مفاجأة صامة.. طبيب: البواسير من أعراض السرطان
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
كشف الدكتور ألكسندر بريكاتشيكوف، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، عن مفاجأة جديدة في عالم الطب، قائلًا إن البواسير التي يصعب علاجها قد تكون من أعراض الإصابة بمرض السرطان، وتحديدا القولون
وذكر أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، أن السرطان في مراحله الأولى لا يسبب الألم، حيث أن المرض يمكن أن يظهر في أي عمر.
وأضاف ألكسندر: يجب على الشخص الذي يعاني من البواسير التي لا يمكن علاجها باستخدام التحاميل، ويصاحبها ظهور الدم، إجراء تنظير القولون بشكل عاجل.
وأوضح سبب ذلك قائلا: لأن التنظير يسمح برؤية حتى التكوينات المسطحة التي لا تبرز فوق سطح الأمعاء، والكشف المبكر عن الورم يسمح بعلاج المرض وبالبقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات.
وتابع: سرطان القولون يتطور ببطء وفي الداخل، ويشعر بعض المرضى بالحرج من الخضوع لتنظير القولون، ولكنه يضطر للخضوع إلى هذا الفحص عندما يحصل انسداد معوي حاد، وحينها لا يمكن حتى إجراء عملية جراحية للحفاظ على حياته.
العوامل المحفزة للإصابة بسرطان القولونوأضاف: لذلك من الضروري إجراء فحص طبي سنوي خاصة إذا كانت في العائلة حالات الإصابة بسرطان القولون، لافتا إلى أن العوامل المحفزة للإصابة بسرطان القولون تأتي كالآتي:
- الخمول البدني
- نقص الألياف الغذائية في النظام الغذائي
- الإفراط في تناول اللحوم الحمراء وخاصة المصنعة مثل الوجبات السريعة
وجه أخصائي أمراض الجهاز الهضمي بعض النصائح لتفادي الإصابة بمرض سرطان القولون، قائلا: يجب على الشخص التحرك كثيرا وعلى الأقل المشي، والالتزام بمبادئ التغذية السليمة.
اقرأ أيضاًبشرى لجميع المرضى.. الذئاب لديها جينات مضادة للسرطان (تفاصيل)
لحمايتك من السرطان.. 4 خطوات لتحسين صحة البنكرياس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السرطان سرطان سرطان القولون اعراض سرطان القولون البواسير علاج البواسير اسباب البواسير من أعراض
إقرأ أيضاً:
تراجع وفيات الشابات بسرطان الثدي في أميركا خلال العقد الأخير
قال باحثون خلال اجتماع الجمعية الأميركية لأبحاث السرطان لعام 2025 في ولاية شيكاغو، إن معدل وفاة الشابات الأمريكيات المصابات بسرطان الثدي لم يعد كما كان قبل 10 سنوات.
ويظهر تحليل لبيانات السجل الوطني للمراقبة والوبائيات والنتائج النهائية انخفاض الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي بشكل كبير بين النساء في الفئة العمرية 20 إلى 49 عاما بين عامي 2010 و2020، بالنسبة لجميع أنواع المرض الفرعية وكل الفئات العرقية والإثنية، مع تراجع ملحوظ بدأ بعد عام 2016.
وبشكل عام، انخفض معدل وفيات سرطان الثدي في هذه الفئة العمرية من 9.70 لكل 100 ألف امرأة عام 2010، إلى 1.47 لكل 100 ألف امرأة في عام 2020.
وقال أديتونغي توريولا قائد فريق البحث من كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس في بيان، إن الانخفاض كان أكثر حدة بعد عام 16 فيما يعزى على الأرجح للتقدم على صعيد خيارات العلاج والاعتماد بشكل أكبر على الطب الدقيق وزيادة القدرة على الوصول للرعاية والفحص لدى النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 40 و49 عاما.
وفي حين انخفض معدل وفيات سرطان الثدي في كل مجموعة عرقية وإثنية، كان المعدل هو الأعلى بين النساء صاحبات البشرة السوداء من أصول غير لاتينية في كل من عام 2010، إذ بلغ 16.56 لكل 100 ألف امرأة، وعام 2020 بمعدل 3.41 لكل 100 ألف امرأة.
وسجلت النساء البيض من أصول غير لاتينية أدنى المعدلات في عام 2010 (9.18 لكل 100 ألف) وعام 2020 (1.16 لكل 100 ألف).
وأضاف توريولا: "حققنا تقدما هائلا في الحد من الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي لدى الشابات لكن لا تزال هناك فرص للتحسين، خاصة فيما يتعلق بالقضاء على التباينات".
وتابع: "يتعين علينا مواصلة إجراء البحوث الفعالة لضمان المزيد من خفض معدل وفيات سرطان الثدي، بما في ذلك البحث في فهم بيولوجيا الورم والعمليات الجزيئية التي تقود تكون السرطان والاستجابة للعلاج لدى النساء الشابات".