المنظمة الحقوقية تطالب المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع المزيد من الفظائع في غزة

قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية، إن إجبار تل أبيب 1.7 مليون نازح فلسطيني بمدينة رفح جنوب قطاع غزة على الإخلاء مجددا "غير قانوني وستكون له عواقب كارثية".

اقرأ أيضاً : حماس: الاحتلال تراجع عن مقترح باريس ويضع العقبات أمام إبرام اتفاق

وطالبت المنظمة في منشور لها على حسابها عبر منصة "إكس"، المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع المزيد من الفظائع، مشددة على أنه "لا يوجد مكان آمن يمكن الذهاب إليه في غزة".

وشهدت رفح فجر أمس الاثنين، ليلة دامية راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى إثر غارات عنيفة للاحتلال الإسرائيلي، واشتباكات بين المقاومين الفلسطينيين وجيش الاحتلال شمال غرب المدينة المكتظة بالنازحين، في تجاهل واضح من قبل تل أبيب للتحذيرات الدولية.

إلى ذلك، دعت وزارة الخارجية الصينية لوقف عمليات الاحتلال العسكرية في غزة، في أقرب وقت، ومنع وقوع كارثة إنسانية أكثر تدميرا في مدينة رفح، جنوبي القطاع.

وشددت الخارجية الصينية إدانتها ومعارضتها عدوان الاحتلال ضد المدنيين في غزة، وأعربت عن ادانتها جراء انتهاك القانون الدولي.

ويمعن الاحتلال في مواصلة ارتكاب جرائمه لليوم الثلاثين بعد المئة في قطاع غزة، بقصف متجدد على مناطق مختلفة من قطاع غزة، لاسيما على مناطق غرب وجنوب مدينة خان يونس جنوبي القطاع.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة غزة رفح تل أبيب فی غزة

إقرأ أيضاً:

شهداء وإصابات في عدوان جديد للاحتلال بمخيم البريج وسط القطاع

استشهد ثلاثة فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرين في عدوان جديد للاحتلال استهدف مجموعة من المواطنين في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وقالت مصادر محلية، إن ثلاثة شهداء من عائلة واحدة استشهدوا وأصيب عدد آخر شرق مخيم البريج، بعد أن قصفتهم طائرات الاحتلال خلال جمع الحطب.

وتواصل قوات الاحتلال خرق وقف إطلاق النار بشكل يومي في شتى أرجاء قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد وجرح المئات من الفلسطينيين مذ إعلان وقف إطلاق النار في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي.

ومطلع آذار/ مارس الجاري، عاودت حكومة الاحتلال إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، وسط تجاهل أمريكي وصمت دولي.


وتسبب هذا الإغلاق في نقص حاد في المستلزمات الأساسية في غزة، لا سيما غاز الطهي الذي أدى فقدانه إلى لجوء المواطنين لاستخدام الحطب والأخشاب لإشعال النيران.

وتريد حكومة الاحتلال تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.

بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 48 ألفا و572 شهيدا، بالإضافة إلى 112,032 جريحا، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • رايتس ووتش تدعو لتحقيق عاجل بشأن مذبحة في بوركينافاسو
  • شهداء وإصابات في عدوان جديد للاحتلال بمخيم البريج وسط القطاع
  • إعلام فلسطيني: الاحتلال يدفع بتعزيزات جديدة باتجاه مدينة جنين
  • شهيد فلسطيني بقصف العدو الصهيوني وسط قطاع غزة
  • شهيد وإصابات في غزة ورفح إثر قصف لطائرات الاحتلال
  • شهيد وإصابات جنوبي غزة إثر قصف لطائرات الاحتلال
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته في طولكرم: اعتقال فلسطيني وإحراق منازل ومداهمات
  • معبر رفح البري يستقبل 35 مصابًا فلسطينيًا و44 مرافقًا
  • إعلام فلسطيني: قوة من جيش الاحتلال تقتحم بلدة قباطية جنوبي جنين بالضفة الغربية
  • فلسطين.. إطلاق نار من آليات الاحتلال شرقي بلدة عبسان الكبيرة جنوبي قطاع غزة