دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تصدرت الإمارات المركز الأول عربيا على مؤشر الرخاء لعام 2023، والمركز 44 عالميا. تلتها قطر الثانية عربيا وفي المركز الـ46 عالميا حسب مؤشر الرخاء أو الازدهار التابع لمعهد ليغاتوم "Legatum".

ويصنف معهد ليغاتوم ومقره المملكة المتحدة، 167 دولة. ويقيس عدة معايير أهمها مدى جودة الاقتصاد، وسهولة ممارسة الأعمال، وتحقيق الأمن والأمان والرعاية الصحية والتعليم، وبيئة الأعمال والحوكمة وكذلك الحريات الشخصية.

وللعام الثالث على التوالي، يجد مؤشر ليغاتوم للرخاء لعام 2023 أن الرخاء أو الازدهار لا يزال في حالة استقرار في جميع أنحاء العالم، والسبب الرئيسي هو الاتجاه العام نحو تدهور المؤسسات والعمليات الديمقراطية.

مؤشر الازدهار العالمي- تصنيف 2023:

وفي أعلى المؤشر، تحسن الرخاء في أوروبا الغربية بشكل أسرع قليلاً منه في أمريكا الشمالية. وفي السنوات الأخيرة، تراجعت أمريكا الشمالية من المركز الأول بسبب تدهور السلامة والأمن.

فالدول التي تصدرت المركز الأول لأكثر دول العالم رخاءً وازدهاراً في 2023 هي: الدنمارك، وتلتها السويد (2) وبعدها النرويج (3)، وفنلندا (4) وسويسرا (5).

أما الدول التي جاءت في ذيل المؤشر فهي: جنوب السودان (167)، اليمن (166)، جمهورية إفريقيا الوسطى (165)، أفغانستان (164).

لكن منذ عام 2013، تعاني منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من الركود بسبب تدهور السلامة والأمن وتدهور الحوكمة.

وحسب التقرير، فإن نقاط الضعف الأساسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تكمن في المؤسسات. وقد تدهورت أكثر من غيرها في مجالات السلامة والأمن والحرية الشخصية والحوكمة، كما أنها تحتل المرتبة الأخيرة أو الثانية قبل الأخيرة لكل من هذه الركائز. وقد شهدت المنطقة تصاعد الإرهاب والصراع، والمزيد من القمع لحرية التعبير وتكوين الجمعيات، وتفاقم المساءلة السياسية والقيود التنفيذية. ونتيجة لذلك، تراجعت المنطقة أكثر عن بقية العالم.

ومع ذلك، فقد شهدت بعض التحسن في التعليم من خلال تحسين مهارات البالغين، والتعليم ما قبل الابتدائي، وظروف المعيشة بسبب تحسن الترابط والحماية من الضرر، فضلاً عن الوصول إلى الأسواق والبنية التحتية.

وجاءت الإمارات في المرتبة الأولى بين الدول العربية والـ44 عالمياً بقائمة مؤشر أكثر دول العالم رخاءً وازدهاراً في 2023. وحلت قطر في المرتبة الثانية عربيا والـ46 عالميا. بعدها الكويت بالمركز الـ60 عالميا، ثم البحرين في المرتبة 62 عالميا، وحلت سلطنة عمان بالمركز الـ67 عالميا والخامس عربيا.

وكانت اليمن أقل الدول العربية رخاءً وازدهارا لعام 2023.

إليكم ترتيب الدول العربية عالميا وعربيا في الإنفوغرافيك أعلاه.

الإماراتالكويتاليمنسلطنة عُمانقطردول الخليجنشر الثلاثاء، 13 فبراير / شباط 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: دول الخليج لعام 2023

إقرأ أيضاً:

الغرف العربية: البحث العلمي مفتاح التنمية المستدامة في العالم العربي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

التقى الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، مع أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، في مقر الجامعة في القاهرة، وذلك بحضور السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد في جامعة الدول العربية، وبمرافقة وفد من الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية ضم: محمود محيي الدين، رئيس مجلس إدارة الجمعية الوزير السابق ومدير صندوق النقد الدولي السابق، والدكتور أشرف العربي وزير التخطيط والتعاون الدولي الأسبق في جمهورية مصر العربية أمين عام الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية، والدكتورة سارة الجزار المستشارة الاقتصادية في اتحاد الغرف العربية وعميدة كلية النقل الدولي واللوجستيات في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري. 

واستعراض حنفي، مواضيع تخص تعزيز التعاون والعمل العربي المشترك، ولقضايا تخص عمل الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية والدور الذي تلعبه على صعيد تعزيز واقع البحث الاقتصادي والابتكار في العالم العربي نظراً لأهمية القطاع البحثي في تطوير الاقتصادات العربية.

وتابع أمين عام الاتحاد، أن العلاقات الوثيقة والتعاون البارز بين اتحاد الغرف العربية والجمعية العربية للبحوث الاقتصادية، من خلال تنظيم الفعاليات وعقد اللقاءات التشاورية بشكل دائم ومستمر، حيث يولي الاتحاد اهتماما بالغا وكبيرا بموضوع التطوير البحثي داخل الاتحاد، مشيرا إلى أنه في إطار هذا التعاون الوثيق تشرّف اتحاد الغرف العربية باحتضان اجتماعات الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية في مقره في بيروت عام ٢٠١٩، بحضور نخبة من أهم وأبرز الباحثين الاقتصاديين في العالم العربي.
ونوّه الأمين العام الدكتور خالد حنفي بأن القطاع البحثي يعتبر من أهم المعايير المستخدمة لقياس مدى تطور الشعوب وذلك نظرا لمساهمته الفعالة في تطوير النسيج الصناعي وفي النهضة الاقتصادية والاجتماعية.

