أطلقت الشرطة الهندية اليوم الثلاثاء، قنابل الغاز المسيل للدموع لمنع الآلاف من المزارعين المحتجين من استكمال مسيرتهم نحو نيودلهي.
وذكرت صحيفة إنديا توداي الهندية أن الشرطة أطلقت قنابل الغاز على المزارعين المحتجين عندما اقتربوا من الحدود بين ولايتي البنجاب وهاريانا بعد بدء مسيرتهم الاحتجاجية في اتجاه نيودلهي.


وقرر أكثر من 200 اتحاد للمزارعين المضي قدما في المسيرة بعد انتهاء اجتماع حاسم بين قادة المزارعين والحكومة الهندية دون التوصل إلى اتفاق بشأن مطالبهم الرئيسية في وقت متأخر من أمس الاثنين.
ونشرت السلطات الهندية إجراءات أمنية مشددة لمنع آلاف المزارعين المحتجين الذين يسيرون نحو نيودلهي لتجديد مطالبهم بأسعار مضمونة للمحاصيل في تكرار لاحتجاجات عام 2021 عندما خيموا على مشارف العاصمة لأكثر من عام. 
وأغلقت الشرطة نقاط دخول متعددة إلى نيودلهي بإقامة حواجز من الأسلاك الشائكة والمسامير والكتل الأسمنتية، وتم حظر التجمعات الكبيرة في العاصمة وتعليق خدمات الإنترنت في بعض مناطق ولاية هاريانا المجاورة.
تأتي الاحتجاجات المتجددة بعد أكثر من عامين من سحب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي قوانين الزراعة المثيرة للجدل التي أثارت احتجاجات قبع عشرات الآلاف من المزارعين خلالها خارج نيودلهي خلال شتاء قاسٍ وانتشار لجائحة كوفيد-19.
ويطالب المزارعون بحد أدنى مضمون لسعر الدعم لجميع المنتجات الزراعية، وتحمي الحكومة الهندية المنتجين الزراعيين من أي انخفاض حاد في أسعار المنتجات الزراعية من خلال الإعلان عن حد أدنى لسعر شراء بعض المحاصيل الأساسية في بداية موسم الزراعة، مع الأخذ في الاعتبار تكلفة الإنتاج.
ويضغط المزارعون أيضا على الحكومة للوفاء بتعهداتها الخاصة بمضاعفة دخلهم.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الشرطة الهندية الغاز المسيل للدموع

إقرأ أيضاً:

"أدنى مستوى على الإطلاق".. تراجع أداء التلاميذ في أميركا

يواصل الأداء الأكاديمي للتلاميذ في الولايات المتحدة تراجعه بدون أن يعود إلى مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19، وتحديدا في القراءة التي وصلت مستوياتها إلى أدنى أرقام تُسجّل على الإطلاق، على ما أظهرت بيانات رسمية.

وتكشف هذه النتائج أيضا عن اتساع فجوة عدم المساواة التعليمية في المدارس المتوسطة، إذ بالكاد عاد أفضل التلاميذ إلى مستويات ما قبل الجائحة، بينما يواصل أسوأ التلاميذ تراجعهم.

في العام 2020، أجبرت الجائحة غالبية التلاميذ الأميركيين على التزام منازلهم لأشهر عدة.

وقال دانييل ماكغراث، رئيس وكالة الإحصاءات التابعة لوزارة التعليم الفدرالية والتي تنشر هذه الأرقام، في بيان إن التراجع المتواصل في مستويات القراءة "يشير إلى أننا نواجه تحديات لا يمكن تفسيرها بشكل كامل".

وفي مادة الرياضيات في المرحلة الابتدائية التي سجلت انتعاشا طفيفا سنة 2024 بعد مستوى منخفض في العام 2022، لم تعد المستويات إلى ما كانت عليه في العام 2019، باستثناء لدى أفضل 10% من التلاميذ، فيما يواصل أسوأ 10% من التلاميذ تراجعهم.

وسجلت القراءة مستويات أدنى من الرياضيات. ولم تكن نسبة طلاب المدارس المتوسطة الذين فشلوا في اختبار القراءة بهذا الارتفاع منذ بدء إحصاء هذه المستويات عام 1992.

هنا أيضا، كان الانخفاض ملحوظا خصوصا لدى التلاميذ الأقل كفاءة، بحسب أرقام برنامج التقييم الوطني للتقدم التعليمي (NAEP).

وتسجل ولاية واحدة فقط من بين 50 ولاية، هي لويزيانا، تحسّنا في مستويات القراءة لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية مقارنة بما كانت عليه قبل الجائحة.

وأُجريت هذه الاختبارات التي عادة ما تُجرى كل عامين، في بداية 2024 على نحو 235 ألف تلميذ في المدارس الابتدائية و230 ألف تلميذ في المدارس المتوسطة في مختلف أنحاء البلاد.

مقالات مشابهة

  • اختتام فعاليات سوق المزارعين بمحافظة القطيف
  • الآلاف يتظاهرون في ألمانيا ضد اليمين المتطرف
  • ” الأدب والنشر” تدشّن مشاركتها في معرض نيودلهي الدولي للكتاب
  • صور | ”إبداع في كل ركن“.. زوار سوق المزارعين بالرامس يشيدون بتنوعه
  • «المادية».. الاتجاه الأول للتفكير الفلسفي
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تطلق الرصاص صوب مركبة شمال الخليل
  • ترامب: لا يمكن للصين والمكسيك وكندا فعل أي شيء لمنع فرض الرسوم الجمركية
  • الشرطة التركية تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين في اسطنبول
  • الأمن يكشف حقيقة فيديو سير شخص عكس الاتجاه بالتجمع
  • "أدنى مستوى على الإطلاق".. تراجع أداء التلاميذ في أميركا