“كات”.. منتج جديد لفائدة المؤسسات الناشئة الممولة من طرف ASF
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أشرف وزير المالية، لعزيز فايد، على مراسم توقيع اتفاقية شراكة إستراتيجية بين الصندوق الجزائري لتمويل الشركات الناشئة، والشركة الجزائرية للتأمينات.
وحسب بيان لوزارة المالية، تم اتوقيع على الاتفاقية بحضور الرئيس المدير العام للشركة الجزائرية للتأمينات. والمدير العام للصندوق الجزائري لتمويل الشركات الناشئة.
وأكد الوزير في كلمة ألقاها بالمناسبة على مدى أهمية المؤسسات الناشئة وإسهامها في بعث الحركية الاقتصادية والاجتماعية. بفضل النمو السريع والآلي لها واعتمادها على الابتكار باستخدامها أحدث التقنيات.
مشيرا إلى الإمكانيات التي سخرتها الدولة لأجل النهوض بقطاع المؤسسات الناشئة. على غرار إنشاء صندوق خاص لتمويل مشاريع هذه الشركات لمساعدتها على بلورة طموحاتها. حيث تعززت هذه البيئة بلجوء شركات التأمين إلى تطوير آليات تسمح بمرافقة الشركات الناشئة، فيما يتعلق بتسيير المخاطر والتغطية التأمينية الشاملة.
من جهة أخرى، ركز فايد على التشجيع الذي حظي به كل المتعاملين في قطاع المالية. في سبيل عصرنة نمط تسييرها والسهر على رقمنة منتجاتها وخدماتها.
وجاءت هذه الاتفاقية في إطار وضع الشركة الجزائرية للتأمينات لمنتج تأميني جديد مرقمن كليا، صمم خصيصا من أجل المؤسسات الناشئة، بما يضمن التغطية الكافية لمعظم المخاطر التي يمكن أن تتعرض لها هذه المؤسسات.
وتتعلق هذه الشراكة بتوفير هذا الضمان لكافة المستفيدين من التمويلات الممنوحة من طرف الصندوق الجزائري لتمويل الشركات الناشئة لفائدة هذه الأخيرة، حيث يسهم هذا الصندوق في إقصاء جانب من المخاطر التي يمكن أن تنعكس سلبا على نشاط الشركات الناشئة وقدرتها في الحفاظ على توازنها المالي، مما يعود بالفائدة على الصندوق.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المؤسسات الناشئة الشرکات الناشئة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يلتقي بالمُفوضة الأوروبية للشركات الناشئة والبحث والابتكار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقي د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم الجمعة ١٤ فبراير ٢٠٢٥، بالسيدة "إيكاترينا زاهاريفا" المُفوضة الأوروبية للشركات الناشئة والبحث والابتكار وذلك على هامش المشاركة في مؤتمر ميونخ للأمن.
أبرز السيد وزير الخارجية أن مجال تنمية رأس المال البشري يُعد أحد المحاور الستة الرئيسية للشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي، مؤكدًا على الاهتمام الكبير الذي توليه مصر لتطوير البحث العلمي على كافة المستويات، وتطلعنا للاندماج والتكامل بين المؤسسات البحثية المصرية ونظيرتها الأوروبية، بما يُلبى احتياجات مصر التنموية في كافة المجالات ويجد لها موطئ قدم في مجالات الإبداع التكنولوجي والإنتاجي.
في ذات السياق، أشار الوزير عبد العاطي إلى أن مصر تسعى حاليًا للانضمام إلي مبادرات هامة مثل "هورايزون أوروبا" للبحث العلمي والابتكار، وتفعيل التعاون في إطار مبادرة "إيرازموس" للتعاون التعليمي، وذلك على ضوء ما ستوفره مثل تلك المبادرات من نفاذ للمؤسسات البحثية الأوروبية، ليس فقط للجامعات ومراكز الأبحاث المصرية بل كذلك لشركات القطاعين العام والخاصة والشركات الناشئة، فضلًا عن تفعيل الشراكات التعليمية بين المؤسسات المصرية والأوروبية، بما يكون له مردودًا حقيقيًا على الارتقاء بمهارات وكفاءات الكوادر المصرية.