البوابة:
2025-02-22@05:14:58 GMT

130 يوما من جريمة الابادة الاسرائيلية في غزة

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

130 يوما من جريمة الابادة الاسرائيلية في غزة

تواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي جريمتها وحربها على قطاع غزة لليوم الـ 130 على التوالي بدعم غربي واضح واسناد اميركي سياسي وعسكري كبيرين ، حيث باتت جموع النازحين تعيش اوضاعا صعبة في ظل انعدام ادنى مقومات الحياة وخطر الموات الذي يلاحقهم من كل صوب وجانب.

130 يوما من العدوان على غزة

وفجر اليوم الثلاثاء، الذي يصادف اليوم الـ 130 للجريمة الاسرائيلية المستمرة اعلن عن استشهاد 5 مواطنين واصابة آخرين جراء قصف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلا لعائلة قدوحة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، كما استشهدت طفلة وأصيب 4 مواطنين آخرين على الأقل جراء قصف الاحتلال على حي البرازيل في رفح التي ظلت اصوات الانفجارات يسمع صداها حتى ساعات الفجر الاولى 

 

والاثنين قالت مصادر طبية ان  7 مواطنين، استشهدو وأصيب 14 من الطواقم الطبية والنازحين، بنيران قناصة الاحتلال في ساحات مجمع ناصر الطبي، في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء إلى 28340 شهيدا، و67984 جريحا، منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

الوضع الانساني في رفح

وفي تصريحات اكد مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان  فولكر تورك ان أي توغل عسكري في رفح حيث يتجمع 1.5 مليون فلسطيني دون مكان بديل  أمر مرعب واشار الى ان التوغل قد يعرض عدداً كبيراً من المدنيين ومعظمهم أطفال ونساء للقتل أو الإصابة.

واكد تورك ان ما حدث من سفك دماء حتى الآن في غزة يجعلنا نتصور تماما ما ينتظرنا في رفح  كما ان التوغل في رفح قد يعني نهاية المساعدات الهزيلة التي كانت تدخل إلى غزة.

وفي وقت سابق قال المدير العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني إن هناك "شعوراً عميقاً بالذعر" حول احتمالية شن عملية عسكرية إسرائيلية في رفح.

وقال للصحفيين في بروكسل،  ان خسائر الحرب على سكان غزة بأنها "لا توصف"، إذ قُتل أو جُرح أو أصبح في عداد المفقودين حالياً 5% من السكان المقدر عددهم بمليوني نسمة.

300 الف فلسطيني محاصرون

واشار الى الوضع الانساني الصعب واكد وجود نحو 300 ألف شخص محاصرون في شمال غزة، ويواجهون "مجاعة محتملة" لأن وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة للفلسطينيين (الأونروا)، لم تتمكن من إيصال الغذاء إلى هناك منذ 23 يناير/كانون ثاني كما ان "العمل أصبح أكثر صعوبة"، إذ لم تتمكن الشرطة المحلية من حماية شاحنات المساعدات التابعة للأمم المتحدة أمس للمرة الأولى، بسبب القتال الدائر في المدينة، "وهو ما أدى إلى نهب الشاحنات على الحدود".

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: قطاع غزة فی رفح

إقرأ أيضاً:

"الممر الاقتصادي".. خطة أمريكية إسرائيلية لمواجهة طريق الحرير الصيني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تحويل قطاع غزة الذي دمرته الحرب الإسرائيلي إلى ما سماه "ريفيرا الشرق الأوسط" ردود فعل غاضبة وسلطت الضوء على مخطط الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل للاستحواذ على أراضي قطاع غزة بالكامل وتحويل جزء منها بعد سيطرة واشنطن وإسرائيل على القطاع بالكامل إلى منطقة تجارية، من خلال استخدام ساحل غزة الذي يقع على البحر الأبيض المتوسط لإنشاء ميناء تجاري من شأنه أن يحقق رغبة الولايات المتحدة الأمريكية في السيطرة على طرق التجارة العالمية.

ولم يكن الحديث عن مشروع ترامب – نتنياهو جديدًا على الأسماع، خاصة أن قمة مجموعة العشرين التي عقدت قبل شهر واحد فقط من تنفيذ عملية "طوفان الأقصى" في سبتمبر من عام 2023، حملت رسائل تشير إلى رغبة الولايات المتحدة الأمريكية إنشاء مشروع تجاري قالت إنه يمر عبر إسرائيل لينافس طريق الحرير الصيني ويوقف مبادرة الحزام والطريق، في ظل تمدد نفوذ الصين الاقتصادي والاستثماري في منطقة الشرق الأوسط، إذ وقعت الولايات المتحدة مع الهند ودول الاتحاد الأوروبي وكذلك دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية اتفاقًا يقضي بإقامة طريق تجاري يبدأ بالهند ويمر عبر الإمارات والسعودية ويصل إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة ومنه إلى البحر الأحمر، على أن تنشئ إيطاليا ميناءً استراتيجيًا على أحد سواحلها ومنها تنطلق حركة التجارة مرة أخرى إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

وقد فتحت الهجمات التي أطلقتها ميليشيات الحوثي في اليمن الباب أمام مناقشة الأطراف الموقعة على هذا الاتفاق لكيفية بدء العمل في إنشاء ذلك الطريق، في ظل ما تتعرض له السفن الأمريكية والإسرائيلية من هجمات حوثية في ظل استمرار حرب الإبادة والعدوان الإسرائيلي الغاشم على المدنيين في قطاع غزة، منذ ما بعد السابع من أكتوبر عام 2023، حيث بدأت الحرب الإسرائيلية في تدمير قطاع غزة وبنيته التحتية بالكامل، ما فتح المجال أمام الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل لمناقشة إقامة الميناء التجاري للطريق الأمريكي الجديد في قطاع غزة إذا سيطرت الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل على القطاع.

