سوبر سيل و "شاهد" يوقعان اتفاقية تخص الترفيه الرقمي في العراق
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت شركة "سوبر سيل" Supercell، الرائدة في مجال توفير خدمات الإنترنت في العراق، عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية تاريخية مع منصة "شاهد" للفيديو حسب الطلب، المنضوية تحت مظلة "مجموعة MBC".
وتهدف هذه الشراكة إلى دمج محتوى منصة "شاهد" الغني والمتنوع مع باقات الإنترنت التي تقدمها "سوبر سيل" لعملائها مجانا، مما يتيح لهم فرصة الوصول إلى عالم جديد من الترفيه الرقمي المتميز.
من خلال هذه الشراكة، سيحصل عملاء "سوبر سيل" على:
ـ اشتراك مجاني في "شاهد": يفتح هذا الاشتراك المجاني الباب أمام مكتبة "شاهد" الغنية التي تضم "أعمال شاهد الأصلية" و "عروض شاهد الأولى" إلى جانب أحدث الأفلام العربية الآتية حديثا من دور العرض، وبث مباشر لمجموعة من القنوات التلفزيونية العربية والإقليمية والعالمية بجودة HD.
ـ محتوى فريد ومتنوع: يمكن لعملاء "سوبر سيل" الاستمتاع بمجموعة واسعة من المحتوى النوعي والمناسب للعائلات العربية بكامل أفرادها، بما في ذلك البرامج التلفزيونية، والمسلسلات، والأفلام، وبرامج الأطفال، والرياضة، والموسيقى، وغيرها الكثير.
ـ تجربة مشاهدة مميزة: تقدم "شاهد" تجربة مشاهدة مميزة على مختلف الأجهزة، بما في ذلك الهواتف الذكية، والأجهزة اللويحة ، وأجهزة الكمبيوتر، وأجهزة التلفاز الذكية.
وتعليقا على هذه الشراكة، قالت زينة جمال، مسؤولة قسم تطوير الأعمال في "سورسيل": تأتي شراكتنا مع "شاهد"، منصة البث العربي الرائدة عالميا، بمثابة باب مفتوح لعملائنا نحو عالم جديد من الترفيه في العراق، وخاصة مع اقتراب الموسم الرمضاني".
وأضاف محمد فؤاد، المدير المفوض في" سوبرسيل ": شراكتنا مع (شاهد) لا تقتصر على الشق التجاري فحسب، بل هي شراكة استثنائية تجمع بين سرعة الإنترنت الفائقة التي تقدمها (سوبر سيل) والمحتوى النوعي الفريد المتوفر على منصة شاهد، مما يمنح عملاءنا جرعة مضاعفة من الترفيه الرقمي الاستثنائي والمشاهدة الفريدة لأفضل العروض والإنتاجات الدرامية والسينمائية والبرامجية الرائدة بسرعات قياسية.".
من جانبها، قالت ناتاشا ماتوس همنغواي، رئيسة الشؤون التجارية والتسويق في "شاهد": نحن سعداء بهذه الشراكة الأولى من نوعها مع واحدة من أبرز الشركات المزودة لخدمات الإنترنت في العراق، والتي تأتي في سياق حرصنا على توسيع أفق وصول محتوى "شاهد" النوعي إلى مشاهدينا في العراق، ومنح مشتركي "سوبر سيل" قيمة مضافة من المحتوى النوعي الفريد والرائد عربيا وعالميا".
وأضافت همنغواي:" نهدف من خلال شراكتنا مع (سوبر سيل) كذلك إلى توحيد جهودنا معا لمحاربة قرصنة المحتوى الرقمي، سيما وأننا على مشارف شهر رمضان، حيث ترتفع وتيرة المشاهدة التلفزيونية والرقمية عبر المنصات، وتزداد كذلك المواقع المقرصنة، وهو أمر كانت (مجموعةMBC) سباقة إليه في المنطقة من خلال مشاركتها في تأسيس "تحالف محاربة القرصنة"، بهدف الحد من خسائر شركات الإنتاج الناجمة عن عمليات القرصنة، والعمل على إغلاق المواقع المقرصنة للمحتوى بشكل سريع وحاسم، بالتعاون مع شركائنا الاستراتيجيين والجهات المختصة ".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی العراق
إقرأ أيضاً:
"مدينة الترفيه والتنشيط" مشروع ضخم في تطوان بـ500 مليار يسعى إلى خلق 10 آلاف فرصة عمل
علم موقع « اليوم24″، أن مدينة تطوان مقبلة على احتضان مشروع كبير يتعلق بإنشاء « مدينة الترفيه والتنشيط »، إذ من المرتقب أن يتم الإعلان عن طلب عروض العشرات من المشاريع بهذا الشأن.
المشروع الذي سيبنى على 53 هكتارا تشرف عليه شركة SIGMA، ويضم منتزها ترفيهيا للأطفال، ومركزا للألعاب الإلكترونية والتكنولوجيا، ومجمعا سينمائيا، ومركزا للمؤتمرات، ومواقع للتجارة والتسوق، ومنتزها بيئيا، وموقعا أثريا مع بنية تحتية متكاملة للعرض الثقافي.
وكشف مصدر مطلع أنه وقع الاختيار على سهل وادي مرتيل لبناء مدينة الترفيه والتنشيط، لقربه من وسط المدينة، ولتميزه بمساحات خضراء، ولكونه جزء من مشروع التنمية الحضرية للملك محمد السادس الذي يسعى من خلاله للنهوض بالمدينة والمنطقة.
وأبرز المصدر أن المشروع الكبير يروم إلى خلق 10 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، كما يسعى لتعزيز جاذبية تطوان كوجهة سياحية على مدار السنة، مما سينعكس إيجابا على الاقتصاد المحلي من خلال تحفيز الاستثمار وتنويع مصادر الدخل، وتعزيز الاستدامة من خلال دمج تقنيات الطاقة النظيفة والمساحات الخضراء.
وأفاد مصدر للموقع، أن المعطيات الأولية حول المدينة الجديدة تشير إلى تخصيص مبلغ مالي ضخم يصل إلى 500 مليار سنتيم لإنجاز مشاريع تطوير مدينة تطوان كي تصبح وجهة متكاملة، حيث ستجمع بين الترفيه والثقافة والسياحة والتجارة.
وأوضح أنه تم اختيار مدينة تطوان لإنجاز المشروع الكبير لقربه من مدينة طنجة، ومطار تطوان سانية الرمل وميناء طنجة المتوسط، مما سيسهل الوصول الدولي والوطني، ولقربه كذلك من البحر الأبيض المتوسط وجبال الريف، وهو ما سيعزز بحسبه جاذبية الموقع للسياح الباحثين عن التنوع الطبيعي.
ومن بين الأهداف الرئيسية للمشروع، القطع مع السياحة الموسمية الصيفية، وتعويضها بسياحة دائمة، وذلك عبر خلق أنماط أخرى من السياحة، مثل السياحة الداخلية وسياحة الأعمال وسياحة التسوق.
كلمات دلالية تطوان مدينة الترفيه مونديال2030