 كما ويعتبر من أهم المؤشرات المعتمدة في تقييم أداء المنظومة البحثية، هو عدد الأبحاث المنشورة والمصنفة دوليا إلى جانب نسبة الإنفاق على البحث العلمي من الناتج القومي.

من جانبه أشار رئيس الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية الدكتور محمود محيي الدين، إلى أهمية الاستثمار في الذكاء الاصطناعي في المنطقة العربية حيث يشهد العالم اليوم طفرة في هذا المجال، وبالتالي لا بد في المنطقة العربية من تعزيز الاهتمام بالذكاء الاصطناعي، حيث الشباب العربي لما يختزنه من قدرات ومهارات قادر على الاندماج في هذه المجالات بما يعود بالنفع على بلداننا وشعوبنا واقتصاداتنا العربية. 

وأوضح أن هناك علاقة مباشرة بين التنمية ونسبة الإنفاق على البحث العلمي من الناتج القومي، مشدداً على أهمية توجيه البلدان العربية تحولها الهيكلي نحو القطاعات عالية الإنتاجية التي تستخدم التكنولوجيا المتطورة وقدرتها على خلق فرص عمل مستدامة، إلى جانب تعزيز جوانب مختلفة من جاهزية الذكاء الاصطناعي في الدول العربية لمواكبة وتيرته المتزايدة، وتعظيم الفوائد الصافية لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

 واعتبر أنّ إعادة التأهيل للقوى العاملة الحالية والمستقبلية ضرورية بشكل حاسم لضمان اكتسابهم المهارات الناعمة والصلبة اللازمة التي تعكس واقع سوق العمل وفي نفس الوقت لضمان اكتسابهم المهارات التي تضمن قابلية توظيفهم في وظائف عالية الجودة.


وتحدث الدكتور أشرف العربي عن تأسيس الجمعية في منتصف الثمانينات أي قبل حوالي ٤٠ عاما، والدور الذي لعبته منذ تأسيسها وما تزال تلعبه على صعيد نشر ثقافة الابتكار والبحث في العالم العربي.

ولفت إلى أهمية الاستفادة من خبرة الجمعية التي تضم نخبة من الباحثين والأكاديميين في العالم العربي، في هذا المجال، موضحًا أن الجمعية مهتمة بتطوير التعاون مع جامعة الدول العربية التي تعنى بتعزيز العمل العربي المشترك.

 في حين تطرقت الدكتورة سارة الجزار إلى المجلة التي تصدر عن الجمعية، وأهمية هذه المجلة في نشر البحوث والدراسات التي تهم المنطقة العربية في مختلف القضايا والمجالات. 

وأكدت أن المجلة تضم كتابا وخبراء وباحثين من جميع الدول العربية، ولهم إسهامات بارزة في المجال البحثي، وبالتالي هناك ضرورة للتعاون بين جامعة الدول العربية والجمعية من أجل تنفيذ المشاريع والبحوث التي تصدر عن المجلة على أرض الواقع بحيث تستفيد منها كافة الدول العربية.


أما أمين عام جامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط، فثمن خلال اللقاء بدور الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية والتي تضم نخبة من الشخصيات العربية البارزة، ما تقوم به في سبيل تعزيز العمل البحثي في العالم العربي الذي هو مفتاح التنمية في العالم العربي. ولفت إلى أنّه كلما زاد الاهتمام بالواقع البحثي في كافة المجالات في العالم العربي كلما زاد مسار النمو والتنمية في الدول العربية. 

وشدد على أهمية تفعيل دور القطاع البحثي للمساهمة في تنمية المجتمع. ومن أجل ذلك لا بد من إيجاد خطة لاستقطاب الباحثين وعدم الفصل بين البحث الاقتصادي والأولويات والمشكلات الواقعية داخل المجتمعات العربية. فبدون تعزيز الدور البحثي لن نستطيع تجاوز المشاكل وإيجاد الحلول في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • المغرب يرتقي إلى المركز الثاني عربيا ويتقدم بـ 26 درجة عالميا في مؤشر أداء الحكامة
  • مصر تقفز 10 مراكز في مؤشر الأداء اللوجيستي للمواني 2023 وتتقدم إلى المركز 57
  • خبير: الدول العربية لعبت دوراً في فضح جرائم دولة الاحتلال أمام العالم
  • الإمارات الأولى إقليمياً والـ18 عالمياً في تقرير تنمية السياحة والسفر لعام 2024
  • حصاد 2024.. القطاع السياحي يحقق نتائج إيجابية نحو هدف الأفضل في العالم
  • حصاد 2024.. نتائج إيجابية للقطاع السياحي في الإمارات .. والهدف ” أفضل وجهة عالمية”
  • أعلى وأقل 10 دول في العالم دفعا لضريبة الدخل.. الدول العربية حاضرة بقوة
  • الشركات الهندية تتصدر قائمة الأعضاء الجدد في غرفة تجارة دبي خلال 9 أشهر
  • الغرف العربية: البحث العلمي مفتاح التنمية المستدامة في العالم العربي
  • العراق بالمركز التاسع عربيا بارخص اسعار البنزين لعام 2024