في الفترة الأخيرة، تم تداول أخبار حول تخفيض رسوم المرافقين في المملكة العربية السعودية وإمكانية تقسيطها. ومع هذه التطورات، أصدرت وزارة الخارجية السعودية بيانًا رسميًا عبر موقعها الإلكتروني للتأكيد على عدم صحة هذه الأخبار. فالرسوم لا تزال كما هي دون أي تغيير أو تخفيض. وفي سياق التنبيه، أكدت الوزارة على فرض غرامة إضافية في حالة تأخر دفع الرسوم.

**خطوات دفع الرسوم:**
1. زيارة موقع مصرف البنك الراجحي.
2. تسجيل الدخول باستخدام اسم المستخدم وكلمة المرور.
3. اختيار الخدمات الإلكترونية.
4. اختيار الخدمات الحكومية.
5. اختيار خدمة المقيمين.
6. اختيار نوع الخدمة والرسوم المراد دفعها.
7. إدخال البيانات المطلوبة، مثل رقم الحدود وتاريخ انتهاء الإقامة.
8. التحقق من صحة البيانات.
9. إرسال رسالة فورية بقيمة الرسوم المسددة.

هذه الخطوات تجعل عملية دفع رسوم التابعين والمرافقين أكثر سهولة ويسر عبر النظام الإلكتروني المتاح.

**عقوبات عدم سداد الرسوم:**
- غرامة 500 ريال سعودي في حالة التأخر لأول مرة.
- غرامة تصل إلى 1000 ريال سعودي في حالة عدم السداد للمرة الثانية.
- ترحيل الفرد نهائيًا من المملكة في حالة استمرار التأخير للمرة الثالثة، مع فرض رسوم إضافية.

تأتي هذه الإجراءات في إطار تعزيز الالتزام بسداد الرسوم وتحفيز الأفراد على الامتثال للقوانين واللوائح.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

شركات بريطانية تلوّح بالانسحاب من السوق الأميركية بسبب رسوم ترامب

أطلق رواد الأعمال البريطانيون تحذيرات من أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهدد أرباحهم بشكل مباشر، حيث كشف استطلاع حديث أن بعضهم يخطط لوقف أنشطته التجارية في الولايات المتحدة تماما، بحسب ما أوردته صحيفة فايننشال تايمز.

وأظهرت دراسة أجرتها شبكة رواد الأعمال "هيلم" ونشرت نتائجها فايننشال تايمز أن 64% من أعضائها يعتقدون أن الرسوم الجمركية الأخيرة ستؤثر سلبا على أرباحهم، في حين يفكر واحد من كل 5 رواد أعمال في تقليص أو إنهاء عملياته في السوق الأميركية.

وبحسب الاستطلاع، أفاد 13% من المشاركين بأنهم "من المرجح للغاية" أن ينسحبوا من السوق الأميركية، في إشارة إلى تحول محتمل وكبير في أنماط عمل الشركات الصغيرة هناك.

مخاوف تتعلق بسلاسل التوريد والشحن

وسلط رواد الأعمال الضوء، وفق ما نقلته فايننشال تايمز، على ارتفاع تكاليف سلاسل التوريد، وتأثير الرسوم على صادرات المنتجات المباشرة والشراكات التوزيعية كأبرز المخاوف في ظل تغير مشهد التجارة الدولية.

العديد من الشركات البريطانية تعدل إستراتيجياتها عبر تغيير الأسعار، واستكشاف أسواق جديدة (الأوروبية)

وقال أندرياس آداميدس، الرئيس التنفيذي لشبكة "هيلم"، لصحيفة فايننشال تايمز، إن "هذه الرسوم الجمركية تخلق تموجات قد تتحول إلى أمواج عبر العلاقة التجارية الأطلسية"، مضيفا: "رواد الأعمال البريطانيين عند مفترق طرق؛ بعضهم يثبت مكانه، والبعض الآخر يبحث عن آفاق جديدة بعيدا عن الشواطئ الأميركية".

إعلان

وأكد آداميدس أن العديد من الشركات تعدل إستراتيجياتها عبر تغيير الأسعار، واستكشاف أسواق جديدة، أو تطوير منتجات بديلة، مشددا على أن "أرضية التجارة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة تشهد تحولات متسارعة".

