سيجعلها خارطة ممزقة.. تحذيرات من مشكلات يتجه صوبها مجلس محافظة البصرة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - البصرة
حذر المحلل السياسي محمد الجابري، اليوم الثلاثاء (13 شباط 2024)، من تداعيات حدوث مشكلات داخل مجلس محافظة البصرة بسبب المضي بتشكيل لجان المجلس، مبينا ان بعض تلك اللجان مهم جدا ويتعلق بالاستثمار والصحة وغيرها.
وقال الجابري لـ "بغداد اليوم"، ان "المراهنة حاليا على التوافق بين القيادي في تحالف نبني خلف البدران (رئيس مجلس البصرة) والقيادي في تحالف تصميم اسعد العيداني (محافظ البصرة)"، مبينا انه "من الممكن ان يتم التوافق على العمل لخدمة المحافظة".
وأضاف الجابري، ان "أية مشكلات ما بين الكتل السياسية على مستوى الحكومة المحلية للمحافظة وممثليها داخل قبة البرلمان، سيجعل البصرة خارطة ممزقة غير مستقرة امنيا وخدميا وسياسيا".
وشهدت مراحل تشكيل حكومة البصرة المحلية ومحافظها مشاكل عديدة وصراعات ومقاطعات في ظل تمسك بعض اطراف الاطار التنسيقي بعدم التجديد للمحافظ اسعد العيداني يقابلها إصرار من الكتلة الأكبر في مجلس المحافظة وهي كتلة تصميم على التجديد الى العيداني ما ينذر بتكرار تلك المشاكل خلال عملية تسمية رئاسات اللجان وتوزيع الأعضاء عليها.
ورفع مجلس محافظة البصرة، الخميس (8 شباط 2024)، جلسته الثانية بعد اكمال الاستحقاقات للمناصب الخمسة بشأن انتخاب رئيس المجلس ونائب الرئيس فضلا عن انتخاب المحافظ ونائبيه.
وصوت مجلس محافظة البصرة، في نفس الجلسة، على اختيار زيد مؤيد نائباً اول للمحافظ وماهر العامري نائباً ثاني لمحافظ البصرة.
وفي وقت سابق، صوت مجلس محافظة البصرة، على انتخاب اسعد العيداني محافظًا للبصرة بإجماع الأعضاء الحاضرين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مجلس محافظة البصرة
إقرأ أيضاً:
اوحيدة: نستغرب عدم التفاعل والتجاوب مع قوانين البرلمان للوصول إلى حكومة موحدة وفق آلية خارطة الطريق
ليبيا – علق جبريل اوحيده عضو مجلس النواب على دعوة محمد المنفي وعبد الحميد الدبيبه للاستفتاء وموقف مجلس النواب منها، معتبراً أنها لا ترتقي أن يرد عليها مجلس النواب باعتبار أن مجلس النواب يعتبر الرئاسي وفق قراراته الأخيرة أنه جسم منتهي وهذا العبث الهدف منه عندما نجحوا في المناكفات للبنك المركزي بدأوا صفحة جديدة من المناكفات على أمل تفاعل مجلس النواب معها والرد عليها.
اوحيدة اعتقد خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” وتابعته صحيفة المرصد انه لن يريد للأمور التي لا تمت للواقع بصلة مجلس النواب موقفه واضح جداً فيما يتعلق بتغير الاجسام ونهايتها سواء مجلس نواب أو الدولة أو الرئاسي وكل من في المشهد والسبيل الوحيد الانتخابات.
وأشار إلى أن الانتخابات قوانينها جاهزة ومتوافق عليها وموجودة عند المفوضية وإن كان يرى البعض ان هناك بديل آخر وهو الدستور قانون الاستفتاء موجود من 2018 لدى المفوضية ولتذهب المفوضية للانتخابات حتى في ظل هذا الوضع وفي ظل عدم التوافق على حكومة جديدة والواقع الذي ربما يهدف إليه المناكفات إرهاصات لخطوة قادمة تستعد لها الدول المهيمنة على ليبيا وهو حوار جديد بحسب قوله.
وتابع “هذه المرة ربما تكون أوراق اللعب بالكامل في يد الدول الخارجية لاختيار هيئة حكومة موحدة وان تكون اكثر ولاء وعماله وتلبية للدول الخارجية وتستمر هذه الدول في ادارة الأزمة فقط، البنك المركزي ما فعله مجلس النواب لمعالجة الضرر لذلك تعاطى معه المجلس لأن البنك المركزي موجود وتسيطر عليه أطراف غير تابعة لمجلس النواب وما حدث علاج لمشكلة تاثر فيها الاقتصاد الليبي والليبيين وحلت المشكلة اما الاستفتاء الآن ما السلطة التي لدى الرئاسي وحكومة الدبيبة على اكثر من ثلاث ارباع ليبيا على ارض الواقع كيف سينجزون هذا الاستفتاء؟”.
ونوّه إلى أن اغلب اعضاء مجلس النواب يريدون الخروج من المشهد الآن قبل الغد وان تكون هناك سلطة تشريعية بديلة وربما ينجح الاستفتاء لكن السؤال ما انعكاس ذلك على وضع البلاد، مستبعداً أن ينجح ويجري ويكون له صدى في الشارع وربما سيكون له اضرار اكبر بشأن تهدد ليبيا.
وشدد على أن البلاد أمام استحقاقات مهمة وهي الانتخابات البرلمانية والرئاسية والاستفتاء على الدستور وهذا واجب قام به مجلس النواب وانتهى منه وينتظر المفوضية تنفذه، مشيراً الى أن الاستفتاء يكفي أن هناك حكم من محكمة الزاوية تلزم المفوضية بإجراء الاستفتاء والقوانين موجودة وما يعرقلها فقط أن تكون هناك حكومة موحدة وهذا الأمر لا يستطيع تجاوزه.
وأبدى استغرابه من عدم التفاعل والتجاوب مع القوانين للوصول لحكومة موحدة وفق الآلية التي تحددها خارطة الطريق والذهاب لانتخابات مباشره رئاسية وبرلمانية.