هنغاريا تستفسر عن مصير 10 ملايين يورو ضاعت بين حوالات الاتحاد الأوروبي لكييف
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
قال وزير الخارجية الهنغاري بيتر زيجارتو، إن حكومته باتتظار تقرير مفصل يوضح وجهة الأموال التي حولها الاتحاد الأوروبي لكييف، إلى جانب مليارات الدولارات التي أنفقها لتسليح أوكرانيا.
وأضاف: "بروكسل تريد تخصيص 20 مليار يورو جديدة لإمدادات السلاح لأوكرانيا. ومن المتوقع اليوم أن نشهد ضغوطا كبيرة في مجلس وزراء الخارجية في بروكسل للموافقة على هذا الاقتراح، لكن الموقف الهنغاري لا يزال واضحا.
يشار إلى أن هنغاريا عارضت باستمرار منذ بداية الأزمة الأوكرانية فرض عقوبات على موارد الطاقة الروسية وإرسال أسلحة إلى أوكرانيا.
وفي مارس 2022، أصدر برلمان هنغاريا مرسوما يحظر توريد الأسلحة إلى أوكرانيا عبر أراضي البلاد.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
المغرب يحتل المركز الثاني في تصدير الكوسة إلى الاتحاد الأوروبي
كشف تقرير حديث لموقع “هورتو إنفو”، المتخصص في تحليل البيانات الفلاحية، أن المغرب أصبح ثاني أكبر مصدر لـ (القرع الأخضر) إلى الاتحاد الأوروبي، محققًا إنجازًا كبيرًا في سوق تصدير الخضروات.
ووفقًا للتقرير الذي استند إلى البيانات الأولية لخدمة الإحصاء الأوروبية “Euroestacom ICEX-Eurostat”، بلغ إجمالي صادرات المغرب من القرع الأخضر إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي حوالي 37 مليون كيلوغرام خلال عام 2024، مما يعكس النمو الملحوظ في قدرة البلاد على تلبية احتياجات السوق الأوروبية من هذه المادة الغذائية.
وأشار التقرير إلى أن حصة المغرب من السوق الأوروبية للقرع الأخضر بلغت حوالي 7.7%، ما يعزز من مكانة المغرب كداعم رئيسي لإمدادات الخضروات في أوروبا. وقدرت قيمة مبيعات المغرب من هذا المنتج بحوالي 41.6 مليون يورو، حيث تم بيع الكيلوغرام الواحد من الكوسة المغربية بسعر متوسط بلغ 1.11 يورو.
وقد أصبح المغرب خلال السنوات الأخيرة أحد أبرز المصدرين إلى الاتحاد الأوروبي، وخاصة في ما يتعلق بالقرع الأخضر، حيث شهدت صادراته ارتفاعًا ملحوظًا بفضل توفر الظروف المناخية المثالية والأساليب الزراعية الحديثة التي تساهم في تحسين الإنتاجية وجودة المحاصيل.
وتتوقع مصادر من الوزارة، أن يستمر المغرب في تعزيز وجوده في أسواق الاتحاد الأوروبي على مدار السنوات القادمة، مع التركيز على تنويع المنتجات الزراعية التي يتم تصديرها إلى تلك الأسواق، بما في ذلك الخضروات والفواكه الأخرى التي تشتهر بها البلاد.