منها راتب 6 آلاف للحكومي.. الداخلية القطرية توضح الضوابط الجديدة لاستقدام عائلات المقيمين
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أوضح النقيب محمد سعيد جبران الكعبي من الإدارة العامة للجوازات أبرز الضوابط الجديدة لاستقدام عائلات المقيمين، مشيراً إلى أن الضوابط الجديدة هدفها التسهيل على المستقدم أن يكون متواجداً في الدوحة برفقة عائلته.
وقال النقيب الكعبي – في تصريحات لقناة الريان اليوم الأحد – إن الضوابط الجديدة ويتم تقسيمها إلى قسمين:
أولاً: للقطاع الحكومي والقطاع شبه الحكومي
ويجب ألا يقل الراتب لا يقل عن 10 آلاف ريال
أو 6 آلاف ريال بالإضافة إلى عقد سكن موثق
ثانياً : القطاع الخاص
يجب ألا يقل الراتب عن 10 آلاف ريال
أو 6 آلاف ريال بالإضافة إلى عقد سكن موثق من وزارة العمل
ومن اشتراط المهنة للمستقدم، ألا يكون من المهن العمالية، وأوضح أن المهن تنقسم إلى مهن تخصصية وفنية مثل الأطباء والمهندسين ومن في حكمهم، ومهن عمالية مثل الرعاة وباقي المهن الحرفية.
ورداً على سؤال حول الفرق بين ضوابط القطاع الحكومي والخاص، أوضح أن القطاع الحكومي لا يقل راتب المستقدم عن 10 آلاف، وفي حال الراتب 6 آلاف يجب أن يكون لديه سكن مخصص وموثق من جهة عمله وليس من وزارة العمل، أما المستقدم في القطاع الخاص فيخضع لقانون العمل، فإذا كان راتبه 10 آلاف لا نطلب منه عرض سكن، وإذا كان 6 آلاف نطلب عقد سكن موثقاً في عقد عمله.
وبالنسبة للزوجة والأبناء، قال النقيب الكعبي: إذا كان المستقدم زوجاً أو زوجة لا يشترط سن معين، إلا إذا كان فوق الـ 60 عاماً فيجب أن يكون هناك تأمين صحي.
وأضاف أنه بالنسبة للأبناء الذكور من سن الولادة إلى 18 عاماً ليس هناك إشكالية، وكدعم من وزارة الداخلية فإذا كانوا من سن 18 عاماً إلى 25 عاماً يجب أن يكون مقيد بالدراسة في إحدى الجامعات بالدولة أو خارجها لتسهيل تجديد الإقامة له .
وبالنسبة للإناث ، أوضح أنه من سن الولادة وحتى سن مفتوح بشرط عدم الزواج .
الشرق القطرية
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الضوابط الجدیدة أن یکون لا یقل
إقرأ أيضاً:
تفاعل مع منشورات والد الشرع.. حذّر القيادة الجديدة وهاجم 3 شخصيات
تفاعل ناشطون مع منشورات حسين الشرع، والد الرئيس السوري أحمد الشرع في "فيسبوك"، والتي تضمن إحداها تحذيرا للإدارة الجديدة التي يقودها نجله.
ومؤخرا، بدأ ناشطون بالتفاعل مع منشورات حسين الشرع وهو أكاديمي ذو فكر قومي "ناصري"، ويركز في كتاباته بشكل كبير على القضية الفلسطينية، والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ويظهر الشرع الوالد، دعما كبيرا للمقاومة الفلسطينية، ودائما ما يتحدث عن ضرورة إيجاد إجماع عربي للوقوف إلى جانب غزة في وجه العدوان والإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب.
إلا أن حسين الشرع فاجأ الجميع عند حديثه عن الشأن الداخلي السوري، بتوجيهه تحذيرا شديد اللهجة إلى الإدارة الجديدة التي يقودها نجله، في حال قررت تخصيص المؤسسات العامة.
وقال حسين الشرع "ما سمعته حول تخصيص شركات ومؤسسات القطاع العام الاقتصادي أود أن أقول بملء الفم هذا غلط كبير، ذلك أن هذا القطاع العام أقيم خلال عشرات السنين وهو ثروة قومية وهو ملك الشعب".
وأضاف "إذا كان هناك ترهل وفساد وخسائر فهذا لا يعود للبنى الأساسية تلك وليس للشركات والمعامل، لكن للإدارات الجهولة التي أدارتها بلا خبرة ولا اهتمام، لأنها اعتبرتها ملكا لهم يعملون فيه كما يشاؤون".
ووجه حسين الشرع تساؤلات للإدارة الجديدة، قائلا "هذا القطاع قد حمل العبث الأكبر في مراحل عديدة، وهو قادر على القيام بذلك، والعمل على التطوير الاقتصادي والاجتماعي، وتذكروا أن هذا القطاع يعمل به آلاف العمال بمختلف تخصصاتهم".
