وول ستريت جورنال: “إسرائيل” ترغب في إجلاء سكان رفح إلى 15 مخيماً على حدود مصر
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
#سواليف
اقترحت #الحكومة_الإسرائيلية إجلاء #سكان مدينة #رفح إلى #مدن_خيام واسعة، قبل الهجوم العسكري الإسرائيلي المزمع على المدينة الواقعة في جنوب قطاع غزة، وفقاً لتقرير إعلامي.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”، يوم الإثنين، عن #مسؤولين #مصريين وصفهم لاقتراح إسرائيل للإخلاء الذي ينصّ على إقامة 15 مخيماً.
وسيحتوي كل مخيم على حوالي 25 ألف خيمة، في الجزء الجنوبي الغربي من المنطقة الساحلية المغلقة.
مقالات ذات صلة إسرائيل تستهدف المدنيين الفلسطينيين خلال محاولتهم التقاط بث الاتصالات والإنترنت 2024/02/13تغطية صحفية: "الظروف الأقسى والأصعب على الفلسطينيين في غزة.. من مخيمات النازحين في رفح في ظل الأجواء الباردة والماطرة". pic.twitter.com/KiGmOrOY9H
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 2, 2024وأضافت الصحيفة أن مصر المتاخمة لمعبر رفح ستكون مسؤولة عن إقامة المخيمات و #المستشفيات_الميدانية.
والمدينة مكتظة بمئات الآلاف من الفلسطينيين المشردين داخلياً، الذين يلتمسون المأوى هناك في مكان ضيق للغاية.
وفي الحرب ضد حركة “حماس”، تستعد إسرائيل حالياً لشنّ هجوم عسكري على المدينة التي تعتبرها آخر معقل لـ “حماس” في غزة.
وذكرت الصحيفة أن اقتراح إجلاء السكان قُدّم إلى مصر في الأيام الأخيرة.
وقوبل الهجوم العسكري الإسرائيلي المزمع على رفح بانتقادات دولية قوية.
متخافوش بدناش نهجركم..
رسالة أطفال غزة للشعب المصري من داخل مخيمات النزوح في رفح أمام الجدار العازل pic.twitter.com/eCRDXfyfCh
ودعت الحكومة الإسرائيلية منظمات الأمم المتحدة العاملة في المنطقة إلى المساعدة في إجلاء المدنيين من رفح.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في نيويورك، يوم الإثنين، إن كل ما يحدث في الجزء الجنوبي من المنطقة على الحدود مع مصر يجب أن يحدث مع الاحترام الكامل لحماية السكان المدنيين.
وقال دوجاريك: “لن نكون طرفاً في التهجير القسري للسكان. وفي الوقت الراهن، لا يوجد مكان آمن في غزة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحكومة الإسرائيلية سكان رفح مسؤولين مصريين المستشفيات الميدانية
إقرأ أيضاً:
اطباء أمريكيون: لم نشهد دمارا كما فعلت “إسرائيل” بغزة
الجديد برس|
قال أطباء أميركيون عملوا في مناطق ومستشفيات مختلفة بقطاع غزة، إن الدمار الذي خلفته “إسرائيل” لم يروا مثله في مناطق صراع أخرى.
جاء ذلك في حديثهم للصحفيين بالأمم المتحدة، الخميس الماضي، بعد اجتماعهم مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وعلى مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة التي ارتكبتها “إسرائيل” بغزة، لم يسلم القطاع الصحي من دائرة الاستهداف المباشر، إلى جانب تبعات الحصار الذي تفرضه، ما أضاف عبئا هائلا على كاهل الفلسطينيين.
إسرائيل قتلت عددا كبيرا من الكوادر الطبية باستهداف المنشآت الصحية واعتقلت آخرين، ما أدى إلى نقص حاد في الطواقم الطبية داخل القطاع.
ومنعت القيود الإسرائيلية دخول فرق طبية دولية للمساهمة في تخفيف العبء، ما جعل النظام الصحي في غزة يواجه شبح الانهيار الكامل.