بعد مطالبته بهدم المسجد الأقصى.. مقاتل روسي يرد على رئيس الأرجنتين
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
وصف بطل اتحاد (UFC) للفنون القتالية المختلطة (MMA)، الروسي عمر نورمحمدوف، الرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي بـ”الأحمق” بعد تصريحاته عن المسجد الأقصى في القدس.
وذكرت تقارير صحفية، في وقت سابق، أن خافيير مايلي دعا إلى هدم المسجد الأقصى، ثالث أقدس الأماكن لدى الإسلام.
وقال خافيير مايلي في مقابلة مع قناة إسرائيل اليوم العبرية، إنه يؤمن بالنبوءات اليهودية التي تتحدث عن بناء الهيكل الثالث في مكان المسجد الأقصى، وإنه يتوقع أن تتحقق “بالتأكيد”، مضيفا إنه يعتبر القدس عاصمة إسرائيل وإنه ينوي نقل سفارة بلاده إلى القدس.
وكان الرئيس الأرجنتيني قد أعلن، فور وصوله إسرائيل، مساء الثلاثاء الماضي، في زيارة تستغرق عدة أيام، قراره نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، وفقا لما نقلت عنه وزارة الخارجية الإسرائيلية.
وتوجه مايلي إلى حائط البراق الملاصق للمسجد الأقصى الذي يسميه اليهود “حائط المبكى” بالقدس القديمة، وظهر في مقطع فيديو انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي وهو يبكي.
وعلق عمر نورمحمدوف عبر منصات التواصل الاجتماعي، على تصريحات الرئيس الأرجنتيني، بكلمة “أحمق”.
يذكر أن عمر نور محمدوف (28 عاما) الذي حقق 16 فوزا خلال مسيرته الاحترافية في رياضة الفنون القتالية المختلطة (MMA)، يستعد لمواجهة متحديه الكازاخي بكزات الماخان، المقررة يوم 2 مارس 2024، في مدينة لاس فيغاس بولاية نيفادا الأمريكية، وذلك ضمن بطولة (UFC) للفنون القتالية المختلطة (MMA).
المصدر: “rsport.ria.ru”
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
116 مستوطنًا و100 طالب يهوي يقتحمون الأقصى
القدس المحتلة - متابعة صفا
اقتحم عدد من المستوطنين المتطرفين، يوم الخميس، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بأن 116 مستوطنًا، و100 طالب يهودي، و15 شرطيًا إسرائيليًا اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في الساحة الشرقية من المسجد.
وفرضت قوات الاحتلال قيودًا مشددة على دخول المصلين للمسجد، واحتجزت هوياتهم عند بواباته الخارجية.
وتتواصل الدعوات لتكثيف الرباط والحشد في الأقصى، لحمايته من اقتحامات المستوطنين ومخططاتهم التهويدية، الساعية لفرض وقائع جديدة بحق المقدسات في المدينة المحتلة.