بوابة الوفد:
2024-12-25@04:54:44 GMT

الخارجية الروسية تتوعد للغرب باجراءات انتقامية

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن رد فعل روسيا سيكون في غاية القسوة في حالة الاستيلاء على الأصول الروسية في الخارج، وسيتم التعامل مع الغرب كما مع اللصوص.

وتابعت ممثلة الخارجية الروسية القول: "عندما أدركوا ذلك، بدأوا أخيرا في محاولة حساب مقدار التكلفة، ومن سيخضع بالضبط لإجراءات روسيا الانتقامية".

وشدد زاخاروفا، على أن روسيا سترد حتما بإجراءات انتقامية، وقالت: "وأؤكد مرة أخرى، ستكون تدابيرنا الجوابية قاسية للغاية. وباعتبار أن بلادنا صنفت هذا الأمر على أنه سرقة، فإن موقفنا سيكون تماما كما تجاه اللصوص. موقفنا لن يكون كما تجاه المتلاعبين السياسيين، ولا الفنيين المتهورين، بل كما يتم التعامل مع عتاة اللصوص".

وأضافت زاخاروفا: "هذه سرقة. هذا استيلاء على مال الغير. في الواقع، نرى العديد من الطرق المختلفة، هم يلجؤون إلى أساليب مختلفة ربما ليس بهدف العودة إلى الوراء لكن للتلاعب بشكل أو بآخر بهذه القصة، لأنهم أدركوا أن ردنا، كما في كل المرات السابقة، سيكون قاسيا للغاية.

في وقت سابق، صادق مجلس الاتحاد الأوروبي على قرار الحفاظ على عوائد الأصول الروسية المجمدة لاستخدامها لاحقا لصالح أوكرانيا.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: روسيا الخارجية الروسية الغرب الأصول الروسية

إقرأ أيضاً:

فايننشال تايمز: تغير خريطة الشرق الأوسط تحد كبير للغرب

حذر باحث بارز في الشؤون الدولية الغرب من التهاون في التعامل مع التحولات التاريخية في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدا أن في ذلك خطرا كبيرا.

وأكد إميل حكايم، مدير الأمن الإقليمي في المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية ومقره في العاصمة البريطانية لندن، أن توالي التطورات التي بدأت في المنطقة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كانت مذهلة لاجتماع أحداث مأساوية وإستراتيجية فيها ستستغرق وقتا حتى تهدأ، لأن ما حدث سيكون له، بلا أدنى شك، تداعيات على المدى الطويل.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايمز: عندما يتعلق الأمر بالقيم البريطانية الأمر جد معقدlist 2 of 2لوفيغارو: حكومة طالبان تعتمد على السياحة للتخفيف من عزلتهاend of list

وأضاف، في مقاله بصحيفة فايننشال تايمز البريطانية، أن المجتمعات في المشرق العربي "متنوعة وهشة" وتمر بتحولات تاريخية جذرية، ومن غير المرجح أن تحصل على مساعدة من الخارج، نظرا لتردد دولها وفتور همة العالم على حد سواء.

حل الدولتين

وتترافق عملية إعادة ترتيب المنطقة -وفق الكاتب- مع أعمال عنف شديدة وسجالات متجددة، فالفلسطينيون يعانون الأمرين على نحو غير مسبوق في قطاع غزة على يد الجيش الإسرائيلي.

وزعم حكايم أن رهان حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الذي يصفه بالفاشل، وعجز شركائها عن نجدتها، هو تذكير بأن المسار الوحيد لقيام دولة فلسطينية يكمن في تدويل القضية والتوصل إلى حل عبر التفاوض.

إعلان

وقد برز التحالف من أجل حل الدولتين الذي تتبناه دول عربية وأوروبية باعتباره الوسيلة الأرجح لتحقيق ذلك الهدف.

وتابع قائلا إن على الفلسطينيين الاقتناع بأن الأمر أكثر من مجرد حفلة دبلوماسية رمزية، ولكن عليهم أن يثبتوا أنهم أصحابها، وهي نتيجة لن تتحقق إلا بإصلاح السلطة الفلسطينية الذي طال انتظاره.

