه والناطقين باسمه"، وقالت إنها "لم تنخرط بأي حال من الأحوال في منطق التصعيد أو المزايدة أو الإذلال"، معتبرة أن أقصى اليمين الفرنسي يشن حملة تضليل إعلامي ضد الجزائر.

مقالات مشابهة

  • ديون الجزائر لدى المستشفيات الفرنسية.. حملة إعلامية جديدة تُسوّق البهتان
  • دعوات للتهدئة رغم التصعيد..العلاقات بين فرنسا والجزائر إلى أين؟
  • بعد التجاوزات ضد الجزائر.. وزير الداخلية الفرنسي يستسلم
  • فرنسا توقف مؤثرا جزائريا في تصعيد جديد للتوتر بين البلدين
  • القنصل العام الليتواني يزور مدينة الإنتاج الإعلامي لتعزيز التعاون مع مصر
  • القنصل العام الليتواني يزور مدينة الإنتاج الإعلامي لتعزيز مع مصر ودول البلطيق
  • وزير الداخلية الفرنسي: العلاقات شبه مقطوعة مع الجزائر
  • قنصل عام مصر بملبورن يزور مقر ابراشية الكنيسة القبطية
  • تطور مناخ الأعمال في الجزائر محور لقاء رؤساء منظمات أرباب العمل الجزائريين
  • فرنسا تفتتح مراكز ثقافية في الأقاليم الجنوبية في انتظار تدشين الخدمات القنصلية