القدس المحتلة-سانا

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن تصعيد المستوطنين الإسرائيليين جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني تحد سافر للقانون الدولي، مشيرة إلى أن هذه الجرائم جزء من مخططات الاحتلال الاستعمارية لضم الضفة الغربية.

وأدانت الخارجية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا إرهاب المستوطنين وجرائمهم ضد الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم في القدس وباقي مناطق الضفة الغربية، مشددة على أن تصعيد هذه الجرائم دليل على أن الإجراءات التي فرضتها الولايات المتحدة وبريطانيا على عدد من متزعمي عصابات المستوطنين غير كافية، والمطلوب فرض عقوبات دولية ملزمة على المنظومة الاستيطانية الاستعمارية برمتها باعتبارها غير قانونية وغير شرعية.

وطالبت الخارجية بتنفيذ القرار الأممي 2334 الذي يؤكد عدم شرعية الاستيطان، ويطالب بوقفه وإجبار حكومة الاحتلال على وقف جميع عمليات الاستيطان، لافتة إلى أن وضع عصابات المستوطنين على قوائم الإرهاب سيكون له أثر إيجابي في لجمها ووقف انتهاكاتها وجرائمها.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يُغلق معبر كرم أبو سالم

أغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي معبر كرم أبو سالم التجاري، اليوم الثلاثاء، كما اعتقل عددا من سائقي الشاحنات.

 

وفي تصريحات سابقة  له؛ قال المفوض العام لوكالة "غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين"، (أونروا) فيليب لازاريني أن الأونروا: علّقت إدخال المساعدات الإنسانية من معبر كرم أبو سالم بين إسرائيل وقطاع غزة بسبب مخاوف أمنية.

 

لافروف: إسرائيل تُخطط لطرد الفلسطينيين من غزة والسيطرة على الضغة الغربية


صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف خلاله مشاركته في منتدى فالداي للحوار في موسكو، بأن مصر وقطر لعبتا دورا أساسيا في التوصل إلى اتفاق وقف اطلاق النار في غزة، مشيرا إلى ضرورة عدم نسيان دور الإدارة الجديدة في البيت الأبيض.

 

وأضاف لافروف: "لقد تلقينا إشارات تفيد بأن هناك مشاكل ستنشأ مع المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، وربما بدأت هذه المشاكل بالفعل، لأن الرسائل التي ترسلها الدوائر الحاكمة في إسرائيل، مفادها بأنها ليست راضية تماما عن إيفاء حماس بالتزاماتها في المرحلة الأولى، وأنها لا تستبعد أي شيء بسبب ذلك".

 

مردفًا: "هناك تسريبات موثوقة كثيرة تشير إلى أن خطط إسرائيل التي تشمل، بالإضافة إلى طرد الفلسطينيين من قطاع غزة، تشمل السيطرة الكاملة على الضفة الغربية لنهر الأردن".

 

حركة فتح: الاحتلال الإسرائيلي يمارس أبشع الجرائم في الضفة الغربية


قال المتحدث باسم حركة فتح الدكتور ماهر النمورة، إنه يجب على المجتمع الدولي التدخل لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، مؤكدا في الوقت ذاته صمود الشعب الفلسطيني على كامل أرضه ورفضه المساس بحقوقه من خلال التهجير وتمسكه بحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

 

وحسبما أبرزت "قناة القاهرة الإخبارية" أضاف النمورة: " الاحتلال الإسرائيلي يمارس أبشع الجرائم في الضفة الغربية، ولاسيما في جنين وطولكرم، حيث يتعرض الفلسطنيون للعدوان المستمر منذ أسابيع، بالإضافة إلى سقوط عشرات الشهداء أمام مسمع ومرأى العالم أجمع".

 

ودعا المتحدث باسم فتح جميع الجهات الدولية ومجلس الأمن والأمم المتحدة إلى ممارسة ضغوطات تجاه الاحتلال الإسرائيلي، لوقف هذه الجرائم المستمرة منذ عدة أسابيع في شمال الضفة الغربية.

 

وحول الإجراءات والنقاشات التي تدور داخل حركة فتح للتصدي لهذا التصعيد الإسرائيلي على الضفة الغربية، قال النمورة "هناك اتصالات مستمرة مع السلطة الفلسطينية لدراسة الأوضاع التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في محافظات الضفة الغربية، وكذلك استمرار الحصار على أهالي قطاع غزة من أجل إيصال رسالة للعالم أجمع أن الاحتلال الاسرائيلي لن يتوقف عن ممارسة هذه الجرائم".

مقالات مشابهة

  • الخارجية اللبنانية: تهجير الفلسطينيين محاولة لتصفية القضية وانتهاك للقانون الدولي
  • «الخارجية اللبنانية»: تهجير الفلسطينيين انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي
  • قيادي بـ«الشعب الجمهوري»: بيان «الخارجية» يحمل رسائل واضحة للمجتمع الدولي
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • "الخارجية الفلسطينية" تُحذِّر من تنفيذ مشاريع تهجير الشعب الفلسطيني
  • “الخارجية الفلسطينية” تُحذِّر من إقدام الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ مشاريع تهجير الشعب الفلسطيني
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر تهجير شعبها
  • بعد تصريحات وزير الدفاع الاسرائيلي .. الخارجية الفلسطينية تحذر من مخطط التهجير
  • إصابات بين المستوطنين إثر إطلاق نار على مقربة من تل أبيب
  • جيش الاحتلال يُغلق معبر كرم أبو سالم