السومرية نيوز – سياسة

علق أحد أقطاب تحالف نبني، شبل الزيدي، اليوم الثلاثاء، على الجلسات التي انتخب فيها أعضاء مجالس المحافظات المحافظين ورؤساء المجالس، فيما اعتبر ان قمع ومصادرة اصوات الشعب بـ"الجريمة".
الزيدي ذكر في تغريدة تابعتها السومرية نيوز، "كل الجلسات التي انتخب فيها أعضاء مجالس المحافظات المحافظين ورؤساء المجالس متشابهة في إجراءاتها وتسليط الضوء علـــى بعض المحافظات دون غيرها نابع من محاولة البعض زج القضاء او الهيئات الرقابية التي بدورها أفشلت هذه المحاولات بثباتها امام الضغوط التي تمارس عليهـــا".



واضاف، "يحاول البعض زج البرلمان بانتقائية والتفاف واضح علـــــى الديمقراطية والبرلمان ممثل الشعب ومن يتحمل المسؤولية فيه لابد أن يكون ولاؤه للشعب فقط وللعراق أولاً وأخيرا".

وتابع، "كفى تمادياً ومحاولة تشوية السلطة وزجها بالصراعات السياسية، الشعب قال كلمته واختار ممثليه، أما قمع ومصادرة اصوات الشعب فهي جريمة وعلى ممثلي الشعب في البرلمان العراقي نبذ تلك التصرفات والتصدي لتلـ ك المحاولات اليائسة والكشف عمن يقف خلفها بالأسماء.. كفى".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

فواتير الخيانة: حان وقت السداد

الدعاية المكثفة والأكاذيب التي ينشرها البعض عن إعدامات مشتبه بهم ب الخيانة الوطنية لا تعكس اهتماماً مفاجئاً لهذا البعض بالعدالة وحقوق الإنسان، وإنما هي تعبير عن هلع من دفع ثمن المواقف المخزية التي اتخذوها، وهو ثمن واجب ومستحق.

إننا نطالب بتوفير الأمن والعدل للجميع بمن فيهم الخونة الصغار الذين كانوا يقودون جنود التمرد نحو منازل الأفراد، والخونة الكبار الذين قادوا الدول الأجنبية والأعداء نحو بلادهم.

ينبغي أن يخضعوا جميعاً لمحاكمات عادلة ونزيهة لا تنتهك حقوقهم ولا تنتقص من شروط العدالة.

صحيح أن الخيانة والعمالة للأجنبي أخرجت الكثير من العناصر الوضيعة من دوائر التسول والتملق والبطالة، ولكنها في المقابل دمرت حياة الملايين من أفراد الشعب الذين خسروا أرواحهم وأحباءهم وممتلكاتهم ودورهم وأعمالهم ودراستهم وكرامتهم وتحولوا إلى مشردين ونازحين وأهل صفة.

بينما كان الشرفاء من السودانيين يعانون وتهدر دماءهم وحقوقهم، كان الخونة وأتباعهم يتلذذون برؤيتهم كذلك، ويهتفون بهستيريا إنهم #سيصرخون، وما دروا أن من يصرخ أخيراً يصرخ كثيراً.

حذرناهم كثيراً ونصحناهم لكن اختاروا اغماض أعينهم وصم آذانهم عما كنا نكتب ونقول ونكرر، وفاتهم أن يعوا الدرس مجاناً، وضاعت منهم فرصة تصحيح مواقفهم.

العدل يقول إنه ينبغي على مرتكب جرم الخيانة أن يدفع الثمن كاملاً غير منقوص، لكن الشرط الأساسي أن يتم ذلك بالحق (وبالقانون).
#فواتير_الخيانة

محمد عثمان إبراهيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • فاستخف قومه فأطاعوه
  • مفتي راشيا: لنزول النواب فوراً الى البرلمان
  • بالفيديو.. إيران تعرض الصواريخ التي قصفت إسرائيل وخامنئي: ما قمنا به الحدّ الأدنى من العقاب
  • فواتير الخيانة: حان وقت السداد
  • المنصف المرزوقي يدعو التونسيين لمقاطعة الانتخابات التي وصفها بـ المهزلة
  • حماس: إغلاق الحرم الإبراهيمي جريمة لن تفلح في تهويد المعالم الإسلامية
  • الرمان «يطرح» البهجة في أسيوط.. سعر الكرتونة وأشهر الدول التي تستورده
  • «القاهرة الإخبارية»: جيش الاحتلال حاول التسلل إلى جنوب لبنان عبر 4 مناطق
  • الوطني الحر: حكومة العدوّ هي التي تجهض كل المحاولات لوقف اطلاق النار
  • حماس: المجازر الصهيونية التي تدعمها أمريكا لن تضعف عزيمة وصمود ‏شعبنا