الظاهري يكتب التاريخ في بطولة «فورمولا- 4»
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
سجل راشد الظاهري، متسابق رياضة السيارات، أول فوز له على الإطلاق في فئة «الفورمولا- 4» على أرضه خلال «بطولة فورمولا- 4 الإمارات». وبهذا الإنجاز الكبير، وحجز الظاهري مكاناً له، باعتباره الإماراتي الوحيد بين المتنافسين للفوز بالبطولة لموسم 2024.
وجاء هذا الفوز، عقب استعدادات دقيقة أجراها الظاهري خلال عطلة نهاية الأسبوع؛ والتي تضمنت جلستي اختبار، ركز خلالها الفريق على إجراء محاكاة للسباق؛ وتنفيذ التعديلات اللازمة؛ وتحسين أداء السيارة استعداداً لجولات التصفيات، وقد أظهر الفريق مرونة استثنائية وأداءً سلسلاً رغم الأمطار الغزيرة التي شهدتها أبوظبي.
وشكل السباق الأخير، لحظة محورية لفريق الظاهري مع تربعه في المركز الأول للمرة الأولى على الإطلاق في الفورمولا- 4، متخطياً التحديات التي فرضتها ظروف الطقس القاسية.
وفي تعليقه على هذا الإنجاز، قال الظاهري: «لقد كانت نهاية أسبوع صعبة جداً بسبب الأمطار التي شهدتها أبوظبي، وهو ما فرض عائقاً جديداً أمامنا تمكنا من تخطيه بفضل الأداء الممتاز لفريقنا، لنحصد في النهاية المركز الأول بعد الجلستين التأهيليتين الأولى والثانية».
وبرهن الظاهري في السباق الأول عن قدرات مذهلة مع حصده للمراكز، والذي تكلل بحلوله في المركز الثاني بنتائج مثيرة للإعجاب، أما في السباق الثاني، حيث انطلق الظاهري من المركز الحادي عشر بسبب قاعدة الشبكة العكسية، فقد أظهر هذا المتسابق الشاب مهارة متميزة تحت الأمطار، منهياً السباق بشكل رائع في المركز السادس. بينما شكل السباق الثالث أبرز أحداث نهاية الأسبوع، حيث واجه الظاهري ضغوطاً نفسية وظروفاً معاكسة، مع انطلاقه من المركز الأول ومواجهته لأحوال جوية متقلبة. ورغم ذلك، أنهى الظاهري السباق بنصر متميز ليحقق أول فوز له على الإطلاق في الفورمولا- 4 على أرضه.
فضلاً عن العلامة البارزة التي يُضيفها هذا الفوز إلى مسيرته في عالم السباقات، يُشكّل الإنجاز الاستثنائي الذي حققه الظاهري مصدر إلهام يُغذّي طموح المتسابقين الشباب، حيث توافد الكثيرون من عشاق سباقات السيارات المحليين إلى حلبة «مرسى ياس» لمشاهدة انتصار الظاهري الذي أشعل حماسهم وحفزهم. أخبار ذات صلة «الطب الرياضي للفروسية» يستعرض رفاهية الخيل ورعايته الصحية 4 مشاريع تطويرية لشاطئي الكورنيش والبطين
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: راشد الظاهري الفورمولا أبوظبي
إقرأ أيضاً:
أوسماري قصة أمل وطموح في بطولة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو
أبوظبي (الاتحاد)
تبرز قصص ملهمة عديدة لرياضيين تمكنوا من قهر المستحيل وتحقيق المجد بعد أن اجتهدوا في التدريبات، وواصلوا البحث عن فرص التميز، متسلحين بالأمل ومتمسكين بالعزيمة، وكانت بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو شاهداً على قصة ملهمة لأحد أبطال رياضة الجوجيتسو من أصحاب الهمم.
بدأ اللاعب البرازيلي أوسماري دوس سانتوس، البالغ من العمر 38 عاماً، مسيرته في رياضة الجوجيتسو بعد تعرضه لحادث سير مؤلم جعله طريحاً على كرسيه المتحرك، ورغم قسوة ظروفه لم يستسلم لهذا الواقع الأليم، فبدأ بالبحث عن مصدر للسعادة يستعيد من خلاله الابتسامة الغائبة.
وسرعان ما وجد شغفه في رياضة الجوجيتسو، حيث يقول: «منذ اللحظة التي وضعت فيها قدمي على البساط للمرة الأولى أدركت بأن هذه هي البداية التي أبحث عنها، ربما أكون قد شعرت بأن طموحاتي بعيدة المنال، خاصة أنني أعاني من آلام جسدية عديدة نتيجة الحادث، ناهيك عن أحوالي المادية الصعبة، إلا أن شغفي برياضة الجوجيتسو وشخصيتي العنيدة دفعاني لمواصلة المشوار، حيث لجأت إلى اقتراض المال وتنظيم السحوبات لتمويل مشاركتي في البطولات».
ويتابع أوسماري: «بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو كانت محطة مهمة في حياتي وحافزاً مهماً يدفعني للاستمرار بعزيمة أكبر، حيث حققت خلالها العديد من الميداليات، واليوم عدت وحققت الميدالية الفضية».
ونجح اللاعب البرازيلي في تحقيق إنجاز لافت، حيث أصبح اللاعب الوحيد الذي يحصد ألقاباً في جميع فئات الأحزمة في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، الأبيض والأزرق والبنفسجي والبني والأسود.
وتحدث أوسماري عن تأثير رياضة الجوجيتسو في حياته، قائلاً: «كان لدي العزيمة الكافية لأصبح بطلاً في الجوجيتسو ومصدر إلهام لكثيرين. وسأتذكر دوماً بأن الجوجيتسو منحتني الحياة من جديد، ووفرت لي فرصة السفر وزيارة دول عديدة وجعلتني شخصاً أفضل على مختلف الأصعدة، لذا أعتقد بأن من واجبي منح الآخرين الشعور بالأمل بأن الغد سيكون أفضل من خلال التحلي بالعزيمة والطموح».