هل ستصبح اليونان أول دولة مسيحية أرثوذكسية تشرَّع زواج المثليين؟
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
من المتوقع أن يجيز المشرعون اليونانيون زواج المثليين في تصويت برلماني الخميس، في إبداء نادر للتعاون بين الأحزاب.
ومن شأن الموافقة أن تجعل اليونان أول دولة مسيحية أرثوذكسية تتخذ هذه الخطوة، مما يزيل العديد من العقبات القانونية أمام الأزواج المثليين الذين لديهم أطفال أو يرغبون في إنجابهم.
على الرغم من أن الشراكات المدنية امتدت لتشمل الأزواج المثليين في اليونان منذ نحو عقد من الزمن، إلا أن الآباء البيولوجيين للأطفال من هذه العلاقات هم فقط المعترف بهم حالياً كأوصياء قانونيين.
وساعدت قضية حقوق الأطفال، بما في ذلك المحنة البارزة للناجين من مرض السرطان في العلاقات المثلية، في دفع الرأي العام نحو مشروع القانون الذي رعته الحكومة المحافظة لرئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس.
لكنه أثار أيضاً رد فعل قوياً من الكنيسة الأرثوذكسية في البلاد.
وتقول الكنيسة، التي تمثل الديانة السائدة في اليونان، إن قانون الزواج المقترح من شأنه أن يربك أدوار الوالدين ويضعف الأسرة التقليدية، وطلبت من المشرعين إعادة النظر في قرارهم في نداء عام تمت قراءته أيضاً خلال قداس الأحد.
مواجهات بين الطلاب والشرطة اليونانية عقب تظاهرات رافضة لإنشاء جامعات غير حكوميةمنظمة أطباء بلا حدود تقول إن عمليات إبعاد المهاجرين في اليونان أصبحت "القاعدة"30 يورو بدلا من 20.. اليونان ترفع أسعار تذاكر الدخول إلى الأكروبوليسواتخذ العديد من الأساقفة البارزين موقفاً أكثر تشدداً، محذرين من أنهم سيرفضون تعميد أطفال الأزواج المثليين، وانضموا إلى الأحزاب السياسية اليمينية المتطرفة والجماعات التقليدية لتنظيم احتجاجات عامة.
وتواجه حكومة ميتسوتاكيس انقساماً بين المحافظين بشأن مشروع القانون وستحتاج إلى دعم المعارضة الوسطية واليسارية لتأمين الحد الأدنى من 151 صوتاً في البرلمان المؤلف من 300 عضو.
المصادر الإضافية • ا ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد:لنشر الوعي البيئي.. بزاريليون يتجولون بملابس مصنوعة من عبوات الألمنيوم في كرنفال مادري دي ديوس اكتشاف غريب في مطار بوسطن: قردة محنطة في متاع مسافر قادم من أفريقيا ميشيل أوباما أم كامالا هاريس ... هل سيتخلى الديمقراطيون عن بايدن لأسباب صحية؟ برلمان الكنيسة الأرثوذوكسية زواج المثليين اليونان- سياسة اليونان القانونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: برلمان زواج المثليين اليونان القانون غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل روسيا أوكرانيا فلسطين قتل دونالد ترامب رفح معبر رفح البرازيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل روسيا أوكرانيا زواج المثلیین یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
«جيروزاليم بوست»: إسرائيل تنفذ أكبر عملية تهجير بالضفة الغربية منذ 1967
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تصاعدت عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد مدن الضفة الغربية، حيث شن عمليات اقتحام وقصف وتدمير واسعة منذ دخول الهدنة فى غزة حيز التنفيذ خلال يناير الماضي.
وفى هذ السياق، قالت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية، إن مستوى التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية لم نشهده منذ الانتفاضة الثانية فى أوائل العقد الأول من القرن الحادى والعشرين، حيث أُجبر عشرات الآلاف على الفرار من منازلهم، وهو أكبر تهجير فى الضفة الغربية منذ عدوان يونيو ١٩٦٧.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلى يسرائيل كاتس إنه لن يُسمح بالفلسطينيين الذين هجروا بالعودة، وللمرة الأولى منذ عقدين من الزمان، وأرسلت القوات الإسرائيلية دبابات إلى مدينة جنين وأنشأت موقعًا عسكريًا فى مدينة أخرى، طولكرم.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه يبدو أن تل أبيب تضع الأساس لوجود عسكرى طويل الأمد فى الضفة المحتلة، ويحذر المسئولون الفلسطينيون من "تصعيد خطير" يهدد بجيل جديد من التهجير وإعادة أجزاء من الضفة الغربية إلى السيطرة العسكرية.