وأضاف "أين تذهبون بهم؟ هل ترموهم بالشارع؟ وتزيدون معدلات البطالة، ثم تكسبون ملايين الليرات وتخسرون هذا القطاع الواسع والشامل وتضعونه في جيب رأس المال الذي سيعدمه انتقاما وكيدية".
وقال "ولو درست ما حل بالقطاع العام في مصر لوقفتم وقفة تفكير وقد امتلكه الغرباء وليس المصريين، ويحدث عندنا كذلك، وهذا يهدد السيادة الوطنية، هذه الشركات والمعامل ليست فقط قطاع اقتصاد الشعب هذا له تاريخ وعراقة، فلا تهدموا تاريخنا الاقتصادي لأنكم لم تعرفوا أهمية هذا القطاع، أو لأنكم تهدموه لأنه يمت بصلة للأنظمة السابقة.
وتفاعل ناشطون مع انتقاد الشرع لجزء من نهج الإدارة الجديدة، قائلين إن هذه الحالة "صحية" افتقدها السوريون على مدار 53 عاما من حكم آل الأسد.
وفي سياق آخر، وجّه حسين الشرع انتقادات لاذعة لثلاث شخصيات سورية، واصفا اياهم بـ"أصحاب الدكاكين المسماة بالقنوات عبر اليوتيوب"، واتهمهم بأنهم "يسمحون لأنفسهم بنشر الأكاذيب والتشهير بلا حسيب أو رقيب"، وذلك على خلفية هجومهم على الإدارة السورية الجديدة.
والشخصيات الثلاثة هم الكاتب والمعارض لنظام الأسد كمال اللبواني، والذي زار الاحتلال الإسرائيلي سابقا، ولا ينفي وجود علاقات تربطه مع تل أبيب.
وعن زعم اللبواني أنه كان قادرا على إسقاط نظام الأسد كما فعل الثوار، عقّب الشرع "لا يخجل ولم يسمع أن العالم كله فوجيء بهذا النصر، ولم يطلع أحد لا تركيا ولا أسيادك في تل أبيب الذين زرتهم ترجوهم لينصروك، فرجعت تحمل عارا يلاحقك للأبد، يا كمال يا لبواني أنت صغير جدا أمام هؤلاء الشباب".
والشخصية الثانية التي تحدث عنها حسين الشرع، هو العميد المنشق أحمد رحال، قائلا إنه "بقي لسنوات يشتم وينصب من نفسه قيما على هؤلاء المناضلين، وعندما تحقق الانتصار صار يخطط لهم من وراء شاشته، ويظن نفسه أنه الوحيد الذي يفهم في كل شيء، وما عرف حتى الساعة أن هؤلاء الذين حققوا الإنجاز التاريخي لديهم رؤيا واضحة، وخارطة طريق للوصول بسوريا نحو الأعلى بدون وصاية من أحد".
وقال الشرع إن الشخصية الثالثة الذي بدا "نزقا" بعد انتصار الثورة هو الصحفي نضال معلوف، مضيفا "يرد بعنف على من ينتقده ويعلنها أنه لا يمكن أن يقبل هذه القيادة، لماذا لأنهم لا يعجبونه وهذا حقه ولا اعتراض، ولكن السؤال ماذا يعجبك يا سيد نضال؟ الوضع السابق كان لا يعجبك، وهو الذي أعطاك قيمة وحشيمة وانت قلت ذلك في أكثر من بث".
وتابع "الحالة الجديدة لا تعجبك لأنهم إسلاميون وتطلب cv. لهم، وإنك لا ترتاح حسنا لا ترتاح، ولكن لا توزع اتهاماتك بدون دليل، وأنت تزعم أنك تعتمد على التوثيق، هؤلاء ياسيد أناس شرفاء لا يعرفون الارتباطات التي أدمنت عليها سابقا، ولا ينتمون إلا إلى سوريا أرضا وشعبا".
تفاعل واسع على منصات التواصل الاجتماعي حول منشور والد القائد الفاتح أحمد الشرع رئيس الجمهورية السورية الذي انتقد فيه سياسات خصخصة القطاع العام... هذا يدل على أن المسار في الاتجاه الصحيح
لا مجاملات حتى من الاب ل إبنه اذا كان هناك ما يستدعي المراجعه والنقد pic.twitter.com/pzrdGB2Fmx
حدث في الأمس حدثًا غريبًا
حسين الشرع -والد الرئيس السوري- انتقد الحكومة عبر فيس بوك بما يخص أمور إقتصادية.
ما أسعدني أن سرعان ما تغيرت الدنيا في سوريا وأصبحت العائلة تنتقد بعضها علنًا أمام الشعب بأريحية ومحبة
وما أضحكني ان أبوك سينتقدك حتى لو كنت حاكمًا للبلاد pic.twitter.com/p6runvYuuj