"توتر إعلامي" بين قطر والأردن بعد نهائي كأس آسيا
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
طفت حالة من التوتر الإعلامي بين قطر والأردن، في أعقاب نهائي كأس آسيا الذي انتهى بفوز "العنابي" وتتويجه باللقب على ملعبه، السبت.
وأثار فوز قطر على الأردن في النهائي بنتيجة 3-1، بعد احتساب حكم اللقاء الصيني ما نينغ 3 ركلات جزاء لأصحاب الأرض.
ووسط اتهامات على منصات التواصل الاجتماعي من جماهير الأردن للحكم بمحاباة قطر، سقط رئيس الاتحاد الأردني رئيس اتحاد غرب آسيا الأمير علي بن الحسين في زلة لسان، لكنه سرعان ما تراجع عنها.
وهنأ الأمير علي لاعبي منتخب الأردن على وصافة كأس آسيا، كما هنأ الطقم التدريبي بقيادة المدير الفني حسين عموتة.
وخلال حديثه للإعلام لدى استقبال المنتخب في عمّان، الإثنين، قال الأمير علي: "نقول مبروك للاعبين ومبروك للطاقم التحكيمي"، قبل أن يتدارك ويعيد: "للطاقم التدريبي"، ثم استدرك مازحا: "خربطنا انبلش (بدأنا نخلط الكلام)".
لكن صحيفة "الوطن" القطرية شنت هجوما عنيفا على منتخب الأردن، وكتبت في عناوينها: "الأردنيون خلعوا ثوب الأخلاق والروح الرياضية بجدارة. عذر البليد مسح السبورة وصياحكم طرب".
كما انتقدت الصحيفة تصريح الأمير علي.
وواصلت "الوطن" هجومها على نجم المنتخب الأردني ومونبيلييه الفرنسي موسى التعمري، ووصفته بأنه "لاعب خال من الروح الرياضية والأخلاقية، وفشل فشلا ذريعا في قيادة منتخب بلاده للتتويج".
ونقلت الصحيفة عن الحكم الدولي السابق جمال الشريف قوله إن ركلات الجزاء الثلاث لمنتخب قطر كانت صحيحة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ما نينغ الأردن موسى التعمري منتخب قطر منتخب الأردن كأس آسيا ما نينغ الأردن موسى التعمري أخبار قطر الأمیر علی
إقرأ أيضاً:
الملك الأردني يؤكد دعم جهود سوريا في حفظ أمنها واستقرارها
عمان - أكد ملك الأردن عبد الله الثاني، الثلاثاء 8ابريل 2025، دعم جهود سوريا في حفظ أمنها واستقرارها وضمان حقوق جميع مكونات المجتمع.
جاء ذلك خلال استقباله بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي، وفق بيان للديوان الملكي.
وذكر البيان، أن عاهل الأردن أكد "أهمية الحفاظ على الوجود المسيحي في الشرق الأوسط".
كما أكد "حرص الأردن على دعم جهود سوريا في حفظ أمنها واستقرارها وضمان حقوق جميع مكونات المجتمع".
وبسطت فصائل سورية، في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الإدارة السورية تعيين أحمد الشرع، رئيسا للبلاد خلال المرحلة الانتقالية.
بدوره، أكد العبسي "أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس"، مثمنا "دور الأردن في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني" وفق البيان نفسه.
ودائرة أوقاف القدس التابعة لوزارة الأوقاف والمقدسات والشؤون الإسلامية في الأردن، هي المشرف الرسمي على المسجد الأقصى وأوقاف القدس بموجب القانون الدولي الذي يعتبر الأردن آخر سلطة مشرفة على تلك المقدسات قبل احتلالها من جانب إسرائيل عام 1967.
واحتفظ الأردن بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية "وادي عربة" للسلام، التي وقعها مع إسرائيل عام 1994.
وفي مارس/ آذار 2013، وقع الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس، اتفاقية تعطي الأردن حق "الوصاية والدفاع عن القدس والمقدسات" في فلسطين.