بعد استشهادها في قصف رفح الفلسطينية.. معلومات عن الصحفية آلاء الهمص
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قصة استشهاد جديدة أثارت مشاعر الحزن والأسى بين الفلسطينيين والعرب، إذ أفادت وسائل باستشهاد الصحفية آلاء الهمص في قصف إسرائيلي بشع على مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة.
عانت الصحفية الفلسطينية آلاء الهمص قبل وفاتها بأسابيع من جراح بالغة، وذلك بعد قصف منزل أسرتها في حي الجنينة شرق رفح الذين استشهدوا في 3 ديسمبر الماضي، لتلحق بهم هي الأخرى متأثرة بإصابتها، ونستعرض فيما يلي أبرز المعلومات عنها:
من هي الصحفية الفلسطينية آلاء الهمص؟- اسمها بالكامل آلاء طاهر الحسنات، وتبلغ من العمر 35 عامًا.
- ولدت في قرية يبنا المهجرة سنة 1989.
- تعمل صحفية ومذيعة، درست الصحافة في جامعة الأزهر بغزة وكانت متخصصة في تغطية الأحداث السياسية في قطاع غزة والضفة الغربية.
- أم لطفل يُدعى عبد الله.
سعي آلاء الهمص لنقل حقيقة الاحتلال الغاشم- عُرف عنها شغفها بحياتها المهنية والمجال الإعلامي، إذ كانت تسعى دائمًا لنقل الحقيقة في إطار قصصي شيق.
- عملت مراسلة لدى عدد من القنوات العربية.
- كانت مصدر إلهام وشجاعة للعديد من زملائها في العمل.
يُذكر أن وزارة الصحة في غزة أعلنت مؤخرًا أن عدد الضحايا بلغ أكثر من 28340 شهيدا و67984 مصابًا، منذ 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة وزارة الصحة جامعة الأزهر بغزة الضفة الغربية آلاء الهمص
إقرأ أيضاً:
"الخارجية الفلسطينية" تدين قصف الاحتلال وتدميره مستودعًا طبيًا في رفح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، قصف الاحتلال الإسرائيلي وتدميره مستودعا تابعا للمركز السعودي للثقافة والتراث في رفح جنوب قطاع غزة، كان يحتوي مستلزمات ومواد طبية مخصصة لعلاج المرضى والمصابين.
كما أدانت الوزارة في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) تصعيد العدوان الإسرائيلي الحاصل من قصف واستهداف المدنيين الفلسطينيين وارتكاب المجازر بحقهم على الهواء مباشرة وأمام الكاميرات، بما في ذلك جرائم الإبادة بالجملة بحق الأطفال والنساء وكبار السن دون أن يحرك الضمير العالمي والمجتمع الدولي ساكنًا.
وطالبت الخارجية الفلسطينية، مجلس الأمن الدولي بتحمل مسئولياته والتحرك العاجل تحت الفصل السابع لوقف حرب الإبادة والتهجير والضم والمجازر المفتوحة ضد المدنيين الفلسطينيين.
وأكدت أنه قد أصبح لزامًا على العالم الحر والدول التي تطالب بحماية المدنيين أن تتدخل لفرض الوقف الفوري لإطلاق النار ووقف إبادة الشعب الفلسطيني، وضمان تنفيذ الأوامر الاحترازية لمحكمة العدل الدولية بما يحقق إدخال المساعدات بشكل مستدام وإغاثة الشعب الفلسطيني في القطاع، وتمكين الحكومة الفلسطينية من بسط سيطرتها على قطاع غزة والشروع في إعادة الإعمار.