كيفية تحميل استمارة البطاقة الوطنية العراقية: دليل خطوة بخطوة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
تحميل استمارة البطاقة الوطنية العراقية يُعَدُّ الخطوة الأساسية لتأكيد هوية المواطن العراقي، وهو خطوة ضرورية لاستصدار البطاقة الوطنية. تقدم الحكومة هذا النموذج لتيسير عملية الحصول على البطاقة الوطنية، وعلى المواطن العراقي اتخاذ الخطوات الضرورية لاستصدار هذه البطاقة.
**خطوات الحصول على البطاقة الوطنية:**
1.
2. التوجه إلى القسم المخصص للخدمات الإدارية.
3. النقر على الرابط المتاح لتحميل الاستمارة الخاصة بتقديم طلب للبطاقة الوطنية بصيغة PDF.
4. ملء جميع البيانات المطلوبة في الاستمارة.
5. التحقق من صحة البيانات المُدخلة.
6. التوقيع في المكان المخصص في نهاية الاستمارة.
**شروط الحصول على البطاقة الوطنية:**
- حيازة المواطن على الجنسية العراقية.
- أن يكون عمر المواطن قد تجاوز الثمانية عشر عامًا.
- حجز موعد قبل ثلاثة أيام من تاريخ الحصول على البطاقة.
- دفع رسوم بلغت خمسة آلاف دينار كتكلفة لاستخراج البطاقة.
مع اتباع هذه الخطوات، يمكن للمواطنين العراقيين الاستفادة من الخدمة الإلكترونية لتسهيل عملية الحصول على بطاقة الهوية الوطنية بكل يسر وسهولة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من تحميل واستخدام تطبيق ديب سيك الصيني.. ما السبب؟
في الآونة الأخيرة، أصبح تطبيق "ديب سيك" (DeepSeek) حديث الساعة عالميا، حيث تم تحميله بشكل كبير في كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة.
ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ظهور هذا التطبيق بأنه "إنذار" بالنسبة لشركات التكنولوجيا الكبرى، حيث أظهر التطبيق القدرة على تقديم أداء مشابه لتقنيات معروفة مثل "ChatGPT"، ولكن بتكلفة أقل كثيرًا، ما يجعله منافسًا قويًا في هذا المجال.
رغم ذلك حذر الخبراء، من مخاطر تحميل واستخدام تطبيق "ديب سيك" (DeepSeek).. فما السبب؟
مخاطر تطبيق “ديب سيك”أثار بعض الخبراء، المخاوف من استخدام هذا التطبيق، حيث أشار أستاذ الذكاء الاصطناعي في جامعة أكسفورد، مايكل وولدردج، إلى أن البيانات المدخلة من قبل المستخدمين قد يتم مشاركتها مع الحكومة الصينية.
وقد أكد خلال تصريحاته لصحيفة الجارديان البريطانية، أنه من المقبول استخدام "ديب سيك" للحديث عن مواضيع عادية، لكن يُحذر من تحميل أي بيانات شخصية أو حساسة، حيث لا يُعرف أين تذهب هذه البيانات بعد إدخالها.
ديم وندي هول، عضو الهيئة الاستشارية الرفيعة للأمم المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي، أكدت ضرورة عدم تجاهل تأثير القوانين الصينية على الشركات الخاضعة للسلطات الصينية، حيث قد تكون مجبرة على الامتثال لقوانين حكومتها بخصوص المعلومات التي تعالجها. هذا يثير قلقًا كبيرًا فيما يتعلق بحماية خصوصية البيانات.
تحذير من استخدام “ديب سيك”وحذر روس بيرلي، مؤسس مركز "المرونة المعلوماتية"، من أن عدم رقابة مثل هذه المنصات قد يؤدي إلى استخدامها في نشر التضليل الإعلامي وتقويض الثقة العامة، مما قد يضر بالديمقراطيات في مختلف أنحاء العالم.
ورغم الإمكانيات الواعدة لـ"ديب سيك" في دفع الابتكار، يبقى الشك حول استخدامه في نشر الروايات السياسية الموجهة قائمًا، خصوصًا في ظل السيطرة على البيانات التي تُجمع.
وأظهرت بعض التجارب التي أجراها مستخدمو "ديب سيك" أنه يمتنع عن تقديم إجابات تفصيلية حول قضايا حساسة.
على سبيل المثال، عند طرح سؤال حول وضع تايوان، كررت المنصة الموقف الرسمي للحكومة الصينية الذي يعتبر الجزيرة جزءًا لا يتجزأ من الصين، مما يعكس انحيازًا واضحًا.
وفي هذا السياق، يؤكد الخبراء أنه يتوجب على الشركات أن تكون أكثر وعيًا بالمخاطر المرتبطة باستخدام "ديب سيك" في معالجة البيانات الحساسة، خاصة بالنظر إلى القوانين الصينية التي تفرض على جميع المؤسسات التعاون مع الجهود الاستخباراتية الوطنية.
هذه المخاوف قد أثرت بالفعل على السوق، حيث شهد الأسبوع الماضي خسارة تريليون دولار من القيمة السوقية لأكبر مؤشر لأسهم التكنولوجيا.
وبحسب الخبراء، يمثل "ديب سيك" تحديًا جديدًا في عالم التكنولوجيا، ويتطلب من المستخدمين والشركات مراجعة دقيقة للمخاطر المرتبطة باستخدامه، خاصة في ما يتعلق بحماية خصوصية البيانات وآثار ذلك على الديمقراطيات العالمية.