وخلال قمة العشرين عام 2023 أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية دعمها إقامة ممر تجاري للسفن والسكك الحديدية يبدأ ويربط الهند بمنطقة الشرق الأوسط والبحر الأحمر، حيث أعلن كل من الرئيس الأمريكي وقتها جو بايدن ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان إطلاق فكرة المشروع توقيع مذكرة التفاهم بخصوصه،  وهو ما يشير إلى أن المشروع كان معد لها سلفًا من جانب الولايات المتحدة الأمريكية، قبيل بدء عملية طوفان الأقصى أو الحرب الإسرائيلية على غزة. 

وتشير الخريطة المتعلقة بالمشروع إلى أن الممر المقترح إنشاؤه يبدأ بالهند ويمر ببحر العرب إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ثم يعبر المملكة العربية السعودية ومنها إلى المملكة الأردنية الهاشمية ثم إسرائيل ومنه إلى أوروبا، على أن يتم إضافة خدمات أخرى تشمل كابلًا بحريًا وإنشاء بنية تحتية ومشاريع لنقل الطاقة والنفط.

وذكرت صحيفة فاينينشال تايمز أن أورسولا فون دير لاين، رئيس المفوضية الأوروبية أكدت على هامش عقد مذكرة التفاهم لذلك المشروع أنه يستهدف ربط الهند بدول الخليج وأوروبا، ويوفر فرصًا استثمارية للأطراف كافة، مضيفة أنه من المقرر أن يتم إنشاء خط سكك حديدية سيجعل من التجارة بين الهند وأوروبا أسرع بمعدل 40%.

وأكدت الصحيفة أن الهدف من إنشاء ذلك الطريق يتمثل في إعادة تركيز  الولايات المتحدة الأمريكية في زيادة نفوذها في منطقة الشرق الأوسط ولطمأنة حلفائها بوجودها في الإقليم، بجانب تأمين نفوذها في المنطقة.

يأتي ذلك في ظل ما صدر عن مسؤولين في الاتحاد الأوروبي بأن الاتفاق على ذلك الطريق يأتي لتعميق وجود أوروبا وأمريكا في منطقة الشرق الأوسط وللرد على الحرب الروسية الأوكرانية، خاصة وأن الاتحاد الأوروبي خصص ما يصل إلى 300 مليار يورور في صورة استثمارات للبنية التحتية للمشروع.

كما أكدت الصحيفة أن المشروع في جوهره يناقس مبادرة الحزام والطريق الصينية، ولمواجهة ما يعرف باسم "طريق الحرير" الذي تعمل الصين على إنشائه من أجل تمدد نفوذها الاقتصادي في الشرق الأوسط، ولدعم مصالحها مع الشركاء التجاريين في المنطقة.

وتشير التقديرات إلى أن الممر الاقتصادي الجديد الذي تحاول الولايات المتحدة الأمريكية بناءه مع الهند ودول الخليج وإسرائيل يستطيع منافسة بل وتجاوز مبادرة "الحزام والطريق" الصينية، بما يمثله من تحد لها، ولكن أيضًا تجاوزها في المستقبل باعتبارها العمود الفقري الجديد للتجارة العالمية القائمة على سلاسل التوريد العالمية الجديد.

وذكرت الصحيفة أيضًا أن الطريق يمكنه أن ينافس ممر قناة السويس المائي، في ظل التهديدات التي اعتادت عليها الميليشيات الحوثية التي تسيطر على مناطق اليمن الشمالية، والتي تهدد حركة الملاحة في البحر الأحمر منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إذ هاجم الحوثيون حركة الملاحة وهددوا السفن الأمريكية والإسرائيلية وتلك التي ترفع أعلام دولًا أخرى لكنها ترتبط مع دولة الاحتلال الإسرائيلي بعلاقات تجارية،  وهو ما جعل المشروع الأمريكي فرصة للالتفاف على المنطقة من ممرات أخرى.

ولتنفيذ ذلك المشروع التقى رئيس الوزراء الهندي مودي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرًا حيث اتفق الجانبان على إطلاق المشروع بهدف إنشاء خط نقل تجاري يمتد من الهند إلى إسرائيل ثم إيطاليا ومنه إلى الولايات المتحدة، إذ أكدت صحيفة معاريف في وقت سابق أن تل أبيب تمكنت من توقيع اتفاق مع دولة الإمارات العربية المتحدة لتمرير جسر تجاري بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • رتيبة النتشة: المصالحة الفلسطينية تقترب يوما بعد يوم
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل حصار مستشفى جنين وسط عدوان متصاعد منذ 32 يوما
  • هكذا ردت حماس على الاتهامات الاسرائيلية بشأن جثة الأسيرة الإسرائيلية "شيري بيباس"
  • طهران تعلق على قيام واشنطن بطرد مواطنين إيرانيين
  • الصدام قادم لامحالة : ترامب يتخذ اول قرار عسكري ضد الحوثي
  • الاحتلال يعتدي على 6 مواطنين على حاجز عسكري شرق نابلس
  • "الممر الاقتصادي".. خطة أمريكية إسرائيلية لمواجهة طريق الحرير الصيني
  • إشكال بين محاميين وتدخل مواطنين!
  • أوكسفام: إسرائيل دمرت 80% من شبكات المياه والصرف الصحي في قطاع غزة
  • استشهاد طفل برصاص الاحتلال شرق مدينة رفح