تعاون بين "الإنتاج الحربي" وشركة "كونتراك" بمجال التدريب
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة الإنتاج الحربي محمد بكر، بأنه فى ضوء توجيهات المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي؛ بتعظيم الاستفادة من خريجي المنشآت التعليمية التابعة لوزارة الإنتاج الحربي، والمشاركة فى تحقيق استراتيجية التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030) والتي من بين محاورها محور التعليم والتدريب، والذى يعد خطوة مهمة نحو تشكيل الجمهورية الجديدة.
وشارك قطاع التدريب التابع لوزارة الإنتاج الحربي في احتفالية أقامتها شركة "كونتراك" إحدى شركات أوراسكوم داخل الجامعة الأمريكية بالقاهرة بمناسبة بدء البرنامج التأهيلى للمعينين الجدد.
وقام المهندس عبد الرؤوف عبد الله موسى رئيس قطاع التدريب خلال الحفل، بإلقاء كلمة أوضح خلالها أن القطاع يقوم بتوفير احتياجات الهيئة القومية للإنتاج الحربي والشركات التابعة لها وشركات ومصانع القطاع الخاص من العمالة المدربة الماهرة والمتخصصة؛ لتلبية مطالب عملية الإنماء والتطوير المستمر، والمساهمة في المشروعات القومية بالدولة، وفتح مجالات عمل جديدة أمام الشباب لمحاربة البطالة، مؤكدًا أن المستقبل للتعليم الفنى لسد حاجة سوق العمل .
وأضاف "بكر" أن رئيس قطاع التدريب التابع لوزارة الإنتاج الحربي، أشاد بالدعم المقدم للمنشآت التعليمية والتدريبية بالقطاع من خلال توجيهات وزير الدولة للإنتاج الحربى والذي عمل على توفير البيئة اللازمة لنجاح العملية التعليمية والتدريبية بشقيها النظري والعملي والوصول بالخريجين للمستوى التنافسي على المستوى المحلى والدولي من خلال التعاون مع المؤسسات المحلية والدولية المتخصصة.
كما قام "موسى" بتهنئة المتعاقدين من أبناء الإنتاج الحربي للعمل بشركة "كونتراك" وحَثهم على بذل المزيد من الجهد لإثبات جدارتهم فى العمل فى إحدى أكبر الشركات فى مصر و الشرق الأوسط والمواظبة على الارتقاء بمستواهم الفنى للظهور بالمستوى اللائق بوزارة الإنتاج الحربي، وفى نهاية كلمته وجه الدعوة لمسئولي الشركة بزيارة قطاع التدريب للوقوف على مدى الإمكانيات التكنولوجية والبشرية المتاحة بالقطاع.
ومن جانبه رحَب الدكتور محمد مصباح مدير الموارد البشرية بشركة "كونتراك" بوفد قطاع التدريب، كما وجه الشكر لقيادات الإنتاج الحربي على التعاون المثمر والبناء بين وزارة الإنتاج الحربي ومجموعة شركات أوراسكوم.
وأشار إلى المستوى المتميز لخريجي المنشآت التعليمية التابعة لوزارة الإنتاج الحربي، وكذا التعاون الفعال من قبِل مسئولي قطاع التدريب من أجل تلبية متطلبات الشركة من العمالة المؤهلة وهو ما جعل وزارة الإنتاج الحربي الواجهة الأولى لطلب الخريجين لمجموعة شركات أوراسكوم.
وصرح المستشار الإعلامي و المتحدث الرسمي لوزارة الإنتاج الحربي، بأنه هذه هى المرة الرابعة التي يتم فيها الاستعانة بالعمالة الفنية من خريجى المنشآت التعليمة التابعة للإنتاج الحربي من قبل شركة "كونتراك"؛ إذ تم تعيين (69) خريج بالدفعة الأولى، و(45) بالدفعة الثانية، و(45) بالدفعة الثالثة ، و(40) خريج بالدفعة الرابعة من مختلف التخصصات.
كما أكد حرص وزارة الإنتاج الحربي على توفير فرص عمل لأبنائها الخريجين من خلال إجراء متابعة دورية للتعرف على احتياجات الشركات الصناعية، والمجالات والمهارات التي يتطلبها سوق العمل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشركات الصناعية وزارة الإنتاج الحربي لوزارة الإنتاج الحربی قطاع التدریب
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم بين وكالة الفضاء المصرية وشركة تنمية للبترول لتعزيز التعاون
وقّعت وكالة الفضاء المصرية وشركة تنمية للبترول مذكرة تفاهم تهدف إلى الاستفادة من التطبيقات الفضائية في تطوير آليات المراقبة والإنذار المبكر لمرافق البترول والثروة المعدنية.
جرى توقيع المذكرة في مقر وكالة الفضاء المصرية، حيث وقعها عن الوكالة الأستاذ الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي، فيما وقعها عن شركة تنمية للبترول المهندس مصطفى عامر، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب.
تعد وكالة الفضاء المصرية هيئة عامة اقتصادية تهدف إلى استحداث ونقل وتوطين علوم وتكنولوجيا الفضاء، وتمتلك قدرات متقدمة في مجال تحليل البيانات الفضائية، مما يمكنها من دعم مختلف القطاعات الحيوية في مصر. ومن جانبها، تُعتبر شركة تنمية للبترول إحدى الشركات الوطنية الرائدة في تقديم الدعم الفني الجوي لقطاع البترول، وتسعى من خلال هذه الشراكة إلى تعزيز إجراءات السلامة والأمان في المنشآت البترولية والمعدنية.
وفقًا لمذكرة التفاهم، سيعمل الطرفان على تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة تسهم في تحسين كفاءة العمليات التشغيلية في قطاع البترول والثروة المعدنية، وذلك من خلال:
1- استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد لرصد أي تسريبات محتملة في خطوط الإنتاج.
2- تطوير أنظمة ذكية للكشف المبكر عن أي عمليات سرقة قد تستهدف خطوط الإنتاج.
3- مراقبة المناجم التابعة لهيئة الثروة المعدنية للكشف عن أي تسريبات أو عمليات غير مشروعة.
وفي هذا السياق، أكد الأستاذ الدكتور شريف صدقي أن هذا التعاون يمثل خطوة مهمة نحو توظيف التكنولوجيا الفضائية لدعم التنمية الاقتصادية في مصر، مشيرًا إلى أن الاستفادة من البيانات الفضائية ستمكن من تعزيز مراقبة المنشآت الحيوية وتحقيق أعلى معايير الأمان والاستدامة.
من جانبه، أعرب المهندس مصطفى عامر عن تطلع شركة تنمية للبترول إلى الاستفادة من إمكانيات وكالة الفضاء المصرية في تحسين إجراءات الأمان في قطاع البترول، مؤكدًا أن هذا التعاون سيسهم في تقليل المخاطر وتعزيز كفاءة العمليات التشغيلية.
تأتي هذه الشراكة في إطار رؤية الدولة المصرية لتعزيز التحول الرقمي والاستفادة من التكنولوجيا المتطورة في مختلف القطاعات، حيث تمثل مذكرة التفاهم خطوة نحو تحقيق التكامل بين قطاع الفضاء وقطاع الطاقة، بما يسهم في دعم التنمية المستدامة وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي رائد في مجال التكنولوجيا المتقدمة.