الولايات المتحدة  – صوت مجلس الشيوخ الأمريكي لصالح المضي قدما في حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان بقيمة 95.34 مليار دولار، في تصويت إجرائي يدفع التشريع خطوة نحو إقراره.

وحظي المشروع بتأييد 66 سيناتورا فيما عارضه 33 آخرون، وبذلك تجاوز الشيوخ الأمريكي عقبة إجرائية أخيرة بعد جدل على مدى أيام، ويتوقع إجراء التصويت النهائي على الحزمة في المجلس غدا الأربعاء.

من جانبه، أعلن رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون الاثنين أن المجلس الذي يهيمن عليه حزبه الجمهوري، لن يدرس مشروع قانون المساعدات المذكور، موضحا في بيان له أن سبب رفضه لمشروع القانون بصيغته الحالية هو عدم تلبيته مطالب الجمهوريين في ما يتعلق بتشديد الإجراءات على الحدود بين بلاده والمكسيك لوقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة.

وقال جونسون في بيانه “اقتراح قانون مجلس الشيوخ حول المساعدات الخارجية يظل صامتا بشأن المشكلة الأكثر إلحاحا التي تواجه بلادنا”، في إشارة إلى أزمة الهجرة.

وأضاف أنه “في غياب أي تعديل” من جانب مجلس الشيوخ لهذا النص “سيواصل مجلس النواب العمل وفقا لإرادته على هذه القضايا المهمة”.

وهذه الحزمة، التي من المفترض أن يذهب القسم الأكبر منها (نحو 60 مليارا) إلى أوكرانيا، هي محل نقاش في الكونغرس منذ أشهر وموضع خلاف بين إدارة الرئيس جو بايدن الديمقراطية وخصومها الجمهوريين.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

“الشؤون الخارجية” بالبرلمان لوفد بريطاني: هناك ارتباط وثيق بين أمن واستقرار ليبيا وأوروبا

عقد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب، يوسف العقوري؛ ونائب مقرر مجلس النواب عضو اللجنة “صباح جمعة، وعضو اللجنة السيدة “فريحة الحضيري، اجتماعاً مع سفير المملكة المتحدة لدى ليبيا مارتن لونغدن والوفد المرافق له

ناقش الجانبان عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات السياسية، بالإضافة إلى دعم الحوار للوصول للانتخابات.

ورحب العقوري بالوفد مؤكداً على أهمية العلاقات بين البلدين ودور المملكة في دعم استقلال ليبيا وبناء مؤسساتها.

كما أكد” العقوري” أهمية دور المملكة لدعم استقرار ليبيا، موضحاً أن هناك ارتباط وثيق بين أمن واستقرار ليبيا و أوروبا.

وجدد موقف مجلس النواب القاضي بضرورة خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية، مشيراً إلى تخلي المجتمع الدولي عن الشعب الليبي بعد أحداث عام 2011 في مواجهة المجموعات المسلحة والمجموعات الإرهابية.

وفيما يتعلق بملف الهجرة أكدت عضو لجنة الخارجية فريحة الحضيري” على ضرورة التنسيق المشترك لمواجهة تدفقات الهجرة غير المسبوقة التي اصبحت تشكل تحدياً كبيرًا للجميع.

ونوهت أن ليبيا استقبلت الأشقاء من السودان وعاملتهم اسوة بالمواطنين الليبيين، غير أنه لايمكن لليبيا أن تحل أزمة الهجرة نيابة عن دول المنطقة، وفيما يتعلق بعمل البعثة أكدت على أن دور البعثة تقديم الدعم لليبيين وليس التدخل في الشأن الداخلي.

بدورها أكدت نائب مقرر مجلس النواب عضو لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي السيدة “صباح جمعة ” على أن يكون الحوار السياسي حسب الاتفاق السياسي بين مجلسي النواب والدولة ، مبديًة ملاحظاتها حول عمل البعثة في السنوات الماضية وضرورة أن تنحاز البعثة لإرادة الشعب الليبي التي يمثلها مجلس النواب الليبي ، مؤكدًة على أهمية توضيح وجهة نظر مجلس النواب، مشددًة على أن مجلس النواب قام بمهامه واصدر قوانين الانتخابات البرلمانية والرئاسية والاستفتاء على الدستور.

من جانبه أكد سفير المملكة المتحدة “مارتن لونغدن ” على أن المملكة سوف ستواصل دعمه لليبيا خاصة في مجال بناء القدرات.

كما أكد حرص المملكة على دعم بعثة الامم المتحدة ، معرباً عن قلقه حول الأوضاع في ليبيا و ما يتعلق بالتدخلات الأجنبية.

وعبر عن سعادته بزيارة مدينة بنغازي ودرنة وعن رغبته في مواصلة التنسيق و التعاون وتقديم المساعدة الأنسانية لأزمة تدفق السودانين في ليبيا.

الوسومليبيا

مقالات مشابهة

  • “شكشك” يبحث مع عضوين من مجلس النواب خطة العمل الرقابي
  • "حقوق الإنسان الأممي" يوضح وضع الولايات المتحدة وإسرائيل بالمجلس
  • بعد ضجة “الامر الولائي”.. محكمة جنايات النجف تطبق العفو العام وتفرج عن محكوم (وثيقة)
  • السوداني والمشهداني يؤكدان على حماية “العملية السياسية”
  • الكرملين يشكك في استعداد زيلينسكي للتفاوض..وبريطانيا تقدم حزمة مساعدات لأوكرانيا
  • غباش ورئيس مجلس النواب الأردني يؤكدان أهمية تعزيز العلاقات
  • عملية “تياسير” البطولية تكشف أن المزاج المقاوم في الضفة يتجه نحو التصعيد
  • قوى النواب تناقش المواد الجدلية بقانون العمل.. ورئيس اللجنة: نستهدف مشروع متوازن
  • السويد تكشف عن أكبر حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 1.2 مليار دولار
  • “الشؤون الخارجية” بالبرلمان لوفد بريطاني: هناك ارتباط وثيق بين أمن واستقرار ليبيا وأوروبا