تداعيات أوسع على الاقتصاد البريطاني

وجاءت نتائج استطلاع "هيلم" بعد أيام من صدور دراسة أخرى أجراها بنك "إتش إس بي سي" شملت ألفي شركة بريطانية، وكشفت -كما أوردت فايننشال تايمز- أن 66% من هذه الشركات تتوقع تأثرها بالرسوم الجديدة.

من جانبها، قالت تينا ماكنزي، رئيسة السياسات في اتحاد الشركات الصغيرة، للصحيفة إن "ثقة الشركات الصغيرة بالفعل ضعيفة، وستزيد الرسوم الجمركية على التجارة البريطانية الأميركية من الضغوط عليها بشدة".

وأضافت أن الولايات المتحدة تعد السوق الرئيسي لـ59% من صغار المصدرين البريطانيين، مشيرة إلى أن إضافة أعباء مالية جديدة على هذا السوق الحيوي تهدد مصدر دخل أساسي لآلاف الشركات.

وأكدت ماكنزي أن "التصدير يظل واحدا من أهم السبل التي يمكن أن تدعم بها الشركات الصغيرة مراكزها خلال فترات عدم الاستقرار، ولهذا يجب استمرار المفاوضات لتعزيز التجارة الحرة مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى".

إستراتيجيات بديلة ومخاطر جديدة

وأشار استطلاع "هيلم" إلى أن حالة التقلبات الجارية دفعت 28% من رواد الأعمال إلى البدء في البحث عن أسواق بديلة، مع تمكن نحو 10% بالفعل من تأمين شراكات جديدة خارج الولايات المتحدة.

وقال مارك ماكورماك، الرئيس التنفيذي المشارك لشركة "توكنغ تيبلز"، للصحيفة، إنه بدأ "استكشاف طرق توريد بديلة من دول مثل الهند وماليزيا وكمبوديا وتركيا لتجنب الاعتماد على الصين".

الشركات بمختلف أحجامها تترقب نتائج الاجتماع المرتقب في واشنطن بين وزيرة المالية البريطانية راتشيل ريفز ونظيرها الأميركي سكوت بيسنت (رويترز)

في المقابل، أعرب نحو ربع المشاركين عن تمسكهم بالبقاء في السوق الأميركية، متبعين إستراتيجيات تخفيف المخاطر لمواجهة عدم اليقين المرتبط بالرسوم الجمركية.

إعلان

وأشار ثلث المشاركين إلى أنهم يخططون لمواصلة العمل في الولايات المتحدة بنفس الطريقة المعتمدة قبل إعلان الرسوم، متبنين نهج "الانتظار والترقب".

آمال معلقة على محادثات تجارية

وتترقب الشركات بمختلف أحجامها نتائج الاجتماع المرتقب في واشنطن العاصمة بين وزيرة المالية البريطانية راتشيل ريفز ونظيرها الأميركي سكوت بيسنت، لمناقشة إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري بين البلدين، وفق ما أوردته فايننشال تايمز.

يُذكر أن الرئيس الأميركي أعلن في وقت سابق عن خطط لإعفاء بعض شركات صناعة السيارات من الرسوم، وأعلنت إدارته الأسبوع الماضي عن استثناء الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية من الرسوم "المتبادلة" المفروضة على الواردات الصينية.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض مضطر إلى التراجع عن الرسوم الجمركية
  • شركات بريطانية تلوّح بالانسحاب من السوق الأميركية بسبب رسوم ترامب
  • خبراء الضرائب : مصر تضم أكثر من 60 جهة تحصل رسوم من المستثمرين
  • رسوم موحدة.. إجراءات تخفيف عبء الضرائب على أصحاب المشروعات| فيديو
  • رسوم موحدة.. إجراءات تخفيف عبء الضرائب على أصحاب المشروعات
  • وسط تضارب التصريحات.. الصين تلغي الرسوم الجمركية على واردات أمريكية
  • تراجع حاد في ثقة المستهلكين الأميركيين بفعل رسوم ترامب
  • غلوبس: رسوم ترامب تخفّض نمو ناتج إسرائيل بمليارات الشيكلات
  • دراسة: رسوم ترامب يدفع ثمنها الأمريكيون ذوو الدخل المنخفض
  • أمريكا تضع خطة مفاوضات تجارية مع 18 دولة وتستبعد 3 بلاد