يرفع العدد لـ 127.. استشهاد صحفيين فلسطينيين بقصف صهيوني على غزة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
استشهد صحفيان فلسطينيان، اليوم الإثنين، متأثرين بجراحيهما التي أصيبا بها خلال قصف طيران العدو الصهيوني لمنزلي عائلتيهما في رفح وغزة.
وقالت مصادر فلسطينية، إن الزميلة الصحفية آلاء الهمص “أم عبد الله” قد استشهدت متأثرة بجراح حرجة كانت قد أصيبت بها عقب قصف طيران العدو الحربي لمنزل عائلتها في حي الجنينة شرقي مدينة رفح.
ونوهت إلى أن الزميلة “الهمص” كانت قد أصيب في قصف سابق على منزل عائلتها في بدايات الحرب على قطاع غزة، وتماثلت للشفاء، قبل أن يُستهدف منزل العائلة مرة أخرى ويرتقي ويُصاب العديد من أفراد عائلتها.
والزميلة الصحفية الشهيدة آلاء الهمص سبق وأن عملت مراسلة لقناة المسيرة لمسيرة في فترة سابقة.
وفي السياق، أعلنت مصادر صحفية عن ارتقاء الزميل الصحفي محمد شنيورة، شهيدًا، في قصف “إسرائيلي” سابق من قبل طائرات العدو الحربية على منزلٍ في حي تل الهوى بمدينة غزة.
وأمس الأحد، أفادت مصادر طبية ومحلية متطابقة بأن الصحفي في وكالة “كنعان”، ياسر ممدوح، قد ارتقى شهيدًا برصاص قناصة جيش العدو في مجمع ناصر الطبي غربي مدينة خان يونس.
وباستشهاد الزميلان آلاء الهمص ومحمد شنيورة، يرتفع عدد الشهداء الصحفيون برصاص وقصف واستهداف قوات العدو في قطاع غزة، منذ الـ 7 من أكتوبر 2023 الماضي، إلى 127 صحفيًا شهيدًا.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تصعيد صهيوني بالضفة: اقتحامات متكررة وملاحقة للأسرى المحررين وقمع للحريات الدينية
يمانيون../
واصلت قوات العدو الصهيوني، مساء اليوم الاثنين، تصعيد انتهاكاتها بحق المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، من خلال تنفيذ حملات اقتحام ومداهمة استهدفت المدنيين وممتلكاتهم، في سياسة ممنهجة تهدف إلى تكريس حالة القمع والتنكيل.
ففي محافظة الخليل، اقتحمت قوات العدو بلدة دورا جنوب المدينة، وداهمت منزل الأسير المحرر عبد الله العمايرة، في منطقة “واد سود”، بعد ساعات فقط من الإفراج عنه، في محاولة واضحة لكسر إرادة الأسرى المحررين وترويع عائلاتهم.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية بأن الاقتحام تم وسط انتشار مكثف لدوريات العدو، وقيام الجنود بتفتيش المنزل بطريقة همجية، دون مراعاة لحرمة البيوت أو معاناة الأسير الذي لم ينعم بحريته سوى ساعات معدودة.
وفي السياق ذاته، شهدت بلدة الخضر جنوب بيت لحم حملة اقتحام مماثلة، حيث تمركزت قوات العدو في منطقة البوابة والشارع الرئيسي المؤدي إلى البلدة القديمة، مطلقة قنابل الغاز السام والصوت بشكل عشوائي تجاه المواطنين، دون أن تسجل إصابات.
وأكدت المصادر أن قوات العدو الصهيوني قامت بإغلاق المحال التجارية بالقوة، ومنعت الأهالي من الوصول إلى المسجد لأداء صلاة المغرب، في انتهاك صارخ لحرية العبادة والحقوق الدينية، ضمن مساعٍ مكشوفة لتفريغ البلدة من سكانها وإحكام السيطرة عليها.
وتأتي هذه الاقتحامات ضمن سياق تصعيد صهيوني ممنهج في الضفة الغربية المحتلة، يترافق مع تصاعد عمليات المقاومة، ويؤكد مضي العدو في سياسة العقاب الجماعي بحق الفلسطينيين، لا سيما ضد الأسرى المحررين الذين يمثلون رموزًا للصمود والتحدي الوطني.
وتثير هذه الممارسات استياءً شعبيًا واسعًا، وسط دعوات متزايدة لتصعيد المواجهة الشعبية والتصدي لاقتحامات الاحتلال، باعتبارها جزءاً من معركة مفتوحة لانتزاع الحقوق الوطنية وإنهاء الاحتلال.