في حالة نادرة .. ضبط شخص يقتني أسدا وفهدان في منزله
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن في حالة نادرة ضبط شخص يقتني أسدا وفهدان في منزله، عمون بمتابعة من مدير الامن العام اللواء عبيد الله المعايطة، وباشراف مدير الادارة الملكية لحماية البيئة العميد فخري القطارنة، ضبطت الدوري ة .،بحسب ما نشر وكالة عمون، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات في حالة نادرة .
عمون - بمتابعة من مدير الامن العام اللواء عبيد الله المعايطة، وباشراف مدير الادارة الملكية لحماية البيئة العميد فخري القطارنة، ضبطت الدورية المشتركة لقسم الحماية في الجمعية الملكية لحماية الطبيعة والادارة الملكية لحماية البيئة قبل فترة وجيزة، وفي حالة نادرة في الاردن احد الاشخاص وبحوزته في منزله حيوانات برية نوع اسد Panthera leo عدد 1 والفهد الصياد Acinonyx jubatus عدد (2) يمتلكها بقصد الاقتناء، وقد تم كتابة ضبط قانوني حسب الاصول. وتعتبر هذه الحيوانات اصلا حيوانات برية نادرة ومهددة بالانقراض مدرجة ضمن اتفاقية السايتس، تشكل حيازتها خطورة على سلامة الناس ومخالفة كونه لايمكن التنبوء بتصرفاتها، كما انها وحيوانات برية اخرى، قد تساهم بنقل امراض مشتركة للانسان. وعليه فان التعامل معها يحتاج لفريق مختص وضمن اجراءات محددة مدرجة ضمن معايير وبنود لسلامة الانسان اولا، وحفظ النظام البيئي ثانيا. وقد انضمت الاردن لباقي دول العالم في مكافحة تجارة مثل هذه الانواع كون تجارتها مخالفة دوليا وتعتبر بنفس مستوى تجارة السلاح وتجارة المخدرات، وهنالك اجراءات مشددة ضمن الاتفاقيات الدولية على الدول التي يتم ممارسة مثل هذه التجارة على اراضيها. وقد تم استلام الحيوانات من قبل الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بعد ان تم تخديرها من قبل فريق مختص من محمية الماوى ليتم إيداعها في محمية الماوى لحين التصرف بها حسب الاجراءات القانونية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الدوري موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
إحياء رواية نادرة من القرن التاسع عشر.. "محمد علي" تعود في نسخة محدثة بعد أكثر من 150 عامًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مؤسسة "بيت الحكمة للثقافة" عن إعادة نشر النسخة العربية للرواية التاريخية النادرة "محمد علي" للكاتبة الألمانية كلارا موندت، التي كانت تكتب وقتها بالاسم المستعار "لويز مولباخ"، والتي صدرت لأول مرة في عام 1871، لتشارك ضمن إصدارات الدورة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، والمقررة في الفترة من 23 يناير وحتى 5 فبراير المقبل بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية.
هذه الرواية النادرة، التي تقع في 352 صفحة من القطع الكبير أحد أبرز الأعمال الأدبية في أوروبا عن محمد علي باشا، مؤسس مصر الحديثة، وقد نُشرت لأول مرة في القرن التاسع عشر، وكانت أوروبا في ذروة اهتمامها بشخصية محمد علي، الذي يُنظر له كأحد أعظم القادة الإصلاحيين في الشرق الأوسط. وقد ألّفت لويز روايتها استنادًا إلى الوثائق التاريخية والمصادر الأوروبية المتاحة في ذلك الوقت، وهي واحدة ممن لهم الريادة في الكتابة عن محمد علي وطرحه للجمهور الغربي بطريقة درامية مشوقة.
ونُشرت الرواية ضمن سلسلة روايات تاريخية قدّمتها مولباخ، تناولت فيها أهم الشخصيات التي أثرت في مجرى التاريخ العالمي، مثل: نابليون بونابرت وفريدريك العظيم. كما تعد رواية "محمد علي" وثيقة أدبية تسجل كيف كان يُنظر إلى الشرق الأوسط وشخصياته القيادية في القرن التاسع عشر.
وعند نشرها لأول مرة، ألهمت الرواية الأوروبيين لفهم التحولات الكبرى التي شهدتها المنطقة، لا سيما في مصر، تحت قيادة محمد علي باشا. ومنذ صدور ترجمتها العربية في عام 1907، ظلت الرواية طي النسيان. لكن اليوم، ندرك قيمتها الأدبية والتاريخية، ونقدمها من جديد لجمهور القراء، في وقت يحتاج فيه العالم إلى استلهام دروس القيادة من شخصيات تاريخية عظيمة.
يقول الناشر: "إننا الآن أمام دعوة لاستكشاف التاريخ من خلال الأدب، وفهم كيف كانت تُكتب السير العظيمة في الماضي، وما الذي تغير في سرد القصص اليوم. "محمد علي" يعود الآن في نسخة محدثة بعد أكثر من 150 عامًا، لأن التاريخ لا يُنسى.