عجرفة الاحتلال

وفي موازاة ذلك، انتقل الإسرائيليون من صدمة شديدة -في إشارة إلى هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023- إلى "انتصار عسكري" في غضون عام واحد فقط، كما يدعي كاتب المقال.

وقد عزز ذلك، برأيه، الاعتقاد بأن إسرائيل لا يمكنها الاعتماد إلا على قوتها العسكرية وأن التوسع في غزة والضفة الغربية المحتلة والآن جنوب سوريا ليس مبررا فحسب بل إنه مطلوب.

وأردف أن الدعم غير المشروط الذي تحصل عليه إسرائيل من الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية سمح لها بصرف النظر عن ضرورة التوصل إلى سلام عادل من شأنه أن يوفر الأمن للجميع.

لكن عقلية إسرائيل القائمة على الأمن فقط ستكون لها عواقب وخيمة، فهي في نظر حكايم مكلفة، وتزيد من الاعتماد على الولايات المتحدة، وتنفر الشركاء الحاليين والشركاء المحتملين في الجوار، الذين يخشون من أن توسع إسرائيل نطاق الصراع بضرب قيادة إيران ومنشآتها النووية.

خسارة

ولفت إلى أن خسارة إسرائيل سمعتها جراء حربها على غزة هائلة، وتنطوي على التزامات قانونية، إلا إن وضع اللبنانيين مختلف، إذ ينبغي على حزب الله أن يأخذ في الاعتبار انهيار إستراتيجيته العسكرية وسقوط سرديته الأيديولوجية وتداعي مصداقيته، على حد تعبير الكاتب.

أما السوريون فيتذوقون طعم الحرية لأول مرة منذ عقود، كما يقول حكايم الذي يعزو انهيار نظام بشار الأسد السريع إلى فساده. وأشاد بالإدارة الجديدة في دمشق لتحليها بضبط النفس وبعض الحكمة.

ومع ذلك، فهو يعتقد أن إحلال السلام يتطلب مآثر جمة من النبل والشهامة والتفاني في إرساء حكم يشمل الجميع رغم أنف المخربين في الداخل والخارج.

إعلان تغيرات إستراتيجية

وأوضح أن من أجل التوصل إلى مصالحة بين العرب والأكراد، فإن ذلك يستدعي "اعتدالا ووسطية" من جانب تركيا، ودبلوماسية من قبل الولايات المتحدة، معتبرا ذلك حيويا.

وقال إن بإمكان دول الخليج أن تساعد في تحييد نفوذ إيران، التي يعدها الخاسر الأكبر فيما يجري.

وخلص إلى أن كثيرين في العواصم الغربية سيجدون سلوى في أن هذه التحولات التاريخية قد تم احتواؤها حتى الآن بشكل مدهش.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تتوعد باستهداف قادة الحوثيين
  • إيران: عام 2025 موسم جديد في العلاقات الثنائية مع روسيا
  • أبوالغيط: موقفنا ثابت في مساندة الصومال والتضامن معه للدفاع عن سيادته وأمنه
  • الخارجية الروسية: سفينة شحن روسية غرقت في البحر الأبيض المتوسط
  • وزارة الخارجية الروسية: غرق سفينة شحن روسية في البحر المتوسط
  • فايننشال تايمز: تغير خريطة الشرق الأوسط تحد كبير للغرب
  • وزير الخارجية الأسبق: سياسة مصر الحكيمة تعزز الاستقرار الإقليمي.. و2025 سيكون صعبا على المنطقة
  • النواب يطالب الخارجية باجراءات لافراج الاحتلال عن الطبيب البلوي
  • بوتين يوجه رسائل حادة للغرب ويؤكد استعداد روسيا للتحاور مع الولايات المتحدة
  • أسامة بن زيلينسكي.. تعليق مثير للخارجية الروسية على هجوم مدينة قازان