موقع النيلين:
2025-03-18@05:41:28 GMT

حتى تكون حياتنا رياضية

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT


الأمم والمجتمعات الواعية المتحضرة، تسعى جاهدة لبناء مجتمع صحي معافى يتمتع أفراده بالصحة النفسية والبدنية، وترتفع بينهم معدلات اللياقة البدنية والذهنية، وقد أصبح تحقيق هذا الهدف مطلبا وطنيا بالغ الأهمية، تعد له الحكومات خططا وبرامج متكاملة.

إن التوعية بأهمية الرياضة والتشجيع على مزاولتها باستمرار، وسيلة ناجعة للمحافظة على صحة الأفراد، وتمتعهم بالنشاط والحيوية عند أداء المهام وإنجاز الأعمال اليومية، فكل نشاط بدني يعود على الإنسان ومجتمعه بالنفع والفائدة فإنه رياضة عملية فعالة، حيث يجدد الدورة الدموية ويبعث على النشاط والحيوية، ويقوي مناعة الجسم ضد الأمراض، ويضمن تحقيق معدلات إنتاج عالية.

فالعمل المنزلي المتوازن المشترك بين أفراد الأسرة يعد رياضة أسرية متكاملة، ومن ذلك التدبير المنزلي للنساء والفتيات، من أعمال الطبخ وترتيب الأثاث وتنسيق وري المزروعات، وأعمال الخياطة والتطريز والتنظيف، إضافة إلى أداء بعض التمارين الرياضية كالمشي في فناء المنزل والمساعدة في رعاية الأطفال، والاعتماد على النفس في ترتيب الحاجات الشخصية لطرد الخمول والكسل، وتجنب الاتكالية على الخدم والسائقين، مما تفشى بسبب الترف والرفاهية وإدمان استخدام الأجهزة الإلكترونية، وكثرة طلبات المطاعم وعروض مواقع التسوق.

وفيما يتصل بالرجال والشبان، فإن رياضة المشي نحو المساجد لأداء الصلوات، وزيارة الجيران والأرحام، وجولات شراء الاحتياجات اليومية من مجمعات الميرة والفرجان المجاورة سيرا على الأقدام ومشاركة جماعات الأقدام من أهل الدعوة والتبليغ والتعاون في الأعمال التطوعية وخدمة المجتمع، والزراعة إضافة إلى النزهات البرية والبحرية، وغسيل السيارات، تعتبر رياضة مكتملة الشروط والعناصر، شريطة الاهتمام بالتغذية السليمة والنوم والاستيقاظ المبكرين وطريقة الجلوس والقيام، للحصول على قوام رياضي صحي متناسق وحالة مزاجية طيبة. ولا ننسى الرياضات الذهنية بقراءة القرآن والأذكار، ومطالعة الكتب والمراجع العلمية والثقافية المفيدة.

فإذا طبقنا هذه الأساليب العملية واعتمدناها أسلوبا لحياتنا اليومية، نكون رياضيين بالفعل ونضمن بإذن الله حياة صحية سليمة، تكفل لنا أداء كافة المسؤوليات والمهام بإنتاجية وفاعلية عالية المستوى، فليست الرياضة مقصورة على ارتداء بعض الأزياء الخاصة أو تكلف أداء بعض الأنشطة والفعاليات المبتورة خلال أوقات ومظاهر احتفالية في أماكن معينة خارج المنزل.

يجب أن نتخذ الرياضة أسلوب حياة شاملا يؤطر جميع مناحي حياتنا، دون فصلها عن واقعنا اليومي المعاش.

ونحن نواكب أجواء الاحتفال باليوم الرياضي، في هذه الأجواء الربيعية المنعشة الباعثة على النشاط والحيوية، فإننا نهيب بالجهات المختصة بضرورة تطبيق الإجراءات والقوانين في حق كل المخالفين لقيمنا وأخلاقنا النابعة من تعاليم الدين والعادات الحميدة، والتأكد من مطابقة الأنشطة والفعاليات لمفهوم الرياضة الحركية والتوعوية، والتزام اللباس المحتشم، وتخصيص أماكن ورياضات منفصلة تناسب كلا من الجنسين على حدة، مع التركيز على إبراز هويتنا الوطنية الأصيلة، دون الحاجة إلى الاستعراضات الراقصة والموسيقى المزعجة الصاخبة، مع ضمان انسيابية الحركة المرورية في كافة المواقع.

وبما أن الاحتفال باليوم الرياضي يتزامن مع احتفالية بعض الفئات الدخيلة علينا بما يسمى ب ( عيد الحب ) أو الفلانتاين المخالف لعقيدتنا وثوابتنا الشرعية والأخلاقية، فلابد من تشديد الرقابة وردع كل من تسول لهم أنفسهم باتخاذ أجواء اليوم الرياضي ذريعة لنشر مجونهم وخلاعتهم والترويج لبعض الأفكار والمعتقدات المنحرفة.

