آخر تحديث: 13 فبراير 2024 - 10:29 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال المستشار السياسي والأمني لرئيس الوزراء  الإطاري حسين علاوي،الثلاثاء، عن عودة المفاوضات بين بغداد وواشنطن حول مستقبل الوجود العسكري، ، إن العراق جاهز لهذه المرحلة خصوصاً وأن “لغة الجسد” لدى المقاتل العراقي تظهر “استعداداً كبيراً” لملء الفراغ.

وأضاف في حديث متلفز ، إن “ما يقال حول أن التحالف الدولي سيترك فراغاً، هذا غير صحيح فلدينا في المقابل علاقات مع حلف الناتو وعلاقات مع التحالف الرباعي، وما سنقوم به هو إعادة الدولة إلى مرحلة ما قبل سقوط الموصل أي علاقات طبيعية، تحكمها علاقات ثنائية إن كانت مع أميركا أو بريطانيا او غيرهما، ومع كل دول التحالف الدولي في ضوء اتفاقات استراتيجية سواء اتفاقية الإطار الاستراتيجي أو اتفاقية مع المملكة المتحدة”.وتابع، “هذا ما شهدناه قبل جلستين لمجلس الوزراء، فقد فوض وزير الخارجية لوضع اتفاقية مع المملكة المتحدة للتعاون الاستراتيجي في مختلف المجالات بما فيها الدفاعي”، مبينا ان “اللجنة العسكرية تقيم 3 نقاط أساسية فنية عسكرية، هي تقييم التهديد الإرهابي لداعش، وتناقش الاستعداد القتالي للقوات المسلحة العراقية، ووضع الجدول الزمني لإنهاء وجود التحالف الدولي في الأراضي العراقية”.وتابع: نحن الآن ننتقل إلى عملية تنظيم القوات المسلحة العراقية، بالصورة الطبيعية والتركيز على الاستعداد والجاهزية القتالية، وهذا ما سيعمل عليه السوداني.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

لماذا زاد البنتاغون عدد القوات الأمريكية في سوريا بعد سقوط الأسد؟

أكد مراسل شؤون الأمن القومي، في قناة سي إن إن٬ أليكس ماركوارت، أن العدد الحقيقي للقوات الأمريكية على الأراضي السورية وصل إلى 2000 جندي، بعد أن كانت المعلومات السابقة تشير إلى حوالي 900 جندي.

قال ماركوارت: "هناك أسئلة حقيقية حول شفافية الإدارة (وزارة الدفاع الأمريكية) في هذه الحالة. أعتقد أن هذا يعكس مخاوفهم بشأن ما يحدث في سوريا. لقد شهدنا ارتفاعًا كبيرًا في الإجراءات الأمريكية ضد داعش في سوريا، لكن منذ سنوات كنا نقول إن هناك 900 جندي أمريكي في سوريا، لنكتشف بالأمس أن العدد أكثر من الضعف".

وتابع مراسل شؤون الأمن القومي: "ما نفهمه هو أن 900 جندي يشكلون جوهر مهمة الولايات المتحدة في سوريا. الهدف من زيادة القوات هو التعامل مع هذه الأوقات المضطربة. يبقى أن نرى كم من الوقت سيبقون هناك."


الوجود الأمريكي في سوريا
يذكر أن القوات الأمريكية دخلت الأراضي سوريا في عام 2015 بموجب تفويضات استخدام القوة العسكرية لعامي 2001 و2002، التي أصدرت لشن حرب ضد تنظيم القاعدة في أفغانستان وغزو العراق للإطاحة بنظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

وقد رأى الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما إمكانية استخدام تلك التفويضات لمحاربة تنظيم الدولة أيضاً.

ومع توسع تنظيم الدولة وبسط سيطرته على مناطق سورية في عام 2013، وتبنيه هجمات عسكرية في أوروبا عام 2015، نفذت الولايات المتحدة وحلفاؤها آلاف الضربات الجوية على مواقع التنظيم في سوريا، كما دعمت عمليات مليشيات قسد ضد التنظيم.


في عام 2018، بدأت الولايات المتحدة سحب معظم قواتها من سوريا، لكنها أبقت على قوة طوارئ بلغ تعدادها نحو 400 جندي، وازداد العدد لاحقاً حتى وصل في صيف عام 2024، وفقاً لبيانات معهد بحوث الكونغرس، إلى نحو 800 جندي، بتمويل مقداره 156 مليون دولار خصص لصندوق التدريب والتجهيز ضد تنظيم الدولة في سوريا.

مقالات مشابهة

  • اجتماع عسكري في عدن يناقش الاستعداد
  • فيديوـ بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “يو أس أس هاري أس ترومان” وعدد من المدمرات…
  • انفوجرافيك ـ بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “يو أس أس هاري أس ترومان” وعدد من المدمرات…
  • القوات المسلحة تعلن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” واسقاط طائرة f18
  • وزير الدفاع خلال تفقد إحدى القواعد الجوية: العامل الحاكم في أي معركة هو الفرد المقاتل
  • الخطوط الجوية العراقية تسير رحلات للكويت لمشجعي الفريق العراقي في بطولة كأس الخليج
  • لماذا زاد البنتاغون عدد القوات الأمريكية في سوريا بعد سقوط الأسد؟
  • صحيفة: السيستاني يتعرض لضغوط للإفتاء بحلّ الحشد الشعبي العراقي
  • إحداها بالاشتراك مع المقاومة العراقية.. القوات المسلحة تنفذ عمليتين ضد أهداف للعدو الإسرائيلي في يافا وجنوب فلسطين المحتلة
  • القوات المسلحة تنفذ عمليتين ضد أهداف للعدو الإسرائيلي إحداها بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية في العراق