الإمارات في المقدمة.. دول الخليج تتصدر مؤشر الرخاء عربيا لعام 2023
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تصدرت الإمارات المركز الأول عربيا على مؤشر الرخاء لعام 2023، والمركز 44 عالميا. تلتها قطر الثانية عربيا وفي المركز الـ46 عالميا حسب مؤشر الرخاء أو الازدهار التابع لمعهد ليغاتوم "Legatum".
ويصنف معهد ليغاتوم ومقره المملكة المتحدة، 167 دولة. ويقيس عدة معايير أهمها مدى جودة الاقتصاد، وسهولة ممارسة الأعمال، وتحقيق الأمن والأمان والرعاية الصحية والتعليم، وبيئة الأعمال والحوكمة وكذلك الحريات الشخصية.
وللعام الثالث على التوالي، يجد مؤشر ليغاتوم للرخاء لعام 2023 أن الرخاء أو الازدهار لا يزال في حالة استقرار في جميع أنحاء العالم، والسبب الرئيسي هو الاتجاه العام نحو تدهور المؤسسات والعمليات الديمقراطية.
مؤشر الازدهار العالمي- تصنيف 2023:
وفي أعلى المؤشر، تحسن الرخاء في أوروبا الغربية بشكل أسرع قليلاً منه في أمريكا الشمالية. وفي السنوات الأخيرة، تراجعت أمريكا الشمالية من المركز الأول بسبب تدهور السلامة والأمن.
فالدول التي تصدرت المركز الأول لأكثر دول العالم رخاءً وازدهاراً في 2023 هي: الدنمارك، وتلتها السويد (2) وبعدها النرويج (3)، وفنلندا (4) وسويسرا (5).
أما الدول التي جاءت في ذيل المؤشر فهي: جنوب السودان (167)، اليمن (166)، جمهورية إفريقيا الوسطى (165)، أفغانستان (164).
لكن منذ عام 2013، تعاني منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من الركود بسبب تدهور السلامة والأمن وتدهور الحوكمة.
وحسب التقرير، فإن نقاط الضعف الأساسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تكمن في المؤسسات. وقد تدهورت أكثر من غيرها في مجالات السلامة والأمن والحرية الشخصية والحوكمة، كما أنها تحتل المرتبة الأخيرة أو الثانية قبل الأخيرة لكل من هذه الركائز. وقد شهدت المنطقة تصاعد الإرهاب والصراع، والمزيد من القمع لحرية التعبير وتكوين الجمعيات، وتفاقم المساءلة السياسية والقيود التنفيذية. ونتيجة لذلك، تراجعت المنطقة أكثر عن بقية العالم.
ومع ذلك، فقد شهدت بعض التحسن في التعليم من خلال تحسين مهارات البالغين، والتعليم ما قبل الابتدائي، وظروف المعيشة بسبب تحسن الترابط والحماية من الضرر، فضلاً عن الوصول إلى الأسواق والبنية التحتية.
وجاءت الإمارات في المرتبة الأولى بين الدول العربية والـ44 عالمياً بقائمة مؤشر أكثر دول العالم رخاءً وازدهاراً في 2023. وحلت قطر في المرتبة الثانية عربيا والـ46 عالميا. بعدها الكويت بالمركز الـ60 عالميا، ثم البحرين في المرتبة 62 عالميا، وحلت سلطنة عمان بالمركز الـ67 عالميا والخامس عربيا.
وكانت اليمن أقل الدول العربية رخاءً وازدهارا لعام 2023.
إليكم ترتيب الدول العربية عالميا وعربيا في الإنفوغرافيك أعلاه.
الإماراتالكويتاليمنسلطنة عُمانقطردول الخليجنشر الثلاثاء، 13 فبراير / شباط 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دول الخليج لعام 2023
إقرأ أيضاً:
السعودية.. دور تآمري مشبوه عربياً ودولياً
يمانيون/ تقارير منذ تأسيسها عام 1932م وقيام ما تسمى حالياً المملكة العربية السعودية لم يجنِ العرب والمسلمون منها إلا التآمر والدس والوقيعة، ساعدتها على القيام بذلك الثروة الكبيرة التي حصلت عليها من عائدات النفط الذي اكتشف وبكميات تجارية في أراضيها.
لم تحسن السعودية توظيف عائدات النفط تلك لمصلحة البلاد وتنفيذ سلسلة من البرامج التنموية وإحداث نقلة صناعية وزراعية وخدماتية في البلاد لكن المعلوم أنه تم توجيه العائدات النفطية المهولة، نحو اتجاهين الأول إشباع الرغبات الشاذة للأمراء والأميرات وكافة أفراد الأسرة الحاكمة والمرتبطين بها، والثاني لتمويل تنفيذ سلسلة من المؤامرات كالانقلابات والاغتيالات في العديد من الدول العربية والإسلامية وحتى في العديد من دول آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، طبعاً كل ذلك يجري بأوامر من رعاة الدولة السعودية وحماتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وبقية دول أوروبا الاستعمارية.
تضاعفت عائدات النفط وعلى مدى عقود، لكن الشيء المؤسف لم تبن تلك العائدات الضخمة مجتمعاً صناعياً وزراعياً بل خلّفت مجتمعاً استهلاكياً للمنتجات الصناعية الأمريكية والأوروبية، ولو كانت هناك عقول تفكر لوضعت برامج تنموية لتطوير البلاد ولكانت السعودية اليوم من الدول الرائدة في المجالين الصناعي والتكنولوجي .
يحكم السعودية نظام ملكي عتيق بنته القوى الاستعمارية لحماية مصالحها وتأمين استغلال عائدات النفط وتحويل الأراضي السعودية إلى سوق لمنتجاتهم الصناعية، وظل هذا النظام وإلى الآن تحت سيطرة وكالات الاستخبارات الأمريكية والبريطانية والأوروبية الغربية، كما ظلت الدول العربية والإسلامية التي لم تتوفر فيها عائدات مالية أسيرة في احتياجاتها المالية للسعودية التي فرضت عليها أموراً تمس سيادتها الوطنية، ومن يخالف من الأنظمة والرموز الوطنية تدبر له عملية انقلاب أو اغتيال تحت توجيه وحماية أمريكا وبريطانيا.
دور قذر لعبته وتلعبه المملكة العربية السعودية في المنطقة العربية وبقية الدول الإسلامية، لم تراع حرمة الأماكن المقدسة فيها مكة المكرمة والمدينة المنورة وما يحتم عليها أن تعمل بموجب ذلك، والأخذ بعين الاعتبار التراث الإسلامي في الحكم والإدارة والابتعاد عن نظرية المؤامرة في الحكم وتوظيف الأموال في أعمال الخير والبناء والتنمية.
والآن يمكن القول إن ما يحدث في التاريخ العربي الحديث والمعاصر من تدمير أنظمة ومؤامرات وانهيار قيمي وأخلاقي سببه هذه المملكة والأمثلة على ذلك حية وشاهدة؛ فما حصل في اليمن وسوريا ولبنان والسودان وليبيا من تدمير كان للسعودية الدور الأبرز فيه.