اللهم متعنا بالصحة والعافية والحياة السعيدة، وأجعلنا من عبادك المؤمنين الأقوياء في عقولهم وأبدانهم.

راشد العودة الفضلي – الشرق القطرية

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

خبير لوائح رياضية يكشف مصير مبارة القمة بين الأهلي والزمالك

كشف عامر العمايرة، خبير اللوائح الرياضية، تفاصيل مستجدات أزمة مباراة القمة، موضحا أنه وفقاً للائحة النظام الأساسى للجنة الأولمبية المصرية يخضع اللاعبون و الفنيون و الإداريون والهيئات الأعضاء تحت نطاق سلطة لجنة فض المنازعات باللجنة الأولمبية المصرية.

وتابع خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن اللجنة ليست خصم مواجهة وذلك قبل عرض منازعتهم أمام جهات التحكيم الرياضي.

وأكد عامر العمايرة، خبير اللوائح الرياضية، أن الأهلي ورابطة الأندية اتفقوا على اللجوء والالتزام بقرارات لجنة فض المنازعات باللجنة الأولمبية وبالتالي منحوها شرعية.

ولفت إلى أنه في حال رفض الأهلي أو الرابطة التوقيع على قرارات اللجنة الأولمبية يذهبون لمركز التسوية والتحكيم المصري وهو موقوف منذ سنوات وبالتالي يتجهوا للمحكمة الرياضية.

واستطرد عامر العمايرة، خبير اللوائح الرياضية، أنه من ضمن الاحتمالات إعادة المباراة، وهو طلب الأهلي، لافتا إلى أنه لم تكن هناك شفافية في طلب التحكيم منذ البداية وكان الكلام شفوي واتحاد الكرة لم يعلن صراحة عدم استقدام حكم أجنبي.

وأردف أن بيان الأهلي معناه أنه سوف يكمل الدوري ولجأ لجهة محايدة وسيقبل بقرارها أيا كان، مؤكدا أن نادي الزمالك من حقه الطعن على أي قرار يصدر من اللجنة الأولمبية المصرية بشأن مباراة القدم واللجوء للمحكمة الرياضية.

وشدد عامر العمايرة، خبير اللوائح الرياضية، على أن الأهلي لم يظهر مستندات ترجح كفته مثل تأكيد من الرابطة باستقدام طاقم تحكيم أجنبي للمباراة ولم يحدث، لافتا إلى أن المارد الأحمر سيقدم كل مستنداته للجنة الأولمبية.

وقال إن رابطة الأندية كانت قادرة على تأجيل المباراة حتى ساعات وطلب من بعثة الأندية عدم التحرك للملعب حتى وصول طاقم تحكيم أجنبي، مؤكدا أن الأهلي شعر بالخداع من الرابطة والجبلاية، حيث إن الرابطة لم تكن واضحة في التعامل معه.

واستكمل: رابطة الأندية تستمد شرعيتها وقانونيتها من خلال انتخابات تشرف عليها اتحاد الكرة، موضحا أن 17 نادي وافق على منح صلاحيات لرابطة الأندية وإذا تم يجعلها قانونية، ورابطة الأندية لا تحقق في مدى شرعية رابطة الأندية.

وشدد عامر العمايرة، خبير اللوائح الرياضية، أن موقف الأهلي استمد شرعية موقفه من رابطة الأندية المصرية، ومن يحكم في الأمر رئيس محكمة استئناف أو ما يعادله

وواصل أن هناك احتمالية لإعادة المباراة قبل انتهاء الدوري بعدد من الجولات، وممكن يثبت القرار الصادر عن رابطة الأندية، والسيناريو الثالث هزيمة الأهلي مع عدم خصم 3 نقاط.

مقالات مشابهة

  • محافظ الغربية: نادي طنطا قلعة رياضية عريقة.. ودعمنا للرياضة مستمر
  • البادل في رمضان .. رياضة تجمع بين اللياقة والتفاعل الاجتماعي بمنطقة الباحة
  • العمالقة الـ 7 يهيمنون على حياتنا بابتكاراتهم المذهلة
  • 5 سيارات كروس أوفر رياضية موديل 2025 .. تبدأ من 925 ألف جنيه
  • تعافي الاقتصاد وأثره في حياتنا !
  • ري النباتات وممارسة الرياضة والمشي.. مجدي يعقوب يكشف تفاصيل حياته اليومية
  • العراق وبولندا يبحثان توقيع مذكرة تفاهم رياضية
  • توفير استادات رياضية آمنة ومجهزة وثلاثة ملاعب خارجية للتدريب!
  • عبر “عين” و”مدرستي”.. جدول الحصص اليومية للأسبوع الثالث من الفصل الدراسي الثالث
  • خبير لوائح رياضية يكشف مصير مبارة القمة بين الأهلي والزمالك