ويبدو أن هناك صفقة تطبخ على نار هادئة بين دولة الاحتلال الإسرائيلى، والرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وتشمل أن تكون الضفة الغربية الخطة البديلة لغزة، وذلك بعد أن فشل الاحتلال فى تهجير سكان القطاع.
ويحاول رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو بشتى الطرق إلى إفشال الهدنة فى غزة وعدم استكمالها، حتى يستطيع أن يسير قدمًا فى تنفيذ مخطط دولة الاحتلال برعاية الأمريكان.
وفى هذا السياق، قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن نتنياهو لا يريد أن يكمل المرحلة الثانية والثالثة من الهدنة، حيث تشمل المرحلة الثانية من الهدنة تمثل وقف إطلاق النار بشكل نهائى وانسحاب قوات الاحتلال من كل قطاع غزة، والمرحلة الثالثة هى مشروع سياسى.
ولفت "الرقب"، إلى أن نتنياهو يحتج ويبرر ذلك فى عملية ما يحدث من خلال مراسم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، من خلال هذه الاحتفاليات التى يقول إنها تهين دولة الاحتلال، وخاصة لقطات تقبيل الأسرى لرؤؤس مقاتلى حركة حماس.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، فى تصريحات خاصة لـ«البوابة»، أن كل ذلك اعتبره نتنياهو حركات استفزازية تهدد الهدنة، ولم يأخذ فى اعتباره الخروقات التى ارتكبتها قوات الاحتلال، يكفى أن أكثر من ١٢٠ شهيدًا فى غزة منذ اتفاق التهدئة استهدفهم الاحتلال بشكل مباشر، مشيرًا إلى أن حماس كان لديها ضبط نفس فى هذا الأمر.
وتابع: "وهناك عدم التزام من جانب قوات الاحتلال فى عمليات إدخال الخيام والغرف المتنقلة، وكل أشكال المساعدات التى ترسل إلى قطاع غزة، فنتنياهو يريد أن لا يكون هناك التزامًا من قبله، ويتهرب حتى لا يكون هناك استحقاقًا سياسيًا".
واعتبر «الرقب»، أن المشكلة الأساسية هى الضفة الغربية، فكل عمليات الحديث حول غزة هى عمليات تشتيت ولفت أنظار بعيدًا عن المشروع الأساسى الذى يريد الاحتلال تنفيذه وهو تهجير سكان الضفة الغربية، معتبرًا أن ما يقوم به الاحتلال فى قطاع غزة هو تشتيت انتباه ليس إلا، وأن الضفة الغربية هى الهدف الأساسى، وأن إجراءات الاحتلال فى الضفة الغربية تؤكد هذا.
ولفت إلى أن الفترة التى سبقت الحرب على غزة وخاصة شهرى مايو ويونيو من عام ٢٠٢٣، كان هناك استهداف بشكل مباشر لمناطق الضفة الغربية ورأينا ما حدث فى حى الشيخ جراح، والتهجير الكبير.
ويشير إلى أن الاحتلال لديه خطة كاملة حول الضفة الغربية بشكل أساسى، وما نخشاه أن يكون هناك صفقة سياسية تقدم فيها غزة كمشروع سياسى فلسطينى، مقابل أن تصبح الضفة الغربية مناطق تحت السيطرة الإسرائيلية، وذلك بتشجيع من الأمريكان ومباركة هذه الصفقة.
وأشاد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، بالموقف المصرى الرافض للتهجير، الذى ساند الموقف الفلسطينى الشعبى والرسمى وجعل فكرة قبول التهجير أمرًا مرفوضًا بكل مكوناته، وبعد ذلك أصبح موقفًا عربيًا مشتركًا بعد انضمام الأردن والسعودية جنبًا إلى جنب الموقف المصري.