أبو عبيدة: مقتل 3 من الأسرى الإسرائيليين إثر إصابتهم بغارات الاحتلال
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أعلن الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة ، اليوم الاثنين، مقتل 3 من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى الكتائب، إثر إصابتهم في وقت سابق بغارات الاحتلال على قطاع غزة.
وأوضح أبو عبيدة في تصريح مقتضب عبر منصة “تليجرام” أن الأسرى الثلاثة هم من بين ثمانية أسرى أعلنت الكتائب أمس الاثنين إصابتهم بجروح خطيرة في الغارات على قطاع غزة.
وأضاف أنه سيتم تأجيل الإعلان عن أسماء وصور القتلى لأيام قادمة إلى حين اتضاح مصير بقية الجرحى.
وكانت كتائب القسام قد اعلنت أمس أن القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع خلال الـ 96 ساعة الأخيرة أدى إلى مقتل 2 من الأسرى الإسرائيليين وإصابة 8 آخرين إصابات خطيرة.
وأوضحت الكتائب في بيانها أمس أن أوضاع الأسرى المصابين تزداد خطورة في ظل عدم التمكن من تقديم العلاج الملائم لهم، وحملت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم في ظل تواصل القصف والعدوان.
وأعلنت القسام اليوم أن مجاهديها تمكنوا من الاشتباك مع مجموعة من جنود الاحتلال والإجهاز على 10 جنود من نقطة صفر في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
كما تمكنوا من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية راجلة وأوقعوها بين قتيل وجريح في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 28 ألفا و340 شهيدا، وإصابة 67 ألفا و984 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عطوان :ماذا يعني تجاهل “أبو عبيدة” جميع القادة العرب باستثناء اليمن؟
هؤلاء هُم الإرهابيّون حسب المُواصفات الأمريكيّة والأوروبيّة، يضربون مثلًا قي الإنسانيّة، بينما سُفراء ومُمثّلو الحضارة الغربيّة يغتصبون الأسرى، ويُعاملونهم مُعاملةً نازيّة، ولنا في المُجاهدة خالدة جرار والحالة المُؤلمة التي ظهرت فيها بعد الإفراج عنها في صفقة التّبادل أصدقُ الأمثلة.
أنْ تشتعل نار المُقاومة في الضفّة الغربيّة، وتتوسّع العمليّات الفدائيّة الاستشهاديّة، ويرتفع عدد القتلى في صُفوف قوات الاحتلال في اليوم الأوّل لوقفِ إطلاق النّار، فهذا يُؤكّد أنّ الجهاد مُستمر حيث تتبادل الجبهات بالتّوازي والتّزامن مع تبادل الأسرى.
من أجبر نتنياهو على تجرّع كأس الهزيمة ليس ترامب، وإنّما أبطالُ القسّام وسرايا القدس وكتائب شُهداء الأقصى الفتحاويّة الذين أَنهكوا الجيش الإسرائيلي بالخسائر الفادحة في أوساط ألويته وكتائبه سواءً في قطاع غزة أو الضفّة، وقبلهما جنوب لبنان.
نتنياهو انهزم ولم يُحقّق أيّ من أهدافه، ابتداءً من القضاء على حركات المُقاومة في القطاع، وانتهاءً بتهجير أبناء القطاع وتوطين المُستوطنين مكانهم، ولذلك لا نستبعد أن ينتهك وقف إطلاق النّار في الأيّام القليلة القادمة، وقبل انتهاء المرحلة الأولى منه على أمل البقاء في السّلطة، وليكن، فالأهداف التي فشل في إنجازها على مدى 15 شهرًا من حرب الإبادة والتّطهير العِرقيّ، لن ينجح في تحقيقها إذا ما عادَ إلى الحرب مجددًا، فمِثل هذه العودة ستُشرّع العديد من رُدود الفِعل الثأريّة من الضفّة والقطاع، واليمن، وربّما قريبًا من لبنان والعِراق.
***
أهلنا في قطاع غزة يحتفلون ويغنّون للنّصر الذي حقّقته كتائب المُقاومة، وخاصّةً كتائب القسّام، ولعلّ عودة الرّمز أبو عبيدة بعد شُهورٍ من الغياب، مُهنّئًا بالنّصر ومُؤكّدًا على جاهزيّة كتائب القسّام للعودة للقتال وبطريقةٍ أقوى هو تأكيدُ المُؤكّد لقوّة المُقاومة وصلابتها، وقُدراتها العالية على إدارة الحرب، وإدارة المُفاوضات أيضًا، والحرب النفسيّة.
إنّهم دُهاةُ العرب، بل وكُلّ الشّرفاء في العالم، ولهذا نجزم بأنّ تحرير فِلسطين كُلّ فِلسطين، وإعادة الكرامة للعرب والمُسلمين، أصبح وشيكًا جدًّا والمسألة مسألةُ وقتٍ فقط.. والأيّام بيننا.