في سوق النخاسة الإنسانية الدولية والمحلية تتحول المآسي الإنسانية لسلع معروضة للبيع والشراء .
أمس أعلن الكونغرس الأمريكي تصنيف قوات الدعم السريع جماعة إرهابية .
قرار بلا فائدة وبلا جدوي لا ينفع إلا كسلعة تبيض بها الولايات المتحدة الأمريكية وجهها لتبدو حريصة علي الإنسانية .
ظلت قوات الدعم السريع تتعيش علي الصمت الأمريكي علي أفعالها المستمرة قرابة العام .
بل صمتت أمريكا علي الدعم الدولي للدعم السريع بكل أدوات الفتك والتدمير وبكافة الأسلحة والمساعدات .
خرجت اليوم بإدانة لا تحقق مكسبا للشعب السودان .
لن تعود الأرواح التي أزهقت ولا قدرات الدولة التي انهكت .
لو كان من معني لقرارها هذا لتحركت الولايات المتحدة من فورها لتوقف الحرب لتحفظ شيئا من ماء وجهها .
القرار الأمريكي غير مجد ولا مفيد للضحايا الذين هم الشعب السودان الذي إنتصر فعليا في الحرب .
ستظل الولايات المتحدة هي الوجه الأقبح للإنسانية والخطر الأكبر علي سلم الشعوب .
هذه دولة لا تفيد في السلم لانها لا تسعي له بل تستغله وتنتفع منه كما انها لا تفيد في الحرب لأنها تظل تتفرج علي الضحية وهي تذبح .
لن نرجو منها خيرا بعد ان يسود السلام في بلادنا لأنها لم تطور ولم تساعد دولة في هذا العالم لأجل النهوض والتنمية .
أصبحت الولايات المتحدة مثل الأسد العجوز الذي يحول لملهاة في سيرك قابع لا يهش ولا ينش .
راشد عبد الرحيم
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تستعيد السيطرة على قاعدة في دارفور
قالت قوات الدعم السريع السودانية، إنها استعادت السيطرة على قاعدة لوجستية رئيسية في شمال دارفور، الأحد، بعد يوم من استيلاء قوات منافسة متحالفة مع الجيش السوداني عليها.
وقال الجيش والقوات المشتركة في بيانين إنهما سيطرا، السبت، على قاعدة الزرق، التي استخدمتها قوات الدعم السريع خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهرا ًقاعدة لوجستية لنقل الإمدادات من الحدود القريبة مع تشاد وليبيا.
وقالا إن قواتهما قتلت العشرات من جنود قوات الدعم السريع، ودمرت مركبات، واستولت على إمدادات في أثناء الاستيلاء على القاعدة.
ويقول محللون إن الحادث قد يؤجج التوتر العرقي بين القبائل العربية، التي تشكل قاعدة قوات الدعم السريع، وقبيلة الزغاوة، التي تشكل معظم القوات المشتركة.
واتهمت قوات الدعم السريع مقاتلي القوات المشتركة بقتل المدنيين وحرق المنازل والمرافق العامة القريبة خلال الهجوم.
وقالت القوات المشتركة إن القاعدة "شكلت نقطة انطلاق لعمليات بربرية ضد الأبرياء" من قوات الدعم السريع، في مناطق منها الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وأحد أكثر الخطوط الأمامية نشاطا في القتال.
وأفاد تقرر للأمم المتحدة بأن ما لا يقل عن 782 مدنياً قتلوا منذ تجدد القتال في الفاشر في منتصف أبريل (نيسان)، وذلك نتيجة الهجمات "المكثفة" التي تشنها قوات الدعم السريع بالمدفعية الثقيلة والطائرات المسيرة الملغومة وضربات الجيش الجوية والمدفعية.
وقال ناشطون في تنسيقية لجان مقاومة الفاشر بولاية شمال دارفور الأحد إن أنحاء مختلفة من المدينة تعرضت لهجمات بما لا يقل عن 30 صاروخاً.
ويقول محللون إن السيطرة على المدينة ستعزز محاولة قوات الدعم السريع لتشكيل حكومة موازية للحكومة السودانية في بورتسودان.